اختطاف اثنين من رعاة الأغنام وإطلاق سراح طفلين في صلاح الدين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
خطف تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الثلاثاء 9 كانون الثاني/ يناير 2024، اثنين من رعاة الأغنام بقضاء طوزخورماتو شرقي محافظة صلاح الدين.
ويقول مراسل السومرية، ان تنظيم "داعش" الإرهابي قام باختطاف اثنين من رعاة الاغنام مع الأغنام"، مشيرا الى انهم قاموا بأطلاق سراح طفلين كانا برفقة الراعيين في قرية (الخشامنة) غربي قضاء طوزخورماتو شرقي صلاح الدين".
ويضيف ان القوات الأمنية باشرت بالتحري والبحث عن المخطوفين بالتنسيق مع ذويهم، دون المزيد من التفاصيل.
وتشهد محافظة صلاح الدين، بين الحين والأخر، عمليات خطف من قبل تنظيم "داعش" الارهابي أغلبها لدوافع مالية، بالإضافة الى قيام عناصر التنظيم بإعدام عدد من المخطوفين وتوثيق عمليات الإعدام فيديويا.
وتواصل القوات الأمنية منذ عدة أشهر ما تصفه بعمليات استباقية ضد خلايا وجيوب من بقايا تنظيم "داعش"، تنشط في الجانب الشمالي ضمن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى وأجزاء من ديالى، مستغلة المناطق الجبلية الوعرة للاحتماء والتخفي فيها.
وتُعد المحافظات المحررة من قبضة التنظيم الإرهابي (كركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار ونينوى)، من أكثر المحافظات التي تسجل تحركات لعناصر "داعش" وأعمال عنف في البلاد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وإعادة المخطوفين من غزة أولوية قصوى
ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن مهمة إسرائيل لا تقتصر فقط على كسب الحرب في غزة، بل تركز على "إعادة جميع المخطوفين .
وقال نتنياهو: "علينا الحفاظ على إسرائيل وسنواصل منحها كل ما نستطيع و جنودنا يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر من أجل هذه المهمة".
وأكد أن إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة تمثل أولوية لن نتخلى عنها، زاعمًا أن عدد الأسرى الأحياء في غزة لا يتجاوز 24 شخصًا من أصل 59".
وتزامن خطاب نتنياهو مع احتجاجات من قبل عائلات قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت وسائل إعلام محلية أن عددًا من العائلات قاطعت الخطاب، متهمةً نتنياهو بأنه "يسحق الإسرائيليين ويستخدم الجيش لأغراض سياسية".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الداخلية للحكومة الإسرائيلية على خلفية طول أمد الحرب في غزة، وتزايد الخسائر البشرية، سواء من المدنيين أو الجنود.