«البحوث الفلكية» تكشف حقيقة انقطاع خدمة الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نفى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي، ما يشاع على وسائل التواصل الاجتماعي حول انقطاع خدمة الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية.
وقال رئيس المعهد - في مداخلة مع قناة «DMC»، اليوم الثلاثاء: إن الشمس كمصدر رئيس للطاقة يشهد ظواهر متعددة نظرا لتكوينه الغازي وارتفاع درجة حرارته عن 6 آلاف درجة مئوية، فضلا عن الانفجارات الداخلية - ومنها البقع والأكاليل الشمسية - وهذا النشاط الشمسي ينتج عنه تيارات كهرومغناطيسية.
وأضاف أن تلك الأنشطة توصف بدورة النشاط الشمسي التي تستمر بمتوسط 11 سنة، وتبلغ الدورة الحالية ذروتها خلال العامين الجاري والمقبل، موضحا أنه عندما يزيد هذا النشاط بدرجة عالية يكون تأثيرها محدود على مناطق شمال خط عرض 40، وهي بعيدة عن منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وأشار إلى أن ما يشاع عن انقطاع الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية عار عن الصحة، حيث لا تؤثر العواصف الكهرومغناطيسية المرتبطة بالشمس على خدمة الإنترنت أو وسائل الاتصالات اللاسلكية، وإن حدث فقد يكون تأثيرا طفيفا وفي مناطق بعيدة، ولم يثبت حتى الآن هذا التأثير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنترنت البحوث الفلكية عاصفة شمسية خدمة الإنترنت حقيقة انقطاع خدمة الإنترنت انقطاع خدمة الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19 ..هذا ما سيحدث
#سواليف
حذّر فريق من #الخبراء من احتمال وقوع #عاصفة_شمسية هائلة قد تضرب #الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
ورغم أن #توهجات_شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية.
ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم “حدث مياكي”، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو #الأرض.
مقالات ذات صلةوصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار “حدث مياكي” اليوم “سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها”.
ماذا سيحدث إذا ضُربت #الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟
انهيار #شبكات_الكهرباء حول العالم.
انقطاع #الإنترنت وخدمات الاتصالات.
تعطل #الأقمار_الصناعية وأجهزة الملاحة.
توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي.
تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء.
زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم.
استنزاف #طبقة_الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة.
مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم.
وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع.
ويشير الخبراء إلى أن “حدث مياكي” قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة “كارينغتون” الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء.
وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه.
وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.