فرق الإرشاد الزراعي تنتشر بالمحافظات مع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية | صور
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
انتشرت الفرق الإرشادية الريفية في معظم محافظات الجمهورية، لتقديم النصائح والإرشادات الفنية لمزارعي المحاصيل الشتوية ومربي الثروة الحيوانية، تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وجاء ذلك بالتنسيق والتعاون بين مركز البحوث الزراعية وقطاع الإرشاد الزراعي، ومديري مديريات الزراعة والطب البيطري وجميع أجهزة الوزارة المعنية.
وصرح دكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن ذلك يعد أحد أنواع الإرشاد الزراعي التكاملي، الذي يمزج بين التعليم وجهاً لوجه، والتعليم عن بعد، حيث يتم هذا النشاط وجهاً لوجه داخل قاعات المراكز الإرشادية، والحقول الإرشادية، والمدارس الحلقية، والندوات الإرشادية.
وبالنسبة للجزء الثاني من النشاط يتم عن بعد باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال سواء عن طريق وسائل الإعلام أو عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الالكترونية، مما يؤدي إلى سرعة توصيل المعلومات الإرشادية، وتحقيق الاستفادة القصوى من خبرة علماء المراكز البحثية ومن البنية التحتية للإدارة المركزية للإرشاد الزراعي المنتشرة في المحافظات، وكذلك الاستفادة من القدرات البشرية المتوافرة بالإدارات المختلفة، إلى جانب تحقيق الاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية الموجودة لدى المزارعين مثل الموبايلات الحديثة.
وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية أن الفرق الإرشادية ستقوم بتقديم التوصيات والإرشادات الفنية والتوعية بالأصناف الجديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية وكذلك بأساليب الممارسات الزراعية الجديدة، وأهمية استخدام الميكنة الحديثة من الزراعة وحتى الحصاد.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عقد اجتماعا مع قيادات الوزارة المعنية بالإرشاد الزراعي، وبحث معهم التوسع في تطوير وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي، والاستعانة بالإرشاد الرقمي والتطبيقات الحديثة حتى تصل إلى جميع المزارعين في كل محافظات الجمهورية الأمر الذى يسهم في زيادة الإنتاجية ورفع مستوى معيشتهم.
اقرأ أيضاًمستشار وزير الزراعة: الدولة تتبنى مشروعات «التوسع الرأسي» لزيادة إنتاجية المحاصيل
الزراعة: الوضع العام للمحاصيل الاستراتيجية مطمئن ولا توجد إصابات حشرية أو فطرية
وزير الزراعة يتابع ملفات حصر المحاصيل الشتوية ومنظومة الأسمدة والثروة السمكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديريات الزراعة والطب البيطري مركز البحوث الزراعية السيد القصير وزير الزراعة قطاع الإرشاد الزراعي الفرق الإرشادية الريفية مربي الثروة الحيوانية الإرشاد الزراعی
إقرأ أيضاً:
وقاية النباتات: تعزيز تبني أساليب المكافحة الحديثة والمستدامة للحد من الفاقد الزراعي
نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تحت عنوان "المكافحة المتكاملة للآفات الحيوانية" استمرار لجهوده في تعزيز الوعي وتقديم المعرفة العلمية حول مكافحة الآفات الحيوانية، بما في ذلك الفئران والطيور و القواقع و الحشرات الطائرة و الزاحفة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتنفيذ استراتيجيات الدولة المصرية للنهوض بالقطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية و تأهيل الكوادر الفنية وتطوير قدراتهم في مجال مكافحة الآفات، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن الهدف الرئيسي من البرنامج التدريبي هو تعزيز تبني أساليب المكافحة الحديثة والمستدامة للحد من الفاقد الزراعي وزيادة الإنتاجية و تزويد الكوادر العاملة في القطاع الزراعي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها الآفات الحيوانية على الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن "وقاية النباتات يحرص على تنظيم مثل هذه البرامج بشكل دوري لمواكبة التطورات العلمية وتلبية احتياجات القطاع الزراعي في مصر.
و أوضح الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد لشئون الارشاد و التدريب أن البرنامج التدريبي تناول محاضرات نظرية حول أساليب المكافحة الحديثة والتقنيات الفعالة لمكافحة القوارض والقواقع والطيور البرية التي تسبب خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية و المنشئات و المزارع، و أهم طرق مكافحة الحشرات المنزلية و الثعابين و الخفافيش و العقارب، كما تم التركيز على أساليب المكافحة المتكاملة التي تجمع بين الطرق البيولوجية والكيميائية والزراعية لضمان تحقيق أفضل النتائج مع الحفاظ على التوازن البيئي.
وقد تم البرنامج تحت إشراف الدكتور محمد مرتضى رئيس قسم بحوث الحيوانات الضارة و شهد مشاركة واسعة من باحثي المعهد و المهندسين الزراعيين والفنيين بشركات مكافحة الآفات المنزلية و المنشئات و كذلك طلبة الجامعات من مختلف المحافظات، الذين أشادوا بالمستوى العلمي والتنظيمي للبرنامج، وأكدوا على أهمية المعلومات والخبرات التي اكتسبوها في تطوير أساليب مكافحة الآفات في مناطق عملهم.