البرلمان العراقي يستأنف جلساته وسط خلافات سياسية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يناير 9, 2024آخر تحديث: يناير 9, 2024
المستقلة/- يستأنف البرلمان العراقي جلساته اليوم الثلاثاء، بعد انتهاء عطلته التشريعية التي استمرت شهرًا واحدًا. ويتوقع أن يشهد البرلمان في جلسته الأولى خلافات حادة بين الكتل السياسية، بشأن انتخاب رئيس جديد له.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق قد ألغت عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، في نوفمبر الماضي، إثر شكوى قدمها النائب ليث الدليمي، اتهمه فيها بتزوير استقالته من عضوية البرلمان.
ومنذ ذلك الحين، لم يتم انتخاب خلف للحلبوسي، الأمر الذي أدى إلى قيام النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي بتسلم رئاسة البرلمان مؤقتًا.
ويتنافس على رئاسة البرلمان عدة شخصيات، مثل محمود المشهداني و سالم العيساوي و شعلان الكريم .
وتشير التوقعات إلى أن الخلافات السياسية بين الكتل السياسية ستعرقل انتخاب رئيس جديد للبرلمان، مما قد يؤدي إلى مزيد من التأزم السياسي في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
العراق يوافق على تزويد بيروت بالوقود لنهاية يناير القادم
أعلن العراق، اليوم الخميس، موافقته على تجديد اتفاقية الوقود مع لبنان المعروفة إعلاميا باسم "النفط مقابل الخدمات" للسنة رابعة على التوالي، مع زيادة الكميات إلى مليوني طن سنويا، في خطوة من شأنها أن تسهم بحل أزمة الكهرباء في بيروت.
كما وافقت حكومة بغداد على تمديد العمل بالاتفاقية الحالية شهرا إضافيا حتى نهاية يناير (2024)، لاستكمال الأحجام المنصوص عليها في العقود.
ووفقا لصحيفة "النهار" اللبنانية، أعلن وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، أنه بُلِّغ اليوم، الخميس، بموافقة مجلس الوزراء العراقي على طلبه بتمديد عقد تزويد الفيول أويل (زيت الوقود عالي الكبريت) الموقّع بين لبنان والعراق إلى نهاية يناير 2025، بدلًا نهاية أكتوبر 2024، وبذلك يتمكن لبنان من استنفاذ كامل الكمية التعاقدية، أي 1,5 مليون طن، وذلك عبر تأمين شحنات بسعة 125 ألف طن شهرياً خلال هذه المدة.
ووفق بيان صادر عن فياض، وافقت الحكومة العراقية على طلبه تجديد هذا العقد لتجهيز لبنان للسنة الرابعة بالشروط السابقة عينها، مع إمكان زيادة الكمية، بناءً على تمنيه أن تصل إلى 2مليون طن سنوياً بدل 1,5مليون.
وشكر فيّاض للعراق شعبا وقيادة على "استمرارية واستدامة مساعدته ووقوفه إلى جانب لبنان في جميع الظروف الصعبة إن كانت إقتصادية او أمنية كما هو الحال اليوم في ظل الحرب الهمجيّة التي يخوضها العدو الاسرائيلي على لبنان"، وسيسعى بـ"متابعة شخصيّة منه مع الحكومتين العراقية واللبنانية، لوضع ما تمّت الموافقة عليه موضع التنفيذ في أسرع وقت"، وفق البيان.
يُذكر أن شحنة الغاز أويل تصل إلى لبنان غداً وتزن 40 ألف طن، وتُستتبع بشحنةٍ ثانية مماثلة تزن 40 ألف طن، وتصل في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، وبذلك سيتوافر لدى مؤسسة كهرباء لبنان مخزون مريح من الوقود يكفي مدة تتجاوز الشهر.