«التحكيم الإماراتي» يجتاز اختبارات اللياقة قبل كأس آسيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اجتاز طاقم التحكيم الوطني الدولي المكوّن من محمد عبدالله حسن، وعادل النقبي، وعمر آل علي (حكام الساحة)، ومحمد أحمد يوسف، وحسن المهري (الحكمين المساعدين)، اختبارات اللياقة البدنية، التي أجرتها لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، ضمن معسكر إعداد حكام بطولة كأس آسيا 2023 في العاصمة القطرية الدوحة.
وكانت لجنة الحكام الآسيوية اختارت في شهر سبتمبر من العام الماضي 74 حكماً وحكماً مساعداً من 18 اتحاداً وطنياً لإدارة مباريات بطولة كأس آسيا، المقرر إقامتها في الفترة من 12 يناير الجاري إلى 10 فبراير المقبل، وضمت قائمة حكام البطولة خمسة حكام إماراتيين.
وسبق للجنة أن نظمت في مقر الاتحاد الآسيوي بكوالالمبور في شهر أكتوبر الماضي، دورة تدريبية للحكام المشاركين في إدارة مباريات البطولة، وركزت على تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، والتي ستطبق بشكل كامل للمرة الأولى في نسخة قطر، بعد تطبيقها بنجاح منذ الدور ربع النهائي في النسخة الماضية التي استضافتها الإمارات عام 2019.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التحكيم الإماراتي محمد عبدالله حسن
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» لحقوق الإنسان تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
القاهرة: «الخليج»
شاركت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، كممثلةٍ للمجتمع المدني الإماراتي، في أعمال اجتماع الدورة (27) للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الخاصة بمناقشة التقرير الدوري الثاني المقدم من دولة الإمارات، والتي عُقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، يوميّ 27 و28 يناير 2025.
وشملت مشاركة الجمعية في تقديم تقرير وطني موازٍ ومستقل للجنة الميثاق، وأيضاً المشاركة في المشاورات المتعلقة بمناقشة التقرير الدوري، وتضمّن مجموعة ملاحظات وتوصيات عززت من جودة التقرير وشموليته في استعراض جوانب وخطوات ومبادرات حقوق الإنسان.
واعتبرت الجمعية مشاركتها، خطوة بالغة الأهمية لضمان احترام وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتأكيد على الالتزامات الدولية المقررة بموجب الاتفاقيات الأُممية. وتأتي هذه المشاركة في إطار بيان دور الإمارات، ومشاركتها كدولة عربية، عضو فاعل في منظمة جامعة الدول العربية، في مجال احترام وتعزيز منظومة حقوق الإنسان.
وكانت الجمعية قد اطلعت على التقرير الدوري الثاني، وأكدت على أهميته وشموليته في استعراض مختلف جوانب مسيرة وتطور حقوق الإنسان في دولة الإمارات، كما تم البناء على نتائج ومخرجات استعراض التقرير الدوري الأول الذي تم في عام 2019.
وأشادت مريم الأحمدي، نائب رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، خلال مشاركتها الدولية، بالجهود التي بذلتها اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، والإدارات المعنية بوزارة الخارجية في دولة الإمارات بإعداد التقرير الدوري، وتضمينه كل ما يُعنى بمسيرة وتطوّر حقوق الإنسان بالدولة، في سِياق الامتثال للميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وكانت الإمارات قد بذلت دوراً بارزاً في إعداد التقارير الدورية بشأن الميثاق العربي لحقوق الإنسان، واتساق التشريعات الداخلية لديها مع أحكام الميثاق، والتي تؤكد عمق الالتزام بما ورد في الميثاق من مبادئ وأحكام.
وأكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، الحرص على إثراء مشاركتها في مختلف مراحل استعراض ومناقشة التقارير الدورية لحقوق الإنسان، سواءً على صعيد المشاورات أو إعداد تقارير الظل أو المشاركة في جلسات استعراض ومناقشة التقارير أمام لجنة الميثاق العربية، بمشاركة مختلف الأطراف الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني.