تداعيات عدة فرضتها حرب غزة على دولة الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها تقاعد الوزير عميحاي شيكلي من وزارة المساواة الاجتماعية، بينما سيستمر وزيرا للمغتربين من أجل إنقاذ الميزانية، إذ يعتقد الكثيرون أنها وزارة يمكن إغلاقها.

قرار الاستقالة من أجل ترشيد الخطوات

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونت الإسرائيلية بأنه من الواضح بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الحرب على غزة، أن انتقادات الهدر المفرط في الحكومة التي تعاني من مشكلات متزايدة بدأت تتخذ على محمل الجد، موضحة أن قرار التقاعد من إحدى الوزارات «غير الضرورية»، ويأتي لترشيد النفقات، بحسب تصريحات «عميحاي».

 

وطالب الوزير بإنهاء منصبه كوزير للمساواة الاجتماعية، وهي خطوة ستسمح بحل المنصب إلا أنه سيبقى في منصبه كوزير للمغتربين، وهي وزارة تتداخل مسؤولياتها مع وزارة الخارجية، وبحسب كثيرين يمكن إغلاقها أيضا. 

شكلي الثانى في حكومة الاحتلال بعد وزير الإعلام غاليت ديستال

ويعد «عميحاي» ثاني من تقاعد من المنصاب في الحكومة بعد استقالة غاليت ديستال أتبرين من وزارة الإعلام بعد أيام قليلة من الحرب، وهي الوزارة التي جرى حلها منذ ذلك الحين وتحويل ميزانياتها للتعامل مع تداعيات الأحداث في غزة.

وردا على سؤال لماذا لن يستقيل أيضا من منصبه كوزير للمغتربين ومكافحة معاداة السامية، قال شكلي: «نحن في ذروة الأحداث المعادية للسامية منذ عام 1930، وهذا سيرسل رسالة فظيعة ليهود الشتات في أوقاتهم الصعبة»، وفقا لـ«يديعوت أحرونت».

استقالة شيكلي توفر 380 مليون شيكل

وتسمح استقالة شيكلي من وزارة المساواة الاجتماعية بإغلاق المكتب ودمجه في مكتب رئيس الوزراء، ما يوفر 380 مليون شيكل و100 موظف، وبحسب كبار المسؤولين في الحكومة، فإنه سيوفر 11 وظيفة  بما في ذلك منصب الرئيس التنفيذي، ومناصب الموظفين، والمركبات وما شابه. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حكومة الحرب في إسرائيل الخسائر الإسرائيلية خسائر إسرائيل حكومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أول تعليق لمختار جمعة بعد مغادرته منصبه.. ماذا قال؟

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
علق الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على خروجه من التشكيل الوزاري الجديد، بعد 11 عاما في منصبه.

ومن المقرر أن تكون مراسم حلف اليمين لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي غدًا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

وجرى ترشيح الدكتور أسامة الأزهري خلفًا للدكتور مختار جمعة في منصب وزير الأوقاف، وفق مصدر حكومي.

بدوره، قال مختار جمعة عبر حسابه على فيسبوك: "الحمد لله الذي يقدر الخير دائما، فما يقدره هو الخير عينه، فله الحمد والرضا والثناء الجميل ونسأله الرضا القبول.. وبعد: فأسجل ما يأتي: أولا: نؤمن إيمانا يقينيا بأن الخير هو ما يقدره المولى عز وجل، وأن سنة الحياة هي التدوال.. "وتلك الأيام نداولها بين الناس" وما غاب ذلك عن عيننا قط، ولطالما قلنا لزملائنا بوزارة الأوقاف: لا تسأل متى ستخرج؟ ولكن انشغل: كيف ستخرج؟، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل نياتنا فيما اجتهدنا فيه، فما كان من فضل أو توفيق فمنه سبحانه، وليس لبشر أن يدعي الكمال، فالكمال لله وحده والعصمة لأنبيائه ورسله، وما كان من هنات أو زلل أو تقصير فنسأله سبحانه أن يتجاوز عنه، وحسبنا أننا اجتهدنا وما قصدنا غير وجهه سبحانه وما عمدنا أو ركنا إلى الراحة قط طوال مدة تحملنا للأمانة".

وأضاف: نتمنى لمن يتولون مهام قيادة هذا البلد في مختلف المجالات وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كل الخير وكل التوفيق في قيادة سفينة مصرنا العزيزة، مقدرا كل التقدير ما أولاني سيادته إياه من ثقة كبيرة وإكرام كبير طوال هذه المدة التي شرفت فيها بالعمل وزيرا للأوقاف، حسب قوله.

وتابع: سنظل جنودا أوفياء لديننا و لوطننا العزيز ما حيينا، فمن لا خير لوطنه فيه لا خير فيه أصلا، وستظل هذه عقيدتنا التي لا نحيد عنها قيد أنملة.

ووجه "جمعة" تحية خاصة للدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء "على رقي خلقه وكريم مقابلته الراقية التي أكرمني بها اليوم، وما أكرمنا به من تعهد ومتابعة طوال مدة عملنا تحت رئاسته".

وأكمل: "أشكر كل قيادات وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف وجميع العاملين بالأوقاف الذين أعدهم عائلتي الثانية على ما بذلوا وتحملوا معي من جهد كبير طوال مدة العمل بالوزارة، من كان منهم على رأس العمل ومن أحيل منهم إلى المعاش أو من لقي منهم ربه".

وتابع: "بمنتهى الرضا عدت بعد مقابلة رئيس مجلس الوزراء إلى مبنى الوزارة فسلمت على كبار قياداتها وشكرتهم على ما بذلوه معي من جهد بإخلاص وأوصيتهم بمواصلة هذا الجهد خدمة لديننا ووطننا العزيز ومثل ذلك فعلت بعدها مع قيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وتواصلت مع رئيس هيئة الأوقاف حيث لم يسعفني الوقت بالذهاب إليها".

واختتم حديثه قائلًا: "أشكر زوجتي وأسرتي على دعمهم الكبير لي وما تحملته الأسرة كاملة معي طوال مدة عملي بالوزارة . و الله أسأل أن يتقبل عملنا وأن يوفق القائمين على شئون بلدنا وأن يحفظ مصر وأهلها أجمعين من كل سوء ومكروه ، وأن يتقبل منا ما قدمنا ، وأن يرزقنا صدق النية والإخلاص دائما في القول والعمل لديننا ووطننا".

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يهنيء وزير الرياضة بعد تجديد الثقة
  • عمرو خليل: خسائر متواصلة لإسرائيل في غزة.. وارتباك بسبب نقص الجنود
  • خسائر إسرائيلية في غزة من المسافة صفر وتحذيرات من استمرار الحرب
  • أول تعليق لمختار جمعة بعد مغادرته منصبه.. ماذا قال؟
  • ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
  • كمين لكتائب القسام يوقع خسائر بقوة إسرائيلية في رفح
  • ماذا يعني انتقال إسرائيل إلى امرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟
  • بن غفير: ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس وإذا توقفت الحرب ضدها لن أكون في الحكومة
  • إعلام إسرائيلي يكشف نهاية الحرب خلال 10 أيام... ماذا عن جبهة لبنان؟
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة