أميرة أوروبية تحتفل بخطوبتها.. من هو العريس؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
احتفلت الأميرة إليزابيث دي بوربون بارما، ابنة الأمير تشارلز إيمانويل دي بوربون، من دوقية بوربون بارما، يوم أمس الاثنين، 8 يناير، بخطوبتها من شاب يدعى كزافييه دينيس.
وذكرت وسائل إعلام أوروبية أن الأميرة إليزابيث، البالغة من العمر 27 عامًا، وكزافييه يتواعدان منذ فترة، ويعيشان معًا في بروكسل، حيث يعمل كمستشار في الشؤون المالية.
الأميرة إليزابيث مع خطيبها كزافييه دينيس
وتُعد الأميرة إليزابيث من نسل الأسر المالكة في الدنمارك ورومانيا من جهة والدها، بينما عائلة والدتها الأميرة كونستانس، من طبقة النبلاء الفرنسيين يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر.
وقامت الأميرة إليزابيث بأول ظهور رسمي أمام إلى المجتمع الملكي الأوروبي في عام 2014 في Bal des Debutantes الشهير في باريس، حيث ارتدت فستانًا أرجوانيًا من الساتان ورقصت مع والدها الأمير تشارلز إيمانويل دي بوربون.
ومن المتوقع أن يحظى زواج الأميرة إليزابيث باهتمام على مستوى العائلات المالكة في أوروبا.
الأميرة إليزابيث مع خطيبها كزافييه دينيس
يذكر أن شقيقتها الأميرة شارلوت تزوجت في يونيو 2022 من الدبلوماسي الغواتيمالي خافيير فالاداريس أورويلا في كنيسة بنورماندي، وارتدت فستانها اللؤلؤي العصري الذي يعود إلى الثمانينيات وتزيّنت بتاج والدتها، وهو تقليد عائلي.
أما شقيقها الأمير أموري قد تزوج من بيلاجي دي ماك ماهون في حفل أقيم في كاتدرائية سان لازار في أوتون، فرنسا، في يوليو من العام الماضي، في حفل فاخر حيث سارت عروسه في الممر مرتدية ثوبًا فخمًا من الدانتيل تحمله وصيفات الشرف الرائعات.
ومن الممكن أن تتبع الأميرة إليزابيث خطى إخوتها بالزواج في الصيف المقبل.
من هي الأميرة إليزابيثابنة الأمير تشارلز إيمانويل دي بوربون، وواحد من العديد من أحفاد لويس الرابع عشر،
تزوج والدها الأمير تشارلز في 25 مايو 1991، من البارونة كونستانس دي رافينيل، المولودة في 18 يوليو 1971 في بولوني بيلانكور، وأنجبا أربعة أطفال:
أموري دي بوربون، أمير بارم (1991)
شارلوت دي بوربون، أميرة بارم (1993)
إليزابيث دي بوربون، أميرة بارم (1996)
زيتا دي بوربون، أميرة بارم (1999)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأميرة إليزابيث التاريخ التشابه الوصف الأمیرة إلیزابیث الأمیر تشارلز
إقرأ أيضاً:
بوريس جونسون: الملكة إليزابيث عانت من سرطان العظام
أشار رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون إلى معاناة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية من سرطان مميت في العظام، وذلك وفقاً لمقتطفات ذكرها في مذكراته.
وكان عمر إليزابيث الثانية "96 عاماً، وأصبحت الملكة الأطول بقاء على عرش بريطانيا حينما توفيت في الثامن من سبتمبر(أيلول) 2022 في بالمورال بأسكتلندا.
هل كشف جونسون سراً ملكياً؟وطبقاً لشهادة الوفاة الرسمية، فارقت إليزابيث الثانية الحياة "لأسباب طبيعية"، لكن جونسون أشار في مذكراته المعنونة بـ(Unleashed) التي تنشر قريباً، أن الملكة كانت تعاني من سرطان في العظام وأن وقتها ينفد.
Queen Elizabeth was secretly dying of cancer, ex-PM says https://t.co/K8phSKyVBE
— Newsweek (@Newsweek) September 30, 2024ووصف جونسون تفاصيل المرة الأخيرة التي رأى فيها الملكة إليزابيث على قيد الحياة، قبل يومين من وفاتها، حينما تقدم باستقالته لها، حسبما أوردت صحيفة (ميل أون صنداي) البريطانية اليوم الثلاثاء.
وأكد رئيس وزراء بريطانيا السابق في مذكراته "كنت على دراية منذ عام ونيف أنها مصابة بسرطان العظام، كان أطباؤها قلقين حيال دخولها في مرحلة انهيار عنيف في أي لحظة"، طبقاً لمجلة "نيوزويك".
وتابع "تدهورت حالتها كثيراً في الصيف، قرع مساعدها الباب ثم أنه أرشدني إلى البهو حيث كانت جلالتها التي بادرتني بالتحية: طاب صباحك يا رئيس الوزراء".
واستطرد جونسون "بدت في غاية الشحوب وأكثر انحناء، وتملأ الكدمات الداكنة يديها ومعصميها، ربما كانت آثار محاليل أو محاقن".
Queen Elizabeth II battled ‘a form of bone cancer’ before her death, Boris Johnson claims in new book https://t.co/mfRODe8CR5 Not very.
Ethical for us to be putting out that information about the queen and her death
وأكد "إلا أن ذهنها، كما أبلغني مساعدها الشخصي إدوارد، كان حاضراً ولم يتأثر البتة بمرضها، بل أنها رسمت في مرات عديدة من محادثتنا ابتسامتها البيضاء العريضة ذات الجمال المباغت التي ترفع الحالة المعنوية".
توقعت رحيلهاكما أشار جونسون "عرفت من إدوارد لاحقاً أنها كانت تعي كل شيء حول مرضها، وأنها سترحل عن العالم في الصيف، لكنها كانت عازمة على التحمل وإتمام المهمة الأخيرة لها: الإشراف على تداول السلطة سلمياً وتكليف الحكومة الجديدة، وقد انتظرت كي تضيف رئيس وزراء آخر إلى قائمتها".
وفارقت الملكة إليزابيث الثانية الحياة بعد يومين من استقبالها رئيسة الوزراء الجديدة وقتها ليز تراس، التي جاءت خلفاً لبوريس جونسون.