أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته البرية تتوسع في مدينة خان يونس وأنه قضى على العشرات من مقاتلي "حماس"، وعثر على كميات كبيرة من الأسلحة والأنفاق.

الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة قتلاه

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه "خلال اليوم الماضي، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياتها البرية في خان يونس ونفذت ضربات أسفرت عن مقتل حوالي 40 إرهابيا، وتم العثور على ممرات كبيرة للأنفاق، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك اثني عشر بندقية من طراز AK-47 وأربع قاذفات آر بي جي وعشرات القنابل اليدوية والخراطيش والسترات العسكرية".

وذكر أن "القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي نفذت غارة مستهدفة على مجمع عسكري في خان يونس، وعثرت على إرهابي مسلح ببندقية AK-47 وخمس خراطيش، وقتلته"، مضيفا: "في المغازي، وبعد الحصول على معلومات استخباراتية، حددت قوات الجيش نشطاء إرهابيين من لواء المعسكرات المركزية التابع لحماس في المنطقة. ووجهت القوات طائرة تابعة للجيش فأصابت الخلية الإرهابية وقتلتها. كما قصفت البحرية الإسرائيلية مواقع عسكرية ومنشآت تخزين وسفن تستخدمها القوات البحرية التابعة لحماس".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی خان یونس

إقرأ أيضاً:

قوات الجيش اليمني تتصدى لهجمات حوثية في مأرب وتعز

أحمد عاطف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة 8400 انتهاك «حوثي» بحق نساء اليمن قتيلان وفقدان 186 مهاجراً إثر غرق 4 قوارب قبالة اليمن وجيبوتي

أعلنت قوات الجيش اليمني، أمس، أنها تصدت لهجوم شنته جماعة «الحوثي» على مواقعها في مديرية «حريب» بمحافظة مأرب التي تشهد تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ أسابيع. وجاء في بيان أصدرته القوات المسلحة اليمنية أنها تصدت لهجوم شنته جماعة «الحوثي» على مواقع جبلية في جبهة «ملعا» بمديرية «حريب» على مشارف مديرية «الجوبة» جنوب محافظة مأرب. وأضاف البيان أن قوات الجيش اليمني خاضت اشتباكات عنيفة كبّدت فيها «الحوثيين» خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مشيراً إلى أنها استخدمت في تصديها للهجوم الحوثي الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأجبرت المتمردين على التراجع والفرار. ولفت البيان إلى أن قوات من الجيش اليمني تواصل التصدي وإحباط وردع الهجمات والتسللات الحوثية في جبهات مديرية «حريب».
وفي سياق متصل أعلنت القوات اليمنية المسلحة عن مقتل ثلاثة من مسلحي جماعة «الحوثي»، في كمين محكم نفذته وحدة عسكرية في الجبهة الغربية لمحافظة تعز. وجاء في بيان مقتضب صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن الكمين تزامن مع إفشال محاولة تسلل لعناصر حوثية في الجبهة ذاتها.
وصعدت جماعة «الحوثي»، خلال الأسابيع الماضية، من هجماتها على مواقع القوات اليمنية في مناطق تماس تمتد مئات الكيلومترات في محافظات يمنية عدة، تركزت غالبيتها في محافظة مأرب التي كانت مسرحاً لأعنف المعارك خلال السنوات الأخيرة، في إطار مساعي «الحوثيين» للسيطرة على مصادر النفط والغاز في حقول «صافر».
ويشهد اليمن هدنة «هشة» أعلنتها الأمم المتحدة في أبريل 2022، ورغم رفض جماعة «الحوثي» تجديدها منذ أكتوبر 2022، فإنها ظلت قائمة بشكل غير معلن رغم الخروقات المستمرة في العديد من جبهات القتال على امتداد 10 محافظات يمنية. 
وعلى الصعيد السياسي، اعتبر خبراء ومحللون أن قرار الولايات المتحدة الأميركية تصنيف «الحوثي» جماعةً إرهابيةً، ربما يدفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوة مماثلة، في ظل تصاعد التهديدات التي تمثلها الجماعة على الأمن الدولي والاستقرار الإقليمي، لافتين إلى أن «الحوثيين» لم يعودوا يشكلون خطراً على الداخل اليمني أو الشرق الأوسط فحسب، بل عامل اضطراب عالمي من خلال هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، واحتجاز موظفي المنظمات الدولية، وعرقلة عمليات الإغاثة الإنسانية. 
ويرى الباحث في شؤون تعقب الجريمة المنظمة وغسل الأموال في اليمن، علي الشعباني، أن العقوبات الأميركية على «الحوثيين» يجب أن تمتد إلى المستوى الدولي، لارتباطها الوثيق بالإجراءات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن الامتثال لهذه العقوبات ضروري من جميع البنوك والمؤسسات المالية؛ لأن أي تعامل اقتصادي مع الجماعة قد يعرض الجهات المعنية لمخاطر جسيمة، مما يستدعي موقفاً أوروبياً أكثر صرامة.
وقال الشعباني لـ«الاتحاد»: إن الاتحاد الأوروبي يعد إحدى الجهات الأكثر تضرراً من ممارسات «الحوثيين»، خاصة بعد استهداف السفارات الأوروبية في اليمن وتحويلها إلى مقرات عسكرية، بالإضافة إلى الهجمات التي طالت سفناً بريطانية وهولندية ونرويجية.. وسيؤدي استمرار تجاهل هذه الممارسات إلى إطالة أمد الصراع في اليمن.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في يناير الماضي إدراج جماعة «الحوثيين» في اليمن على قائمة «المنظمات الإرهابية الأجنبية»، لافتاً إلى أن سياسة أميركا هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات الجماعة وعملياتها.
وحول مدى استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوة مماثلة للتصنيف الأميركي، شدد مراقبون لـ«الاتحاد» على أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التهديدات الحوثية، لكن اتخاذ مثل هذا القرار يعتمد على توافق داخلي بين دوله الأعضاء، كما أن المشاورات التي ستقودها الولايات المتحدة مع حلفائها قد تؤدي إلى تحرك أوروبي باتجاه فرض عقوبات أشد على الجماعة، وربما تصنيفها رسمياً منظمة إرهابية.
من جانبه، اعتبر رئيس «مركز المستقبل للدراسات»، الدكتور فارس البيل، أن التصنيف الأميركي لـ«الحوثيين» جماعةً إرهابية سيدفع العديدَ من الدول، خاصة في أوروبا، إلى السير في الاتجاه نفسه، خاصة أن اللهجة الأوروبية تجاه «الحوثيين» قد تغيرت بالفعل. وقال الدكتور البيل لـ«الاتحاد»: إن خطر «الحوثيين» لم يعد محصوراً في اليمن أو المنطقة، بل أصبح تهديداً مباشراً للأمن والاقتصاد العالميَّين، وهو ما يجعل تصنيفهم كجماعة إرهابية أمراً ضرورياً، لا سيما بعد أن كثفوا انتهاكاتهم ضد المنظمات الدولية، مما يفاقم الضغوط على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر حزماً.

مقالات مشابهة

  • حولها الأهالي إلى مركز خدمات..الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في جنوب لبنان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • قوات الجيش اليمني تتصدى لهجمات حوثية في مأرب وتعز
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
  • في كورسك وسومي..الجيش الروس يعلن السيطرة على بلدات جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ومدنا في الضفة الغ
  • السودان: توسيع عمليات الجيش وسط الخرطوم
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • شركة أسلحة تركية ساعدت في تأجيج الحرب الأهلية الوحشية في السودان، قامت بتهريب الأسلحة سرًا إلى الجيش السوداني وفقًا للسجلات