رام الله– طالبت 10 منظمات حقوقية فلسطينية السلطة الفلسطينية بالإفراج عن المعتقلين لديها على خلفية سياسية، والتوقف عن ملاحقة المواطنين بسبب نشاطهم السياسي.

جاء ذلك في بيان مشترك -وصل إلى الجزيرة نت نسخة منه- صادر عن مجلس منظمات حقوق الإنسان اليوم الأحد، ومُوقّع من مديري 10 منظمات يتشكل منها المجلس، بينها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (حكومية).

وعَنون المجلس بيانه بالمطالبة بـ"احترام حرية الرأي والتعبير والإفراج عن المعتقلين السياسيين وتنفيذ قرارات المحاكم". وأضاف أنه يتابع "حالات الاعتقالات الأخيرة من قبل الأجهزة الأمنية، والتي طالت نشطاء وصحفيين، بما فيهم طلبة الجامعات".

وقال المجلس إن المؤسسات المنضوية تحته رصدت "قيام الأجهزة الأمنية باستدعاء واعتقال العشرات من المواطنين" وقد "رافقت الاعتقال والاستدعاء إساءة معاملة عدد منهم والاعتداء عليهم".

وأشار إلى "امتناع العديد من الأجهزة الأمنية، وعلى وجه الخصوص جهاز المخابرات العامة، عن تنفيذ قرارات المحاكم الخاصة بالإفراج عن المعتقلين".

وتابع أن "الاعتقال على خلفية سياسية والعمل النقابي والتعبير عن الرأي هو السمة الغالبة على حالات الاعتقال والاستدعاءات الأخيرة".

ودعا المجلس إلى "ضرورة احترام الحقوق والحريات التي كفلها القانون والاتفاقيات الدولية" و"ضرورة تشدد الجهات القضائية والنيابة العامة في عملية تمديد التوقيف، وعدم استخدامه إلا في الحالات الضرورية".

والمؤسسات الموقعة على البيان، هي -إضافة إلى الهيئة المستقلة- مؤسسة القانون من أجل الإنسان، مركز الميـزان لحقـوق الإنسان، مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين، مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية.

وكان جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في مدينة رام الله اعتقل الخميس الماضي الصحفي والناشط عقيل عواودة، وهو ما قوبل بانتقاد حقوقي ونقابي.

وقالت مجموعة "محامون من أجل العدالة" الحقوقية، إن النيابة العامة في رام الله تقدمت بطلب تمديد توقيف للصحفي عواودة 15 يوما "للتحقيق معه بتهمة نشر معلومات تثير النعرات العنصرية وتهمة الذم الواقع على السلطة"، إلا أن المحكمة قررت الإفراج عنه بكفالة.

وقالت المجموعة إنها "تابعت منذ بداية العام ما يزيد على 300 ملف اعتقال سياسي، منها ما يقارب 80 ملف منذ مطلع أيار الماضي" مشيرة إلى أن العدد الفعلي أكبر لأن الرقم المذكور يتعلق بمن توجهوا إليها لمتابعة ملفاتهم.

وتنفي السلطة الفلسطينية وجود معتقلين سياسيين لديها، ونقلت الخميس الماضي وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" عن المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية طلال دويكات، قوله إنه "لا صحة للإشاعات التي يتم تداولها حول قيام الأجهزة الأمنية باعتقال أشخاص على خلفية سياسية".

وأضاف "لا اعتقال لأحد على خلفية انتمائه السياسي، الاعتقال أو التوقيف الذي طال بعض الأشخاص جاء بناءً على مذكرات قانونية صادرة من جهات الاختصاص".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة عن المعتقلین على خلفیة

إقرأ أيضاً:

السعودية والصين وإيران تدعو إلى وقف فوري للقصف الإسرائيلي على فلسطين ولبنان

دعت السعودية والصين وإيران، إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي وما يحصل من انتهاكات في كل من فلسطين ولبنان.

ودانت الدول الثلاث، “الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة الأراضي الإيرانية، داعية إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري”.

وأكدت الدول الثلاث من جديد “دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دوليا تحت رعاية الأمم المتحدة”.

هذا وانعقد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض اليوم 19 نوفمبر، 2024 برئاسة نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي.

وأكد الجانبان السعودي والإيراني “التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها”.

كما رحبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية “بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين”.

وأكدت جمهورية الصين الشعبية “استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الإسلامية نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات”.

ورحبت الدول الثلاث “بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على كافة المستويات والقطاعات، مشيرة إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصة في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة والذي يهدد أمن المنطقة والعالم”.

مقالات مشابهة

  • آبل تدعو مستخدمي iOS 8 لتحديث الأجهزة قبل إيقاف دعم النسخ الاحتياطي في ديسمبر
  • شركة تعدين أسترالية تدفع 152 مليون يورو للإفراج عن موظفيها المعتقلين في مالي
  • السعودية والصين وإيران تدعو إلى وقف فوري للقصف الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • ضابط احتياط إسرائيلي يفر من قبرص خشية الاعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب
  • 14 مليون جنيه.. الأجهزة الأمنية توجه ضربة جديدة لتجار العملة
  • منظمات حقوقية تكشف: السعودية تعدم 20 يمنياً ضمن 100 مقيم بالمملكة خلال العام الجاري
  • رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل للوصول لاتفاق لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
  • رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
  • عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية
  • اللافي يشكر الأجهزة الأمنية والمفوضية على إنجاح الانتخابات البلدية