1000 مشارك في النسخة الثالثة من برنامج تنمية مهارات الشباب مستعد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن تفاصيل النسخة الثالثة من برنامج تنمية مهارات الشباب "مستعد" لعام 2024، ويستهدف البرنامج في هذا العام 1000 شاب وشابة من مختلف محافظات سلطنة عمان، وسيقام المعسكر في خمس محافظات ابتداءً من يناير الجاري ويستمر حتى نوفمبر المقبل، وهذا البرنامج هو برنامج مشترك بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومؤسسة أوتورد باوند عمان وبالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان وشركة سي سي إينرجي ديفالوبمنت عمان، وسينعقد البرنامج في عدد من المحافظات التي تعمل فيها مؤسسة أوتورد باوند عمان، وهي شمال الشرقية والداخلية ومسندم والوسطى والظاهرة، ويستمر كـل معسكر لمدة أربـعـة أيـــام يخوض فيها المشاركون تجربة مميزة مع منهج أوتــورد باوند عمان للتعلم عن طريق التجربة والذي يساهم في صناعة أثر قوي وطويل الأمد، وسيتضمن البرنامج خلال فترة انعقاده أكثر من 60 دورة موزعة على ولايات المحافظات المستهدفة، وجاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي لتدشين معسكرات تنمية الشباب.
تحقيق أولويات قطاع الشباب
وحول البرنامج، قال هلال السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: يعتبر برنامج تنمية مــهــارات الشباب "مستعد" من البرامج الاستراتيجية لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وتهدف الوزارة من خلاله إلى تحقيق الأولويات الخاصة بقطاع الشباب المتمثلة في تعزيز المشاركة الشبابية وتنمية وصقل مهاراتهم، وتم تصميم البرنامج وفق الإطار الوطني العماني لمهارات المستقبل الذي يأتي منسجما مع رؤية عمان 2040 في محور (الإنسان والمجتمع) الخاص بمتطلبات التنمية المستدامة ومهارات المستقبل، حيث يشتمل منهج المعسكر طوال الأيام الأربعة على أنشطة حل المشكلات، والنقاشات الجماعية، والمشي الجبلي والتخييم في البيئة الطبيعية بعيدا عن المشتتات الخارجية وبقيادة مدربين عمانيين مؤهلين ومدربين تدريبا عاليا، بالإضافة إلى استفادة المشاركين من مرافق مراكز أوتـورد باوند عمان للتدريب، ويهدف المعسكر إلــى إكــســاب المشاركين الـمـهـارات والسلوكيات التي يهدف أصحاب المؤسسات إلى غرسها في موظفيهم الجدد مثل مهارة التواصل، وحل المشكلات، والإدارة الذاتية، حيث يصبح المشاركون على وعي أكثر بتوقعات المشغلين وأخلاقيات العمل ومتطلبات سوق العمل، وفي هذا العام يشارك 1000 شاب وشابة في البرنامج، ونطمح إلى رفع سقف المشاركين في النسخ القادمة وإتاحة الفرصة لجميع شرائح المجتمع في مختلف الفئات العمرية.
تعزيز المهارات الحياتية والمهنية
من جانبها أكدت مها الحبسية مدير عام تطوير الأعمال في مؤسسة تحدي عمان، أن البرنامج الذي يستمر لمدة أربعة أيام مصمم لتعزيز المهارات الحياتية والمهنية للمشاركين الشباب، بالإضافة إلى ذلك فإنه يسلط الضوء على دور الشباب في رؤية عمان 2040، مع تسليط الضوء على أولوياتهم الرئيسية ضمن هذه الرؤية، والكشف عن مواهبهم وقدراتهم الكامنة، وحرصنا منذ النسخة الأولى للبرنامج على تقديم تجربة كاملة للشباب في مؤسسة تحدي عمان بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وشركة تنمية نفط عمان وشركة سي سي إينرجي ديفالوبمنت عمان، وفي كل نسخة يعمل فريق العمل في البحث عن أفكار جديدة بطابع إبداعي لتنفيذها في سبيل الارتقاء بمهارات الشباب المشاركين في البرنامج.
