الاقتصاد النيابية: جهات نافذة وراء التلاعب بسعر صرف الدولار
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
اتهمت اللجنة الاقتصاد النيابية، جهات نافذة بالوقوف وراء التلاعب بسعر صرف الدولار مقابل الدينار، مبينة ان الإجراءات الحكومية لخفض سعر الدولار محدودة الأثر.
عضو اللجنة سوران عمر قال في تصريح أنَّ الحكومة لم تسيطر على سعر الصرف بشكل جذري، وكل الإجراءات لخفضه محدودة الأثر، في ظل استمرار التهريب وتبييض الأموال عن طريق بعض البنوك والصيرفات، منوهاً بأن إجراءات البنك المركزي مستمرة، ولكن سعر الصرف ما زال مرتفعاً في السوق السوداء، ويصل الفرق أحياناً إلى 25 ألف دينار عن السعر الرسمي.
وحذَّر عمر من أنَّ فاسدين يستفيدون من ارتفاع سعر الصرف، وبعض المسؤولين يقفون خلف التلاعب في السوق السوداء، داعياً إلى اتخاذ إجراءات جذرية لتحديد السعر، كونه يؤثر في الاقتصاد سلبياً، وهو أمر خطر جداً ينذر بعواقب غير محمودة.
وأشار إلى أنَّ الجهات المسؤولة تتهم التجار بالوقوف وراء زيادة أسعار الصرف بسبب عزوفهم عن الدخول إلى منصة البنك المركزي لشراء الدولار، فضلاً عن شكوى الأوساط التجارية من معرقلات وقيود مفروضة من المركزي تعقّد مسألة التعامل مع المنصة.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
طباعة تريليونات الدنانير الجديدة.. بغداد اليوم ترصد سبباً غامضاً وراء ارتفاع الدولار-عاجل
بغداد اليوم - بغداد
بينما تستمر اسعار صرف الدولار امام الدينار بالارتفاع المضطرد وانعدام الاستقرار بين صعود ونزول بسيط، لاتزال الأسباب مجهولة للكثير، في وقت يتفق فيه الجميع على وجود "طلب هائل وغير مفهوم على الدولار" في السوق الموازي وبشكل مفاجئ في هذه الأيام.
وتستعرض "بغداد اليوم" جملة من الاسباب التي تم تداولها ويرجح وقوفها وراء الارتفاع، من بينها ايقاف البنك المركزي تمويل التجارة باليوان الصيني ما دفع الى طلب الدولار، وحصر تزويد المسافرين بالدولار عبر المطارات فقط وحصرها بـ7 شركات فقط، بالإضافة الى تعقيد اجراءات حصول شركات الصيرفة وبعض المصارف على الدولار لتلبية الطلبات النقدية ما ادى لتقليل المبيعات النقدية.
فيما رصدت "بغداد اليوم" سببًا هامًا وغامضًا آخر تمثل بارتفاع الطلب المفاجئ وغير المفهوم، وهو عودة مشاهد أكياس الاموال والبلوكات الجديدة بمليارات الدنانير من العملة ذات الطبعة الجديدة ودخولها الى السوق لغرض استبدالها بالدولار.
ويؤكد اصحاب مكاتب، وجود "طلب غير طبيعي هذه الأيام" على الدولار في السوق الموازي، دون معرفة ما وراء هذا الطلب.
وتماشيًا مع وجود كتلة نقدية جديدة بدأت تُرصد في الاسواق، فأن بيانات البنك المركزي تظهر بالفعل ارتفاع الكتلة النقدية في حزيران من 95 تريليون دينار الى اكثر من 101 تريليون دينار.
وتجاوز سعر الصرف في بورصات بغداد اليوم الـ151 الف دينار قبل ان يتراجع نسبيا الى 150.350 عند الاغلاق، لكن اسعار البيع في الصيرفات وصلت الى اكثر من 152 الف دينار لكل 100 دولار في بعض الصيرفات.
مصرع طفل سقط من أعلى الطابق الثاني بجهينة