RT Arabic:
2024-11-22@07:37:18 GMT

هل سيكون عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق؟

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

هل سيكون عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق؟

يتوقع علماء المناخ أن يكون عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق بسبب ظاهرة النينيو.

إقرأ المزيد هل سيكون عام 2024 "علامة فارقة في تاريخ المناخ"؟


وتشير Bloomberg إلى أنه وفقا للخبراء يعود سبب ارتفاع درجات الحرارة إلى التقلبات في درجة حرارة الطبقة السطحية للماء في الجزء الإستوائي من المحيط الهادئ.

وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد وصفت عام 2023 بأنه العام الأكثر سخونة على الإطلاق.

بيد أنه ليس مستبعدا أن يكون عام 2024 أكثر سخونة منه.

ووفقا لمايكل ماكفادين، كبير الباحثين في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، يؤثر ارتفاع درجة حرارة المياه المتأخر في المحيط الهادئ في زيادة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. لذلك فإن تأثير ظاهرة النينيو للسنة الثانية على التوالي قد تكون أكثر سخونة من الأولى.

ويذكر أن علماء جامعة كوينزلاند الأسترالية سبق أن أعلنوا أن الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم معرضة لفقدان أجزاء منها بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال العام أو العامين المقبلين.

وتشير البيانات التاريخية إلى أن موجات الحرارة البحرية الحالية قد تكون مقدمة لفقدان الشعاب المرجانية ألوانها خلال 12-24 شهرا.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية المناخ معلومات عامة عام 2024

إقرأ أيضاً:

الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير

تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.

أخبار ذات صلة غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري «اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
  • حالة الطقس اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024: أجواء مستقرة وفرص لأمطار خفيفة
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 21-11-2024
  • الخميس .. ارتفاع على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة نسبياً
  • طقس متقلب يسيطر على لبنان... متى يستقر؟
  • بـ 36 ْمئوية.. القنفذة تسجّل أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة الأدنى
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • عالم مناخ روسي: عام 2024 سيكون الأكثر دفئا في التاريخ
  • ما خطورة الأقدام المبللة؟