وزير خارجية الصين: بكين وواشنطن حققتا استقرارا في علاقاتهما
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رأى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الثلاثاء، أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة "استقرت" العام الماضي، فيما تعزز القوتان الاقتصاديتان الحوار لتجاوز خلافاتهما.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وبكين تدهورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، مع تزايد نقاط الخلاف بينهما، من التجارة إلى تايوان مرورا بالمنافسة في مجال التكنولوجيات الجديدة وصراع النفوذ في منطقة آسيا-المحيط الهادئ.
لكن يبدو أن البلدين مصممان على معاودة الحوار، بعدما أوفدت واشنطن العام الماضي عددا من كبار المسؤولين إلى بكين، فيما عقد لقاء بين الرئيسين الأميركي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، في سان فرانسيسكو على هامش قمة مجموعة آبيك.
وأكد وانغ يي أنه "بفضل جهود حثيثة عاود الطرفان الحوار والتواصل، وتوقف تدهور العلاقات وشهدت استقرارا".
وفي سياق عرضه حصيلة التحرك الصيني الدبلوماسي، أقر الوزير بأن العلاقات مع الولايات المتحدة "شهدت صعوبات خطيرة" في مطلع عام 2023.
"حرب نفسية" في تايوان .. بالونات الصين تظهر من جديد اتهمت وزارة الدفاع التايوانية الصين، السبت، بتهديد سلامة الطيران، وشن ما أسمته بـ"الحرب النفسية" ضد شعبهم بعد رصد موجة من البالونات في الآونة الأخيرة بالقرب من الجزيرة أو فوقها قبل أيام من الانتخابات التايوانية الرئيسية.وأوضح أن بكين "عبرت بوضوح عن موقفها، واشترطت أن تغير الولايات المتحدة فهمها للصين وتعود إلى سياسة منطقية وبرغماتية".
وتبقى العلاقات بين البلدين متشنجة بشأن مسألة تايوان التي يعتبرها النظام الصيني جزءا لا يتجزأ من بلاده.
وتقام في الجزيرة التي تدعمها الولايات المتحدة عسكريا وتتمتع بنظام ديمقراطي، انتخابات رئاسية، حيث يعتبر نائب رئيس تايوان، وليام لاي، من الحزب الديمقراطي التقدمي، الأوفر حظا لخلافة الرئيسة الحالية، تساي إينغ-وين، من الحزب نفسه.
رئيسة تايوان ترد على تصريح نظيرها الصيني بشأن "إعادة التوحيد" قالت رئيسة تايوان، تساي إينغ وين، الاثنين، إن العلاقات مع الصين بجب أن تقررها إرادة الشعب وإن السلام ينبغي أن يرتكز على "الكرامة"، وذلك بعد أن قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إن "إعادة التوحيد" مع تايوان أمر حتمي.وتعتبر الصين تايوان أحد أقاليمها الذي عجزت حتى الآن عن ضمه إلى أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وتؤكد بكين أنها مع إعادة توحيد "سلمية"، لكنها لا تستبعد الخيار العسكري إن اقتضت الضرورة، خصوصا في حال أعلنت الجزيرة البالغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة، استقلالها الرسمي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ارتياح في الشرق الأوسط لاختيار شخصية نفطية وزيرًا للطاقة في الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب خبراء صناعة النفط الخام في الشرق الأوسط باختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمخضرم في صناعة النفط كريس رايت وزيرًا للطاقة.
وذكرت منصة "بلاتس" للمعلومات النفطية -وهي شركة بحثية للطاقة في لندن- أن ترحيب الخبراء في الشرق الأوسط يرجع إلى هيمنة الهيدروكربونات على اقتصادات أغلب دول المنطقة.
وأشارت المنصة إلى أنه إذا زاد إنتاج النفط الأمريكي في ظل إدارة ترامب، فإن ذلك قد يعقد رغبة تحالف "أوبك+" في زيادة إنتاجه، حيث من المتوقع أن يشهد العام المقبل وفرة في المعروض من النفط الخام.
ونقلت المنصة عن خبراء النفط أنه بشكل عام، سيؤدي المزيد من إنتاج النفط الخام إلى انخفاض الأسعار، وقد يؤدي ذلك بدوره إلى زيادة الأعباء على منظمة "أوبك".
وشددت المنصة على الحاجة إلى المزيد من التعاون في مجال احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه وغيرها من تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون والتركيز الكبير على الوصول إلى الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها.
يشار إلى أن كريس رايت -الذي تم الإعلان عن ترشيحه لوزارة الطاقة الأمريكية- هو الرئيس التنفيذي لشركة خدمات حقول النفط "ليبرتي إنرجي" (Liberty Energy)، التي لديها عمليات واسعة النطاق في مجال التكسير الهيدروليكي، وهو من المتشككين في تغير المناخ، واصفًا خطط صافي الصفر بأنها "شريرة".