كنت أبكي يوميًا.. هنري يقر بحالة مرضية لازمته خلال مسيرته
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أقر أسطورة الكرة الفرنسية تيري هنري أنه عانى الاكتئاب خلال مسيرته الكروية، وهو شعور يربطه بطفولته، وعانى منه مجددا عندما كان يدرب في كندا خلال جائحة كورونا.
وقال هنري (46 عاما)، الفائز بمونديال 1998، خلال مقابلة في حلقة خاصة من بودكاست "يوميات الرئيس التنفيذي" نشرت الإثنين: "كذبت لفترة طويلة جدا لأن المجتمع لم يكن مستعدا لسماع ما يجب أن أقوله".
وأكد مهاجم منتخب فرنسا السابق المدير الفني الحالي لمنتخب تحت 21 عاما، أن هذه المشكلة رافقته طوال السنوات التي تألق خلالها داخل المستطيل الأخضر، من دون أن يشعر بذلك.
وتابع أفضل هداف في تاريخ أرسنال الإنجليزي: "طوال مسيرتي، ومنذ ولادتي، لا بد أنني كنت مكتئبا"، وتساءل: "هل كنت أعرف ذلك؟ لا. هل فعلت أي شيء للتعافي؟ لا. لكنني تكيفت مع طريقة معينة للحياة".
وأردف هنري: "في الحياة، عليك أن تضع قدما (إلى الأمام) ثم أخرى، وتسير. هذا ما قيل لي منذ كنت صغيرا. لم أتوقف عن السير أبدا"، باستثناء فترة فيروس كورونا، عندما "لم أعد قادرا على ذلك. حينها تبدأ في إدراك هذا الواقع".
ووضع هنري حدا لمسيرته الكروية عام 2014، ليجد أيقونة أرسنال السابق نفسه في كندا، بعيدا عن أبنائه الذين لم يغادروا القارة الأوروبية لمدة عام في ذروة الأزمة الصحية، أثناء تدريبه مونترال إمباكت.
وأقر أنه كان "يبكي كل يوم تقريبا من دون سبب"، وأن الدموع "انهمرت من تلقاء نفسها. لماذا؟ لا أعرف، لكن ربما كانت هناك لفترة طويلة جدا".
وأضاف: "من الناحية الفنية لم أكن أنا، ربما كان الشاب الأصغر سنا في داخلي. يبكي على كل شيء لم يحصل عليه، الإقرار".
ويربط هنري هشاشته العقلية بطفولته وبحثه المستمر عن اعتراف والده بموهبته، الذي غالبا ما كان ينتقده، ويقول: "عندما كنت صغيرا كان الناس يقولون لي دائما: أنت لم تقم بعمل جيد. ومن الواضح أنه عندما تسمع ذلك في كثير من الأحيان أكثر من أي شيء آخر، فإن هذا هو ما سيظل عالقا في ذهنك".
وبعد تسجيله سداسية الفوز في احدى المباريات عندما كان مراهقا، يتذكر كيف أن والده لم يكن راضيا عن إنجازه، حيث انتقده قائلا: "لقد فاتك ترويض الكرة، لقد فوتّ على نفسك تلك التمريرة العرضية".
ويخلص إلى أن هذا الحضور الأبوي "ساعد الرياضي إلى حد ما"، لكنه "لم يساعد الإنسان كثيرا".
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ما کان
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير: تناول الدجاج يوميًا يرفع خطر الإصابة بمرض مميت
طهي الدجاج (مواقع)
في تحذير علمي صادم، كشفت دراسة حديثة عن أن تناول أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعيًا قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض خطيرة، بما في ذلك سرطان المعدة وأمراض القلب. هذه الكمية تعادل تقريبًا تناول ثلاث حصص من الدجاج كل أسبوع.
يعتبر الدجاج من أكثر اللحوم شيوعًا في العالم، بفضل سعره المنخفض وفوائده الصحية العديدة مثل بناء العضلات وتقوية العظام، بالإضافة إلى كونه خيارًا صحيًا مقارنة باللحوم الحمراء.
اقرأ أيضاً صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات 25 أبريل، 2025 صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025ومع ذلك، فإن دراسة إيطالية جديدة تشير إلى أن استهلاك الدجاج بكميات كبيرة قد يحمل مخاطر صحية غير متوقعة.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة "العناصر الغذائية"، شملت أكثر من 4000 شخص، وطلب منهم تحديد عاداتهم الغذائية وتاريخهم الصحي. ووجد الباحثون أن أولئك الذين يتناولون الدجاج أربع مرات أو أكثر في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان المعدة.
كما أظهرت نتائج البحث أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من اللحوم بشكل عام كان لديهم معدل وفيات أعلى، وخاصة بسبب مضاعفات سرطانات الجهاز الهضمي.
كيف يسبب الدجاج السرطان؟:
أوضح الباحثون أن تناول أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيًا قد يزيد من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 27% مقارنة بأولئك الذين يتناولون كميات أقل.
هذا الخطر يتفاقم عند الرجال، حيث وجد أن أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من الدجاج كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بأكثر من الضعف.
كما أشار العلماء إلى أن الإفراط في طهي الدجاج قد يُنتج مواد كيميائية خطيرة تُسمى "المُطَفِّرات"، التي يمكن أن تؤدي إلى طفرات في الحمض النووي، ما يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. علاوة على ذلك، قد تُساهم طرق تربية الدجاج وتغذيته في زيادة هذه المخاطر، حيث يتم استخدام مبيدات حشرية وهرمونات قد تكون مسرطنة.
هل تؤثر التغذية على هذا الخطر؟ من المثير أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد السبب البيولوجي الذي يفسر هذه الاختلافات بين الجنسين، حيث أن الرجال كانوا أكثر عرضة من النساء لهذه المخاطر.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هرمونات الجنس والاختلافات في العادات الغذائية قد تكون لها دور في ذلك.
مخاطر أخرى ترتبط بالأطعمة:
بالإضافة إلى الدجاج، أظهرت الدراسات أن بعض الأطعمة الأخرى مثل اللحوم المصنعة، الأطعمة المقلية، الكحول، والمنتجات الغنية بالسكر قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
لذلك، يُنصح بتقليل استهلاك هذه الأطعمة والتركيز على تناول نظام غذائي غني بالفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.
الخلاصة: إذا كنت من محبي الدجاج، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة التفكير في كميات استهلاكك الأسبوعية، خاصة إذا كنت تتناوله بكميات كبيرة بشكل منتظم.