المرور تعيد التذكير بضوابط الالتفاف لليمين عند الإشارة الضوئية الحمراء
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعادت الإدارة العامة للمرور التذكير بالطريقة الصحيحة للتعامل مع الإشارة الحمراء وضوابط الالتفاف لليمين لتجنب المخالفات المرورية.
ضوابط الالتفاف لليمين عند الإشارة الضوئية الحمراء
جاء توضيح المرور في إطار تفاعلها مع استفسار أحد المستفيدين الذي تلقّته على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، وجاء مفاده: "عند الوقوف عند الاشارة واخذ الانعطاف لليمين لا يوجد عليه مخالفه ، لكن يوجد صيانه عند الزاوية اليمنى ، مما اجبرني على تفادي الصيانة والانعطاف يمينا ، وتم تصويري من قبل ساهر ، هل تعتبر مخالفة؟".
وجاء رد إدارة المرور مستعرضًا ضوابط الالتفاف لليمين عند الإشارة الضوئية الحمراء، والتي تتمثل في:
- يجب التوقف قبل الالتفاف لليمين، وذلك للتأكد من خلوّ التقاطع من المركبات ولإعطاء الأفضلية للقادمين من الاتجاه الآخر.
- إذا كان هناك مثلث بزاوية التقاطع يجب الالتفاف قبله، أما الالتفاف بعد المثلث يعتبر قطعًا للإشارة.
- يجب التقيد بالمسار الأيمن قبل الالتفاف في حال كان طريقًا رئيسًا دون خدمة.
- إذا كان هناك طريق رئيس وطريق خدمة يجب الالتفاف والمركبة على طريق الخدمة مع التقيد بالمسار الأيمن قبل الالتفاف.
- عدم الالتفاف لليمين عند وجود سهم أحمر مضيء أو لوحة ممنوع الالتفاف لليمين والإشارة الضوئية الحمراء ومخالفة ذلك يعتبر قطعًا للإشارة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إدارة المرور
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعيد النظر في حدودها.. هل “الوحدة الأوروبية” في خطر؟
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد الأزمات السياسية والاقتصادية، تعيد أوروبا فرض الرقابة على حدودها، مما يثير مخاوف من تهديد الوحدة الأوروبية.
وقررت ألمانيا توسيع رقابتها على الحدود البرية مع جيرانها، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا وبولندا.
وأشارت وزيرة الداخلية الألمانية إلى أن القرار جاء للحد من الهجرة غير النظامية وحماية البلاد من تهديدات أمنية.
كما تبنت دول أخرى مثل السويد وهولندا سياسات مشددة تجاه المهاجرين.
وتثير عودة الضوابط الحدودية تداعيات على اتفاقية شينغن، التي تتيح حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه التطورات مع صعود أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، حيث حققت مكاسب سياسية مستغلة مخاوف الشعوب من تدفق اللاجئين.
وتعاني دول أوروبا من أزمات اقتصادية عديدة، بدءا من تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية وصولا إلى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الطاقة.
في هذا الصدد، قال الدكتور فرانز هيرمان، المحلل السياسي من برلين، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”:
هذه الإجراءات تعكس المخاوف من زيادة تدفق المهاجرين وتراجع السيطرة الأمنية، في خطوة قد تمهد لنهاية الحلم الأوروبي.
إعادة فرض الرقابة الحدودية قد تكون بداية لتفكك أوسع داخل الاتحاد الأوروبي، مما يهدد الإنجازات التي تحققت على مدى عقود.
الأزمات ساهمت في زيادة النقمة الشعبية وتعزيز النزعة القومية، مما يضعف قدرة الاتحاد الأوروبي على مواجهة التحديات بشكل موحد.
من جهته، أوضح جوزيف ليند، الخبير في الشؤون الأوروبية من باريس، لـ”سكاي نيوز عربية”:
هذه السياسات تعكس صعود اليمين المتطرف في أوروبا، والذي يستغل أزمة الهجرة لتعزيز شعبيته.
السويد قررت تقديم عروض مالية للمهاجرين لمغادرة البلاد طواعية، بينما جمدت هولندا طلبات اللجوء لمدة عامين.
حزب “البديل من أجل ألمانيا” حقق نجاحات في الانتخابات المحلية، مما يزيد من احتمالية تغيير السياسات الوطنية تجاه الهجرة.
مارين لوبان في فرنسا قد تكون من أبرز المستفيدين من هذا التصعيد، مع تعزيز فرصها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تخصيص مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا تسبب في تراجع الدعم الشعبي للحكومات، مما يعزز مخاوف التفكك الداخلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts