وزير خارجية الصين: بكين وواشنطن حققتا استقرارا في علاقاتهما
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رأى وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم، أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة «استقرت» العام الماضي فيما تعزز القوتان الاقتصاديتان الحوار لتجاوز خلافاتهما.
وشهدت العلاقات بين بكين وواشنطن تدهورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع تزايد نقاط الخلاف بينهما من التجارة إلى تايوان مرورا بالمنافسة في مجال التكنولوجيات الجديدة وصراع النفوذ في منطقة آسيا-المحيط الهادئ.
ارتفاع حصيلة قتلى زلزال إيشيكاوا في اليابان إلى 202 منذ 18 دقيقة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في غزة منذ ساعتين
لكن يبدو أن البلدين مصممان على معاودة الحوار بعدما أوفدت واشنطن العام الماضي مسؤولين عدة كبارا إلى بكين فيما عقد لقاء بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو على هامش قمة مجموعة آبيك.
وأكد وانغ يي «بفضل جهود حثيثة عاود الطرفان الحوار والتواصل وتوقف تدهور العلاقات وشهدت استقرارا».
وفي سياق عرضه حصيلة التحرك الصيني الدبلوماسي، أقر الوزير بأن العلاقات مع الولايات المتحدة «شهدت صعوبات خطرة» في مطلع العام 2023.
وأوضح أن بكين «عبرت بوضوح عن موقفها واشترطت أن تغير الولايات المتحدة فهمها للصين وتعود إلى سياسة منطقية وبرغماتية».
وتبقى العلاقات بين البلدين متشنجة في شأن مسألة تايوان التي يعتبرها النظام الصيني جزءا لا يتجزأ من الصين.
وتقام في الجزيرة التي تدعمها الولايات المتحدة عسكريا وتتمتع بنظام ديموقراطي، انتخابات رئاسية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.