إيهاب خليفة يصدر «الخوارزميات القاتلة» عن دار العربي في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أصدر الدكتور إيهاب خليفة، المتخصص في مجال التكنولوجيا والأمن والمدن الذكية، كتابه الجديد «الخوارزميات القاتلة: العلاقات الدولية في عصر الذكاء الاصطناعي»، عن دار العربي للنشر والتوزيع، ومن المقرر أن يشارك الكتاب ضمن إصدارات الدار في معرض الكتاب 2024.
ويرسم الكتاب صورة معمقة للتغيرات الجذرية التي يشهدها النظام الدولي تحت تأثير التكنولوجيات المتقدمة، مستعرضا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل الجيوسياسية العالمية والأمن الدولي.
وأضاف الدكتور إيهاب خليفة لـ«الوطن»، أنّ الكتاب يناقش التحديات الناشئة في العلاقات الدولية، ويستكشف الدور المتزايد للتطبيقات العسكرية لنظم الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الأسلحة المستقلة والدرونز، كما يتطرق إلى التداعيات التكنو-اجتماعية العميقة لهذه التقنيات على تغير الهيكل الوظيفي.
وأشار إلى أنّ تأثيرات الذكاء الاصطناعي لا تتوقف عند أدوات ممارسة القوة في العلاقات الدولية بشكليها الصلب والناعم، بل يشمل ذلك قضايا أخرى أكثر عمقا وشمولية مثل عملية إدراك العلاقات الدولية وإدارتها، وتحديد المصلحة القومية للدولة خاصة في ظل تنامي حالة عدم اليقين وفشل التوقعات، وتحسين عملية اتخاذ القرار بعيدا عن التأثر بالسمات والميول الشخصية للقادة السياسيين والوقوع في خطأ التحيز أو الإدراك، وعملية حل المنازعات الدولية وإدارة المفاوضات التي يغلب عليها دائما حالة الشك بين البشر وعدم الثقة في الطرف الآخر.
وأوضح أنّ الذكاء الاصطناعي أعاد تشكيل كثير من المهام العسكرية، سواء في عمليات التنبؤ أو الاستطلاع والمراقبة أو حتى الأسلحة والأدوات القتالية والعسكرية، فالحروب والمعارك العسكرية أصبحت قريبة أكثر من أي وقت مضى من مرحلة «الخوارزميات القاتلة» Killing Algorithms، تلك الأسلحة ذاتية التشغيل التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، من الدرونز المقاتلة والروبوتات العسكرية، تلك التي يتم برمجتها ذاتيا للتعامل والاشتباك والقتل أثناء المعارك العسكرية دون تدخل من أي عنصر بشري.
وحصل الدكتور إيهاب خليفة على جائزة أفضل كتاب في العلوم الرقمية من معرض القاهرة الدولي للكتاب في 2018، ويشغل منصب رئيس وحدة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي، وحاصل على دكتوراه في المدن الذكية وله العديد من الإسهامات البحثية والمؤلفات العلمية المؤثرة مثل كتاب الحرب السيبرانية وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 الثقافة الخوارزميات العلاقات الدولیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة
نشر أحد المؤثرين مقطع فيديو يتوسل فيه للذكاء الاصطناعي ومستخدميه، التوقف عن تشكيل مقاطع لحيوانات تتحول من أو إلى طعام.
وقال المؤثر الذي يستخدم اسم @garron_music، لمتابعيه البالغ عددهم 1.3 مليون، في مقطع بعنوان أكره الذكاء الاصطناعي"، إن المقاطع الغريبة التي تتوالى بالذكاء الاصطناعي، التي تظهر الحيوانات تتشكل على هيئة طعام، أو بالعكس، تثير التوتر والضيق، وفق "ميرور".
وتوسل الرجل قائلاً: "أرجوك توقف"، فيما أظهرت أحد المقاطع، بيضتان تطهيان في مقلاة عندما تحولت إحداهما فجأة إلى طائر برتقالي وأبيض، وبينما يحدث ذلك، يمكن سماع الرجل وهو يقول: "لا أريد أن أرى بيضة تتحول إلى طائر، ثم تتحول قطعة كرواسون بشكل غامض إلى ثعلب فيقول: "لا أحب مقاطع الفيديو الخاصة بالذكاء الاصطناعي هذه، فهي تخيفني وبعضها يلتصق بي".
بعد ذلك، يخرج من صينية البطاطس المهروسة ثلاثة دببة قطبية، فيشمئز المؤثر، ويقول: "لا أجد هذا جذابًا"، ويضيف: "نرى آيس كريم الذكاء الاصطناعي يتحول إلى دببة غريبة الشكل ولا أعرف لماذا نحتاج إلى هذا. لا أستطيع أن أحب هذه المقاطع".
حماية الأطفال
ويأتي هذا بعد أن دعت مؤسسة خيرية للسلامة عبر الإنترنت إلى حظر تطبيق "التعري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يمكنه إنشاء صور كاشفة من غير موافقة الأشخاص، بما في ذلك الأطفال.
ودعت Internet Matters الحكومات إلى تعزيز قانون السلامة عبر الإنترنت لحظر الأدوات التي يمكنها إنشاء صور عارية مزيفة بعد دراسة أجرتها المجموعة قدرت أن ما يصل إلى نصف مليون طفل واجهوا مثل هذه الصور عبر الإنترنت.
وقالت إن بحثها وجد خوفًا متزايدًا بين الشباب بشأن هذه القضية، حيث قال 55 % من المراهقين إنه سيكون من الأسوأ إنشاء صورة عارية مزيفة لهم ومشاركتها من صورة حقيقية.
وقالت Internet Matters إن تعزيز قوانين السلامة عبر الإنترنت الجديدة والتشريعات الجديدة لحظر أدوات التعري ضروري لأن التشريع الحالي لا يواكب، بحجة أن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة لإنشاء صور جنسية للأطفال ليست غير قانونية حاليًا في المملكة المتحدة، على الرغم من أن حيازة مثل هذه الصورة تعد جريمة جنائية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت مؤسسة مراقبة السلامة عبر الإنترنت (IWF) من أن الصور الجنسية للأطفال التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أصبحت محتوى مسيئاً الآن، موجودًا بشكل متزايد على شبكة الويب المفتوحة العامة، بدلاً من إخفائه في منتديات الويب المظلمة.