الشيخ محمد بن زايد لبلينكن: نشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ومنع تهجير سكانها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أبوظبي – استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وبحثا التطورات بالأراضي الفلسطينية وتأثير الأزمة في غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” بأن الشيخ محمد بن زايد وأنتوني بلينكن بحثا خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبو ظبي، علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للأزمة في قطاع غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة جميعها، وفق “وام”.
من جهته، شدد الرئيس الإماراتي على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية أرواح المدنيين، وضمان توفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى سكان القطاع دون إعاقة، ومنع تهجيرهم.
هذا وأكد الجانبان أهمية العمل على تجنب توسع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي، فضلا عن إيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم في المنطقة كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وحضر اللقاء ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد،، ونائب حاكم إمارة أبوظبي الشيخ طحنون بن زايد، ووزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وأنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ويوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى واشنطن.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن “سيسافر إلى تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر في الفترة من 4 إلى 11 يناير 2024”.
وكان بلينكن بدأ جولته من تركيا، ثم انتقل إلى اليونان ومن ثم إلى الأردن وقطر التي غادرها متوجها إلى الإمارات.
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه بلينكن رفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد على ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة لبيوتهم.
كما أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه بحث مع بلينكن، محاولة منع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، حيث قال: “اتساع رقعة الصراع في المنطقة أمر وارد ويجب العمل لمنع ذلك، من المؤسف أن توسع دائرة الصراع في ازدياد مستمر.. من المؤلم أن نكون وصلنا إلى مرحلة اعتدنا فيها للأسف على مشاهد القتل والدمار بغزة”.
وأضاف: “أكدنا على أهمية الضغط لإيقاف القتال والسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة”، مشددا على أنه “يجب احتواء الأزمة في أسرع وقت والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية”.
وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ95 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
المصدر: “وام” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشیخ محمد بن محمد بن زاید فی المنطقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إكسترا نيوز: توافق في البيان الختامي للقمة العربية على ضرورة وقف إطلاق النار بالمنطقة
قالت إنجي طاهر، موفدة قناة «إكسترا نيوز» من الرياض، إن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة شهد توافقًا بالإجماع حول وجهات النظر والرؤى بين الزعماء العرب في هذه المرحلة على ضرورة منع توسع رقعة الصراع في غزة ولبنان.
القمة العربية الإسلامية تأتي في توقيت دقيق للغايةوأضافت «طاهر»، خلال مراسلتها للقناة من الرياض، أن القمة العربية الإسلامية تأتي في توقيت دقيق للغاية؛ إذ كان هناك تأكيد على الوقف الفوري لإطلاق النار في فلسطين ولبنان الذي يُعتبر مسألة أساسية وملحة، بالإضافة إلى التأكيد على مبدأ حل الدولتين، إذ لا يستطيع أحد أن يعارض تحقيق هذا المبدأ لإرساء السلام وهي النقطة التي ذكرها الرئيس عبدالفتاح السيسي بكل وضوح حينما أكد أن إحلال السلام في المنطقة سيكون بحل الدولتين.
الاتفاق على كيفية إدارة المرحلة المقبلةوأوضحت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال خلال كلمته بالقمة، إنه على الدول أن تراجع علاقاتها بإسرائيل بعدما تفعله من مذابح ومجازر في حق الفلسطينيين، ودعا أن تكون غزة تحت ولاية دولة فلسطين، وهو ما يأتي بالتزامن مع الجهود العربية خاصة المصرية تجاه المصالحة الفلسطينية ورأب الصدع وإيجاد حلول داخل البيت الفلسطيني والاتفاق على كيفية إدارة المرحلة المقبلة فور وقف إطلاق النار.