«الخارجية الأمريكية»: لا يجب تهجير الفلسطينيين من منازلهم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنّه يجب أن يتمكن المدنيون الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم في شمال غزة عندما تسمح الظروف بذلك، مشددًا على أنّه لا يجب الضغط عليهم لمغادرة قطاع غزة وتهجيرهم من منازلهم.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عبر منصة «إكس»، أنّه يجب علينا بناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا وسلامًا لمنطقة الشرق الأوسط، في ظل توتر الأوضاع والأزمة الإنسانية التي تعيشها غزة.
وكان «ميلر»، قال عبر «إكس»، إنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث خلال جولته في الشرق الأوسط، مع كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج، وناقشا التزامهما المشترك بتخفيف المعاناة في غزة، وتوسيع دخول المساعدات والسلع التجارية بشكل عاجل، وتعزيز التمويل الإنساني.
متحدث الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ترفض تصريحات الوزيرين سموتريش وبن غفيروشدد «ميلر» في تصريح سابق، على رفض الولايات المتحدة التصريحات التحريضية وغير المسؤولة الصادرة عن الوزيرين الإسرائيليين سموتريش وبن غفير، قائلًا إنّه لا ينبغي أن يكون هناك تهجير جماعي للفلسطينيين من غزة.
وكان الوزيرين بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير، طالبا بتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وبناء المستوطنات وعودة المستوطنين اليهود إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحدث الخارجية الأمريكية الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن تهجير الفلسطينيين غزة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل مأزق نتنياهو بعد اتفاق غزة: سموتريش يحاول ابتزازه
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش مأزقين كبيرين، الأول هو اضطراره لتناول الكأس المُر بما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، إذ بدأت الأمور تأخذ طابع انتقادات لنتنياهو، موضحا أن المأزق الثاني هو محاولة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ابتزاز نتنياهو بدعوته لاجتماع يجري من خلاله إقرار هل سينسحبوا من الحكومة أم لا؟، فضلا عن الحديث عن المرحلة الثانية للاتفاق فقط.
نتنياهو يريد مزيد من المجازر بغزة لتهدئة الإسرائيليينوأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في ظل المأزق الذي يعيشه نتنياهو يحاول القيام بخطوات من أجل الهروب إلى الأمام، إذ يسعى إلى ارتكاب مزيد من المجازر في قطاع غزة؛ لتهدئة المجتمع الإسرائيلي المعارض له، وإثبات أنه لا زال يسيطر على الأمور في غزة.
المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تفاهم كبير
وتابع: «المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن تفاهم كامل بين الأطراف سواء إسرائيل أو حماس، كما أن ضمانات الوسطاء ستكون كفيلة لتمرير الـ42 يوما الأولى، لكن المشكلة تبدأ في الإقرار العام بالخطوط العريضة للمرحلة الثانية والتي سيجري اتخاذ قرارات بعيدة المدى وتزعج أطرافا في الائتلاف الحاكم».