طعن إمام مسجد الفاتح في إسطنبول
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعرض إمام مسجد الفاتح في إسطنبول، حافظ غالب أسطى، لهجوم داخل المسجد.
هجوم مسجد الفاتحوأصيب إمام مسجد الفاتح غالب أسطى وشخص آخر، خلال هجوم نفذه شخص يدعى “Ö.S” بسكين داخل المسجد مساء الاثنين.
وقال والي إسطنبول في بيان، “في 8 يناير، حوالي الساعة 19.15، أثار (Ö.S) اضطرابات في المسجد من خلال ترديد شعارات، وبعد أن حذر إمام المسجد غالب أسطى الشخص وطلب منه الخروج، قام Ö.
وأضاف البيان: “تم القبض على الشخص واحتجازه من قبل حراس الأمن بعد الحادث، ونقل غالب أسطى وبلال أردم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهما في حالة خطيرة”.
وقام والي إسطنبول داوود جول بزيارة غالب أسطى وأردم في المستشفى.
ونشر جول منشورًا حول الزيارة على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال: “نتمنى الشفاء العاجل لأستاذنا غالب أسطى وتلميذه بلال أردم اللذين أصيبا في الهجوم على مسجد الفاتح، قمنا بزيارة لهما في المستشفى وتلقينا معلومات عن حالتهما من الأطباء، ويستمر علاجهما، كما تم القبض على الجاني وتقوم الشرطة بالتحقيق في الحادث..”
Tags: العدالة والتنميةتركياحافظ غالب أسطىسكينطعن إمام مسجد الفاتحمسجد الفاتحمسجد فاتحهجومالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العدالة والتنمية تركيا سكين مسجد الفاتح هجوم
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.