رأى وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم، أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة «استقرت» العام الماضي فيما تعزز القوتان الاقتصاديتان الحوار لتجاوز خلافاتهما.

وشهدت العلاقات بين بكين وواشنطن تدهورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع تزايد نقاط الخلاف بينهما من التجارة إلى تايوان مرورا بالمنافسة في مجال التكنولوجيات الجديدة وصراع النفوذ في منطقة آسيا-المحيط الهادئ.

ارتفاع حصيلة قتلى زلزال إيشيكاوا في اليابان إلى 202 منذ 18 دقيقة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في غزة منذ ساعتين

لكن يبدو أن البلدين مصممان على معاودة الحوار بعدما أوفدت واشنطن العام الماضي مسؤولين عدة كبارا إلى بكين فيما عقد لقاء بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو على هامش قمة مجموعة آبيك.

وأكد وانغ يي «بفضل جهود حثيثة عاود الطرفان الحوار والتواصل وتوقف تدهور العلاقات وشهدت استقرارا».

وفي سياق عرضه حصيلة التحرك الصيني الدبلوماسي، أقر الوزير بأن العلاقات مع الولايات المتحدة «شهدت صعوبات خطرة» في مطلع العام 2023.

وأوضح أن بكين «عبرت بوضوح عن موقفها واشترطت أن تغير الولايات المتحدة فهمها للصين وتعود إلى سياسة منطقية وبرغماتية».

وتبقى العلاقات بين البلدين متشنجة في شأن مسألة تايوان التي يعتبرها النظام الصيني جزءا لا يتجزأ من الصين.

وتقام في الجزيرة التي تدعمها الولايات المتحدة عسكريا وتتمتع بنظام ديموقراطي، انتخابات رئاسية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مضايقات بكين تدفع الفلبين لتعليق إجراء مسح في بحر جنوب الصين

قالت الفلبين -اليوم السبت- إنها علقت إجراء مسح علمي في بحر جنوب الصين بعد أن واجهت سفن صيد تابعة لها "مضايقات" وسلوكا عدائيا من خفر السواحل والبحرية الصينية.

وأوضح خفر السواحل الفلبيني أن الواقعة حدثت -أمس الجمعة- بالقرب من ساندي كاي، وهي منطقة عبارة عن 3 جزر رملية صغيرة غير مأهولة بالسكان تحيط بها جزيرة صناعية تعد قاعدة للقوات الصينية وجزيرة تحتلها الفلبين في أرخبيل سبراتليس.

وتطالب الصين، لدواعٍ تاريخية، بكلّ الجزر الصغيرة تقريبا في بحر جنوب الصين من البلدان الأخرى على ضفاف البحر (الفلبين وفيتنام وبروناي وماليزيا)، رغم أن محكمة تحكيم قضت في 2016 بأن مطالبها لا تستند إلى أيّ أساس قانوني.

ونشرت بكين في الأشهر الأخيرة سفنا تابعة لقوّاتها البحرية ولخفر السواحل لمنع الفلبين من الوصول إلى أرصفة مرجانية وجزر إستراتيجية في البحر.

وقال خفر السواحل الفلبيني في بيان إن سفينتين تابعتين لمكتب مصايد الأسماك الفلبيني تعرضتا "لسلوك عدواني" من 3 سفن لقوات خفر السواحل الصينية و4 مراكب أصغر حجما، عندما كانتا في طريقهما لجمع عينات من الرمال من جزيرة ساندي كاي بالقرب من جزيرة ثيتو الخاضعة لسيطرة الفلبين.

إعلان

وأوضح أن سفن خفر السواحل الصينية اقتربت من سفينتين كبيرتين، قامتا بمناورة لتجنب الاصطدام بينما حلقت مروحية بحرية صينية على "ارتفاع غير آمن" فوق قاربين أصغر تم نشرهما بواسطة السفن.

وأضاف في بيان "بسبب المضايقات المستمرّة وازدراء الأمن الذي بدر عن القوّات البحرية الصينية"، اضطر خفر السواحل ووكالة مصايد الأسماك "للأسف إلى تعليق الدراسة ولم يتسن أخذ عيّنات من الرمل" قبالة سواحل ثيتو.

ولم يصدر رد فوري من المسؤولين الصينيين، لكن الصين أكدت مرارا سيادتها على معظم بحر جنوب الصين واتهمت دولا تتنازع معها على السيادة، ومن بينها الفلبين وفيتنام وماليزيا، بالتعدي.

وتقع ثيتو على مسافة نحو 430 كيلومترا من جزيرة بالاوان الفلبينية الكبيرة وأكثر من 900 كيلومتر من أقرب كتلة أرض صينية هي جزيرة هاينان. وتتمركز حامية جند صينية في رصيف سوبي قرب ثيتو.

مقالات مشابهة

  • الصين والهند تدعوان إلى تعزيز علاقاتهما
  • وزير خارجية الصين: تعزيز التفاهم مع الهند يسهم في تحقيق السلام والاستقرار بآسيا والعالم
  • روسيا والصين يبحثان سبل التعاون الغنية في 2025
  • السياسات الترامبية وتأثيرها على الولايات المتحدة والعالم
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع السفير الصيني
  • الولايات المتحدة تتفوق على الصين بعد 14 عامًا.. وتركيا المستفيد
  • وزير خارجية الصين لنظيره الأمريكي: تصرف بلياقة
  • مضايقات بكين تدفع الفلبين لتعليق إجراء مسح في بحر جنوب الصين
  • وزيرا خارجية الصين وأمريكا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية الروسي: منفتحون على الحوار مع سوريا