وأشارت الحبسية إلى أن البرنامج مفتوح للمشاركة لجميع الفئات العمرية، والبرنامج في كل عام يشهد إقبالا كبيرا من الشباب للمشاركة، حيث في بعض الأحيان نضطر إلى فتح وإغلاق استمارة التسجيل في نفس اليوم نظرا للعدد الكبير من المسجلين، وتتوزع مراكز تدريب أوتورد باوند عمان في خمس محافظات ونطمح في هذا العام للتوسع إلى مناطق أخرى، وسنغطي أجزاء من محافظات الوسطى والظاهرة والبريمي، كما سيتضمن المعسكر مشاركة شرائح متنوعة من المجتمع في الفئة العمرية من 15-29 سنة، وحصلنا على دعوات عديدة لفتح المجال لمشاركة الأشخاص من ذوي الإعاقة وبالطبع لديهم فرص عديدة للمشاركة وسيصمم لهم برنامج يتوافق مع إمكانياتهم ومهاراتهم الخاصة، كما سندرس مستقبلا فتح المجال لمشاركة الجمعيات الأهلية الأخرى في البرنامج.
الجدير بالذكر، أن نسخة البرنامج الأولى بدأت في عام 2021م حيث استهدفت 200 شــاب وشـابـة تراوحت أعمارهم بين 18-25 سنة، بينما في النسخة الثانية للبرنامج في عام 2022م فقد استهدف البرنامج 1000 شــاب وشـابـة تراوحت أعمارهم بين 18-29 سنة، أما النسخة الثالثة من البرنامج لعام 2023م فسوف تستهدف 1000 شاب وشابة في الفئة العمرية من 18-29 سنة من مختلف محافظات سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب
إقرأ أيضاً:
18 يناير .. انطلاق النسخة العاشرة لماراثون عمان الصحراوي
تنطلق برمال بدية الذهبية خلال الفترة من الثامن عشر إلى العشرين من يناير المقبل النسخة العاشرة من سباق "ماراثون عُمان الصحراوي" الذي تحتضنه ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية كحدث سنوي بارز يتزامن مع موسم السياحة الشتوية برمال الشرقية، وذلك وسط تفاعل مجتمعي وسياحي وترفيهي نادر خلال هذه الفترة من كل عام، ويحتضن الماراثون مشاركة أبطال العالم في الجري.
ويشتمل هذا السباق على 4 مراحل للسباق الصحراوي الكلاسيكي 165 كيلومترًا، ومقسم على أربعة مراحل تمتد كل منها على مسافة 42 كيلومترًا و55 كيلومترًا و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، وإلى جانب السباق الرئيسي، تضم النسخة الجديدة عددًا من السباقات القصيرة المصاحبة والمخصصة للهواة والعائلات والأطفال لمسافات 2 كلم، 5 كلم، 10 كلم، 21 كلم، 42 كلم.
ويقدّم الماراثون فرصة للمتسابقين للاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل، عبر الكثبان الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربة صحراوية متكاملة، حيث يشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب الشمس الآسر، وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، التي تمثّل الختام الأمثل لهذه المرحلة.
وجاء تصميم مسار "ماراثون عُمان الصحراوي" بأسلوبٍ فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير، مليئة بالإثارة والتحدي، تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية وما تتميز به من تنوع فريد في الطبيعة الخلابة، حيث تتميز سلطنة عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة، كما تتيح الصحراء العُمانية لعدائي الماراثون حول العالم تجربة مثالية وجديدة هي الأفضل من نوعها على الإطلاق.
وأكد سعيد الحجري، رئيس لجنة التنظيم ومؤسس السباق، أن ماراثون عُمان الصحراوي ليس مجرد سباق، بل هو تظاهرة رياضية وسياحية يشارك فيها العديد من أفراد المجتمع المحلي وتعبر عن حب الناس لعُمان، وإبراز الهوية التاريخية والتسامح والسلام لهذا البلد العريق، وغمر جميع المشاركين بكرم الضيافة العماني وإعطاء جميع المتسابقين إمكانية العيش في تجربة رائعة في الصحراء العمانية، واستمرار ماراثون عُمان الصحراوي دون انقطاع دليل مؤكد على نجاحه ورضا المتسابقين عن مستوى التنظيم الذي يضاهي ويتفوق على السباقات العالمية المماثلة، ونترقب تنظيم النسخة الجديدة التي تحتوي على العديد من المفاجآت والفرص من خلال مشاركة واسعة من العدائين، والحمدلله كسبنا هذه الثقة التي تدل على قدرة الشباب في سلطنة عُمان على تنظيم سباقات عالمية تحظى بالإشادة والتقدير على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف الحجري: "حقق ماراثون عُمان الصحراوي من خلال النسخ الماضية شهرة تراكمية كبيرة عامًا تلو الآخر عبر استقطاب ما يزيد عن 700 عداء من مختلف دول العالم لخوض مغامرةٍ منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربةٍ بدنية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية، حيث صُمم مسار هذا الماراثون كي يعبر عدد من الكثبان الرملية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها من علو، مرورًا بالمخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال والواحات الخضراء".