مداهمات واعتقالات.. إسرائيل تكثف حملاتها في الضفة الغربية المحتلة رغم التحذيرات الدولية من العواقب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر الثلاثاء مدينة ومخيم طولكرم وكفر اللبد، وكذلك مدينة رام الله، ووقعت مواجهات مع مجموعة من الشبان الفلسطينيين.
تصعد القوات الإسرائيلية من عملياتها في الضفة الغربية المحتلة بالتوازي مع استمرار الحرب الدامية التي تخوضها في قطاع غزة، والتي دخلت يومها الخامس والتسعين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
ومنذ ساعات تشهد مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، مواجهات إذ كثفت القوات الإسرائيلية حملاتها.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نفذت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء حملة اقتحامات من مخيم عسكر لتصل إلى مخيم بلاطة في نابلس، ووردت معلومات عن وقوع اشتباكات بينها وبين شبان فلسطينيين، تخللها إطلاق الرصاص الحي من قبل القوات الإسرائيلية.
وأعلن الهلال الأحمر، "إصابة شابين بالرصاص بالقدم خلال مواجهات وقعت في مخيم عسكر القديم شرق نابلس".
وذكرت وكالة وفا أن القوات الإسرائيلية اقتحمت فجر الثلاثاء مدينة ومخيم طولكرم وكفر اللبد، وكذلك مدينة رام الله، ووقعت مواجهات.
وفي طولكرم، نفذت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة، حيث قام الجيش الإسرائيلي بدخول المحافظة بمساندة الجرافات واقتحام المنازل وتفتيشها، بالإضافة إلى تمركز القناصة في بعض المباني في طولكرم.
واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدتي عنبتا وبيت ليد في الجانب الشرقي من طولكرم، وذلك وسط إطلاق نار وعمليات تفتيش وتمشيط.
وأفاد الهلال الأحمر في بيان، أنه تم التعامل مع 9 حالات إصابة بالشظايا نتيجة قصف منزل في مخيم طولكرم، ومن بين الإصابات كان هناك حالة تم احتجازها من قبل الجيش ومن ثم تم الإفراج عنها، وتم نقلها إلى المستشفى.
ودخلت القوات الإسرائيلية مدينة طولكرم بعد ساعات من تنفيذ قوة خاصة عملية مداهمة في ضاحية اكتابا وتحديدا في شارع مسجد القيسي. وقامت بمحاصرة أحد المنازل وقتلت ثلاثة شبان، وهم: يوسف علي الخولي (22 عاما)، وعاهد سلمان موسى (23 عاما) وطارق أمجد شاهين (24 عاما).
ويظهر مشهد متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، مركبة عسكرية إسرائيلية، وهي تدهس على جثمان أحد الشباب قبل انسحاب الجنود من المنطقة.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم عن إضراب شامل يوم الثلاثاء تكريماً لأرواح الشباب الثلاثة الذين فقدوا حياتهم برصاص الجيش الإسرائيلي.
أغلبها في الرأس.. أطباء بلا حدود تكشف عن تغيّر واضح في إصابات ضحايا إطلاق النار في الضفة الغربية نتنياهو: "إسرائيل تستعد لحرب محتملة في الضفة الغربية"، والسلطة الفلسطينية وحماس تردّانمقتل أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على جنين واعتقالات واسعة في الضفة الغربيةوفي محافظة الخليل، قامت قوة راجلة تابعة للجيش الإسرائيلي باقتحام بلدة بني نعيم وداهمت منزل الأسير محمد مناصرة، المعتقل مع نجله منذ أسبوعين.
وأجرت عمليات "تفتيش وتخريب"، وبحسب وسائل إعلام فلسطينية كانت القوات تبحث عن نجل مناصرة الثاني.
ولم تسلم منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال الخليل من حملة المداهمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية. فقد قامت القوات بإقتحام المدينة وتنفيذ عمليات تفتيش في منازل وأراضي الفلسطينيين.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الإضراب يعم مدن الضفة الغربية حدادًا على اغتيال العاروري شاهد: القوات الإسرائيلية تطوّق المنطقة التي أطلقت فيها النار على سائق فلسطيني في الضفة الغربية الضفة الغربية: مقتل 4 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعة ضحايا اعتقال الضفة الغربية إسرائيل فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا اعتقال الضفة الغربية إسرائيل فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس ألمانيا بنيامين نتنياهو قتل فرنسا إيمانويل ماكرون لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس ألمانيا بنيامين نتنياهو قتل القوات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
#سواليف
أقرّت #حكومة #الاحتلال مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي #القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط #المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.
وقالت حكومة الاحتلال في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “ #الكابينيت ”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة #القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”؟
يدفع القرار باتجاه #تعزيز_الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في عيد الفطر 2025/03/30ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.
أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان حكومة الاحتلال، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش الاحتلال اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.