أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نجح في اغتيال مسؤول عمليات إطلاق الصواريخ لصالح حركة حماس، داخل الأراضي السورية. 

وفي بيان رسمي، أمس الإثنين، أشار الجيش إلى أنه قام بتصفية حسن عكاشة، الذي كان يشغل منصب مسؤول عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو "إسرائيل" في الفترة الأخيرة، في منطقة بيت جن.

وأكد البيان أن حسن عكاشة كان يدير خلايا إرهابية تابعة لحماس، والتي نفذت عدة عمليات إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة.

 

وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه لن يتسامح مع أي تهديد إرهابي ينبعث من سوريا، واعتبر البلد السوري مسؤولاً عن أي عملية تنطلق من داخل حدوده، مؤكدا استمراره في مواجهة أي تهديدات.

تأتي هذه العملية في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، حيث قامت إسرائيل بتكثيف ضرباتها ضد أهداف مرتبطة بالجماعات المدعومة من إيران في سوريا، بالإضافة إلى استهداف الدفاعات الجوية السورية وتشديد الإجراءات الدفاعية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.

وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.

وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • تصاعد رفض التجنيد فى إسرائيل.. أزمة داخل الجيش وانقسامات تهدد الحكومة
  • إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
  • سوريا .. الجيش الإسرائيلي يواصل توسعّه والحكومة الجديدة تلقى ترحيباً واسعاً
  • خبير: إسرائيل تواصل عدوانها على الأراضي السورية تحت ذرائع واهية
  • غزة.. انتشال جثامين 14 مسعفاً قتلهم الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي ينشر صورا وفيديوهات من مواقع عسكرية دخلها في سوريا
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في حي الجنينة برفح