هل نجت البرازيل من كابوس عقوبات "فيفا"؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رحب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاثنين بعودة رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة إيدنالدو رودريغيز إلى منصبه، مؤكدا قراره ضمان استقلاليته.
وقال إميليو غارسيا مسؤول الشؤون القانونية بالفيفا إن الاتحاد استبعد فرض عقوبات على البرازيل بعد إعادة إيدنالدو رودريغيز إلى رئاسة الاتحاد المحلي للعبة بعدما عزلته محكمة في ريو دي جانيرو الشهر الماضي.
وكان رودريغيز نفسه هو الذي استقبل الاثنين في مكتبه بمقر الاتحاد مدير الشؤون القانونية في الفيفا، الإسباني إميليو غارسيا والمدير القانوني لاتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) الباراغوائي رودريغو أغيري للتحقق من الوضع.
وكانت محكمة العدل في ريو دي جانيرو عزلت رودريغيز من منصبه الشهر الماضي رغم انتخابه رئيسا للاتحاد حتى 2026، وعينت رئيسا مؤقتا للاتحاد بعد نزاع بشأن العملية الانتخابية.
إقرأ المزيدلكن غيلمار مينديز من المحكمة الاتحادية العليا أمر الأسبوع الماضي بإعادة رودريغيز إلى منصبه بحجة أن عزله قد يتسبب في منع البرازيل من المشاركة في المسابقات الدولية وأضرار للكرة البرازيلية.
وقال غارسيا: "نشعر بالارتياح بعد قرار المحكمة العليا والذي يعيد رئاسة إيدنالدو بناء على قرار حر وديمقراطي اتخذه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم".
وأضاف: "تسعدنا العودة إلى الوضع الأصلي الذي اختارت فيه الكرة البرازيلية رئيسها. كانت كرة القدم البرازيلية معرضة للاستبعاد من المنافسات الدولية".
وتابع: "بات هذا مستبعدا في الوقت الحالي بعد قرار المحكمة العليا ولم يعد مطروحا على الطاولة".
وظل رودريغيز بعيدا عن الاتحاد لمدة شهر تقريبا بعد أن اعتبرت محكمة في ريو دي جانيرو، في قرار صدر في 7 ديسمبر، أن التصويت الذي انتخب فيه عام 2022 كان غير قانوني.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرازيلي فيفا
إقرأ أيضاً:
رحلة بحرية تتحول إلى كابوس ينتهي بإصابة 16 شخصا .. فيديو
وكالات
تعرض سفينة سياحية في سيدني لحالة بحرة هائجة وأمواج عاتية في 25 فبراير، لتتسبب تلك الأمواج في ميلانها بزاوية 14 درجة، ويصاب 16 شخصا.
ووفقا لتقرير بثته قناة “9 News”، فوجئ ركاب سفينة “برينسيس كروزيس” التابعة لشركة “Crown Princess” بحالة البحر الهائجة أثناء بدء رحلتهم عبر “ميلفورد ساوند” بالقرب من نيوزيلندا.
وأظهر مقطع فيديو لكاميرا مراقبة السفينة طاقم المطبخ وهم يتشبثون بالطاولات للحفاظ على توازنهم، بينما كانت الأدوات والمعدات تتطاير في الأرجاء، كما انتشر الطعام على الأرضيات، وانقلبت الرفوف وتناثرت الأطباق المكسورة في كل مكان.
وغمر فيضان أحد أحواض السباحة على سطح السفينة نتيجة التغيير المفاجئ في اتجاه السفينة، مما دفع الركاب إلى اللجوء إلي كبائن السفينة التي يبلغ عمرها 19 عاما.
وأفادت التقارير بأن 13 راكبا و3 من أفراد الطاقم أصيبوا بإصابات طفيفة خلال الحادث.
وتستوعب السفينة 3080 راكبا و1200 من أفراد الطاقم، وتتراوح تكلفة الرحلة البحرية التي تستغرق 7 أيام بين 1000 و5000 دولار أمريكي للفرد، حسب حجم الغرفة.
وبحسب موقع “CruiseMapper” المتتبع للرحلات البحرية كانت السفينة في اليوم الثالث من رحلتها التي تستغرق 14 يوما ذهابا وإيابا من سيدني، ومن المتوقع أن تعود إلى المدينة الأسترالية في 8 مارس بعد الإبحار حول نيوزيلندا بالكامل،.
وأوضح القبطان للركاب أن السفينة تعرضت لعاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلا في الساعة، مما تسبب في زيادة سرعتها بشكل مؤقت وإحداث الميلان.
وقال أحد الركاب “كنت أسير كالمعتاد وفجأة شعرت بأن السفينة تميل بشكل حاد، وانزلقت الطاولات والكراسي عبر الغرفة، بينما انزلقت فتاة على كرسيها نحو حوض السباحة”.
فيما قال أخر، إنه شعر بالميلان المفاجئ للسفينة قبل أن تبدأ الفوضى، مضيفا: “شعرت بالسفينة تبدأ في الميل، وأنا أتناول الطعام في الطابق السادس، ثم مالَت السفينة بشكل كبير وبدأت تتحرك بسرعة عالية، وكنا نرى الأمواج العاتية من نوافذ المطعم”، كما ذكر أنه سمع أصوات تحطم قادمة من المطبخ خلال الحادث الذي استمر 40 ثانية.
وأعطى الراكب تقييما لدرجة الرعب التي شعر بها، قائلا: “على مقياس من 1 إلى 10، سأعطي هذه التجربة درجة 8.5 إلى 10، هذه رحلتنا السابعة مع برينسيس كروزيس، ولم يحدث شيء مثل هذا من قبل”، مضيفا: “علي الرغم من التجربة المرعبة، إلا أن الحادث لن يثنيني عن القيام برحلات بحرية مستقبلية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1740910573205.mp4