في 2023.. تفجير أكثر من 10 الاف مخلف حربي في كردستان وتسجيل 23 ضحية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-أمن
كشفت مديرية شؤون الألغام في إقليم كردستان اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 23 ضحية للالغام بين قتيل ومصاب، في مناطق كردستان، فضلا عن تفجير اكثر من 10 الاف لغم ومخلف حربي وعبوة. وقال مدير عام الشؤون الفنية في المؤسسة العامة لشؤون الألغام في الإقليم، علي محمد أمين، إنَّ العام الماضي شهد تفجير 6284 مخلفا حربيا بمناطق مختلفة من الإقليم وكذلك تطهير 44 حقلا من الألغام، ومعالجة وتدمير 3849 لغماً وعبوات ناسفة، مبيناً أنَّ عدد ضحايا الألغام خلال العام الماضي وصل إلى 23 بواقع 13 مصاباً و10 فقدوا حياتهم، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأوضح أنَّ عمل المؤسسة لا يقتصر على الفرق الميدانية لإزالة الألغام والمتفجرات والمخلفات الحربية بل شمل إقامة الدورات التدريبية بواقع 15 دورة خلال العام الماضي شارك فيها 174 موظفاً، وكذلك قيام الفرق بعمليات توعية للمواطنين وتوزيع منشورات ورسائل توعية بواقع 186 ألفاً و 106 رسائل توعية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لفتيت يعتبر "المقدمين والشيوخ" إرثا حضاريا بعد ترقية 133 عون سلطة إلى درجة خليفة قائد العام الماضي
كشف وزير الداخلية عبد الواحد الفتيت، أنه « خلال سنة 2024 تمت ترقية ما مجموعه 133 عون سلطة إلى درجة خليفة قائد من الدرجة الثانية على أساس الاستحقاق، بعد إجراء مقابلات شفهية تشرف عليها لجان تتكون من ولاة وعمال ».
وقال في جواب عن سؤال كتابي طرحته النائبة البرلمانية نادية بزندفة من أسفي عن فريق الأصالة والمعاصرة، حول « إقرار نظام أساسي خاص بفئة أعوان السلطة (الشيوخ والمقدمين والعريفات) »، إن الجهود متواصلة للرفع من حصة مناصب خليفة قائد لفائدة هذه الفئة من أعوان الدولة، تحفيزا لهم على المزيد من العطاء في خدمة الصالح العام ».
واعتبرها مؤسسة عريقة وإرثا تاريخيا وحضاريا وجزءا لا يتجزأ من الإدارة الترابية.
وأضاف الفتيت، أن وزارة الداخلية « سعيا منها لتثمين مواردها البشرية قامت بعدة إصلاحات، من أهمها تحسين الوضعية الإدارية والمادية والاجتماعية لفئة أعوان السلطة، من خلال فتح آفاق الترقي إلى سلك رجال السلطة من درجة خليفة قائد في وجههم ».
وأشار إلى أن « أعوان السلطة الحضريين يستفيدون من جميع الحقوق والامتيازات المخولة للموظفين، كصرف رواتبهم من الميزانية العامة، والاستفادة من مكافآت الأقدمية، والتعويضات العائلية، وتلك الخاصة بالخدمة والتمثيل والجولان، ومن التأمين الإجباري والتكميلي عن المرض، والتعويضات في حالة الإصابة بحادث شغل، والاستفادة من خدمات النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، ومن نظام للترقي داخل سلك أعوان السلطة، ومن الرخص الإدارية والمرضية، واستفادة ذوي حقوقهم من رصيد للوفاة في حالة الوفاة في طور العمل ».
وسبق للنائبة بزندفة أن تقدمت بسؤال كتابي لوزير الداخلية دجنبر السنة الماضية، اعتبرت فيه أن فئة أعوان السلطة، رغم ما يقدمونه من خدمات كبيرة للوطن والمواطنين، فإن وضعيتهم تظل غير مريحة بسبب هزالة أجورهم، وتعويضاتهم، إضافة لعدم وضوح وضعيتهم الإدارية. فهم حسب سؤالها « لا يمكن تصنيفهم ضمن الموظفين النظاميين، بسبب غياب نظام أساسي خاص بهم.