يعبّر زوار مرجعية روحية مسيحية عن "راحتهم وسهولة تواصلهم معها في غياب المسؤول "رقم 1" لديها لتواجده خارج البلاد.
ويعتبر الزوار أن أداء المسؤول رقم 1 يبعد الجميع عن المرجعية لأسباب مجهولة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف سبب غيابه عن كلمة بشار الأسد خلال قمة الرياض
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، عن سبب غيابه عن قاعة القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، أثناء كلمة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونفى أردوغان في حديثه للصحفيين على متن طائرته عائدا من أذربيجان التي توجه إليها من السعودية بعد انتهاء القمة، أن يكون غادر القاعة احتجاجا على رئيس النظام السوري، الذي تسعى أنقرة لتطبيع العلاقات معه في مسار لا يزال يواجه عقبات عديدة.
وقال الرئيس التركي "لم تتح لي الفرصة للاستماع إلى خطاب بشار الأسد، حيث كان لدي اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".
وأضاف "لا يزال لدي أمل في الأسد، وما زلت آمل في أن نتمكن من الاجتماع معا لنضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح، لأننا بحاجة إلى تدمير الهياكل الإرهابية بين سوريا وتركيا"، في أشارة إلى وحدات الحماية الكردية التي تعد أحد أذرع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وتعتبر تركيا أن هذه التنظيمات التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا امتداد عسكري لحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له، وتدرجه أنقرة وعدد من الدول الغربية على قوائم الإرهاب.
وأشار الرئيس التركي خلال حديثه إلى أن "هناك أساس للسلام العادل والدائم في سوريا"، مشددا على أن "الخطوات التي يتعين اتخاذها لتحقيق ذلك واضحة أيضا"، حسب تعبيره.
ومضى قائلا "قد مددنا يدنا إلى الجانب السوري فيما يتعلق بالتطبيع. ونعتقد أن هذا التطبيع سيفتح الباب للسلام والهدوء في الأراضي السورية".
وأضاف "لسنا من يهدد سلامة الأراضي السورية. إن سلامة الأراضي السورية مهددة من قبل الإرهابيين، وخاصة منظمة PKK/PYD/YPG الإرهابية".
كما شدد أردوغان على أن اللاجئين السوريين خارج بلادهم لا يشكلون خطرا على سوريا، قائلا إن "وحدة الأراضي السورية ليست مهددة من قبل السوريين المنتشرين في معظم البلدان. وعلى الأسد أن يدرك ذلك ويتخذ خطوات لإحداث مناخ جديد في بلاده وحماية بلاده".
وحذر الرئيس التركي من الخطر الاحتلال الإسرائيلي على سوريا، مشيرا إلى أن "الحرائق المشتعلة في المنطقة سوف تنتشر بسرعة في المناطق غير المستقرة".
يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين؛ على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.