أطباء بلا حدود تعلن إصابة أفراد من أسر طواقمها في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المنظمة تؤكد عدم تلقيها أي تحذير بإخلاء المنزل قبيل استهدافه
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود إصابة أفراد من أسر العاملين في طواقمها جراء استهداف منزل للاجئين جنوبي غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود وضباط في غزة
وقالت المنظمة، في بيان عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء، إن 4 أشخاص من أسر العاملين في كوادرها أصيبوا بعد سقوط قذيفة هاون على منزل يضم لاجئين في خان يونس جنوبي القطاع، مشيرة إلى أن من بين الجرحى طفلة بعمر الـ5 سنوات.
وشددت المنظمة على عدم تلقيها لأي تحذير بإخلاء المنزل قبيل قصفه، مجددة تأكيدها عدم وجود أي مكان آمن في غزة.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، واستمرارها في استهداف المدنيين والأبرياء.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد من ارتقوا في قطاع غزة 23,084 شهيدا، فيما أصيب نحو 59 ألفا بجروح منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إصابة 21 فلسطينياً بهجوم مستوطنين في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أونروا»: حجم الدمار في غزة يفوق قدراتنا الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلامأصيب 21 فلسطينياً في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على بلدتي «الفندق وجينصافوط» بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: «طواقمنا تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية». وأوضح البيان أن 12 إصابة وقعت جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفجر أمس، هاجم مستوطنون إسرائيليون مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا منازل ومحال تجارية ومركبات لفلسطينيين. وقال لؤي تيم، رئيس بلدية «الفندق» بمحافظة قلقيلية، إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين ومركباتهم على أطراف البلدة وأحرقوا مركبات عدة، وحطموا متاجر عدة. وأضاف أن «الوضع متوتر في البلدة، ونسمع أصوات إطلاق نار بين الحين والآخر لا نستطيع تحديد مصدره».
من جانبها، أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى هجوم واسع للمستوطنين على بلدتي «الفندق وجينصافوط»، وإحراق منازل ومركبات ومحلات تجارية.
وتقع المنازل والمحال المستهدفة على الشارع العام الذي يربط بين مدينتي نابلس وقلقيلية، ويسلكه المستوطنون.
وقال أحد شهود العيان: «نحو 40 مستوطناً هاجموا المنزل، كان بداخله والدتي وطفل صغير فقط، حاولوا حرقه».
وقال: «في البداية أحرقوا الشاحنة ومولداً كهربائياً، وفي بيت الجيران أحرقوا مركبة، ثم رشقوا المنزل بالحجارة، وكسرت النوافذ، وحاولوا حرقه».