العمانية: اِلتقى معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن اليوم بمعالي الدكتور روبرت هابك نائب المستشار ووزير الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بفندق كمبنسكي.

وتطرق الجانبان خلال اللقاء للعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين الصديقين وسُبُل الارتقاء بمستويات التعاون والشراكة القائمة بينهما، وتعزيز التعاون في مختلف مجالات الطاقة، والهيدروجين، ومواجهة التغيُّر المناخي.

كما بحث الجانبان التعاون المشترك بين البلدين الصديقين خاصة في مجال الطاقة النظيفة؛ نظرًا لما تتميز به سلطنة عُمان من مقومات رصينة للاستثمار في هذا الحقل المهم جعلتها محط اهتمام أغلب دول العالم مثل إنتاج الهيدروجين، حيث تتوفر في سلطنة عُمان أهم العوامل الأساسية لإنتاجه وهي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمساحات الشاسعة.

حضر اللقاء سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل الطاقة والمعادن، وسعادة السفير حميد المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية، والرؤساء التنفيذيون لمجموعة أوكيو وشركة هايدروم عُمان والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!

شمسان بوست / متابعات:

كشف أكاديمي يمني عن عملية استنساخ غير قانونية طالت شخصيته، حيث فوجئ أثناء عودته من الصين عبر سلطنة عمان بتوقيفه وابلاغه من قبل السلطات الأمنية العمانية بأنه موجود فعلا في السلطنة.

وقال الأكاديمي د. عبدالكريم العفيري، أمس، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، برد السلطات العمانية على طلب حصوله على الفيزا، بأن الشخص المذكور في بيانات جواز سفره يتواجد فعليا على أراضيها.

وأضاف العفيري أن بعد عدة محاولات اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى الخارج

وكتب العفيري على صفحته في موقع “فيسبوك” قائلا: “حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل”.

ومضى قائلا: “تواصلنا بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية. لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي أبو سلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به، وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها جماعه الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان”.

واستطرد: “غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.. اليوم في معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك”.

واختتم بدعوة “سفارة اليمن في عمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة”.

مقالات مشابهة

  • نُطلق اعلانات الشارقة للكتاب في سلطنة عُمان لأن القارئ العماني نهم
  • بيان لـ11 دولة: التغيّر المناخي يفاقم الوضع المزري في اليمن
  • "نماء لتوزيع الكهرباء" تختتم مشاركتها في "مؤتمر كهرباء الخليج" بالبحرين
  • وفد عُماني يطلع على التجربة القطرية في التنمية الاجتماعية
  • منجزات من أجل الإنسان
  • وزير العمل يستقبل نقيب المهندسين لبحث تفعيل التعاون في المجالات المشتركة
  • رئيس “الطيران المدني” يبحث مع سفيرة بريطانيا أوجه التعاون في مجالات الطيران المدني
  • صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!
  • جبران يبحث مع النبراوي توفير فرص عمل وتدريب أعضاء نقابة المهندسين
  • سلطنة عُمان تعزز مكانتها كمركز إقليمي في قطاع الطاقة والمعادن