“الشؤون الإسلامية” تُنفّذ 23.137 منشطاً دعوياً خلال عام 2023م في بريدة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المناطق_واس
نفَّذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة القصيم، خلال العام 2023م، ما مجموعه (23.137) برنامجاً دعوياً، يتضمن محاضرات وكلمات ودروس علمية، وندوات ودورات وزيارات ميدانية، وتوزيع مصاحف ومطبوعات، ونشر رسائل ومقاطع دعوية، ومن خلال البث المباشر -عن بُعد-، وفي المساجد والجوامع والجهات الحكومية في مدينة بريدة.
أخبار قد تهمك الشؤون الإسلامية تنظم برنامجاً دعوياً بالتزامن مع مهرجان الحمضيات بالحريق 5 يناير 2024 - 8:24 مساءً “الشؤون الإسلامية” تختتم معرض “جسور” في نسخته الثالثة بالمغرب 1 يناير 2024 - 11:17 صباحًا
وبلغ عدد المحاضرات التوعوية (906) محاضرات، و(1.166) درساً علمياً، و(18) دورة علمية، و(2.501) كلمة وعظية، و(17) ندوة علمية، و(51) رسالة ومقطعاً دعوياً، كما بلغ عدد البرامج النسائية (148) برنامجاً، وبرامج العقيدة والأمن الفكري (105) برامج.
كما تم توزيع (13.229) نسخة من القرآن الكريم إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، و(4.575) كتاباً دعوياً، و(57) زيارة للدوائر الحكومية المختلفة، وتم تصميم ونشر (288) منشوراً دعوياً.
وتأتي هذه البرامج في إطار رسالة الوزارة الدعوية والإرشادية في نشر العلم الشرعي النافع، وتوعية أبناء المجتمع وإرشادهم وغرس قيم الإسلام الحميدة في نفوسهم، ونشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية بريدة الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
في ظل سياسة التعتيم الإعلامي التي ينتهجها كيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن خسائره في الحروب على لبنان وقطاع غزة، بدأت تتكشف تفاصيل هذه الخسائر تدريجياً من خلال تقارير صحفية واستخباراتية أمريكية و”إسرائيلية”. ومن أبرز هذه التقارير ما نشره الصحفي الأمريكي بيل غويل في صحيفة One News، والذي أظهر حجم الضربات القاسية التي تعرض لها جيش الاحتلال خلال العدوان على لبنان.
وفقًا للتقرير، بلغ إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين خلال الصراع مع المقاومة اللبنانية حوالي 2,500 قتيل، بينهم 1,200 مدني و1,300 جندي. كما تم تسجيل أكثر من 6,000 جريح، مع وجود إصابات خطيرة في صفوف المدنيين والعسكريين.
تضمن التقرير أيضًا معلومات عن تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية، بما في ذلك المركبات المدرعة والطائرات الحربية، بالإضافة إلى تدمير قواعد عسكرية في مناطق مختلفة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل. كما استُهدفت منشآت استخباراتية وأنظمة دفاع جوي، مما أثر سلبًا على قدرات جيش الاحتلال.
لم تسلم المرافق الحيوية من الهجمات، حيث طالت الضربات محطات الكهرباء والاتصالات ومحطات تحلية المياه، مما أدى إلى اضطراب كبير في الخدمات الأساسية. كما تعرض ميناءا حيفا وأشدود لعدة ضربات صاروخية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية الاقتصادية.
في حادثة بارزة، قُتل مسؤول أمني أمريكي رفيع خلال استهداف غرفة عمليات مشتركة في منطقة عرب العرامشة، حيث كان يتواجد مع 28 ضابطًا ومستشارًا عسكريًا أمريكيًا و”إسرائيليًا”، جميعهم لقوا حتفهم في الهجوم.
كما أفادت التقارير بتعرض مبنى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس للاستهداف، بالإضافة إلى قصف منزله، مما يعكس اختراقًا أمنيًا غير مسبوق.
اقتصاديًا، أظهرت التقارير تدميرًا واسعًا للبنية التحتية في المناطق الحدودية، خاصة في الجنوب والشمال، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في مدن كبرى مثل تل أبيب وحيفا نتيجة القصف.
الوضع في غزة: خسائر مستمرة
على جبهة غزة، كشفت شعبة إعادة التأهيل في جيش الاحتلال عن مقتل 846 جنديًا وضابطًا منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023، مع تسجيل 16,500 إصابة بين الجنود، بما في ذلك 7,300 حالة إصابة نفسية.
حذر محافظ “بنك إسرائيل”، أمير يارون، من أن كلفة الحرب على غزة قد تصل إلى 255 مليار شيكل (68 مليار دولار)، في حين أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الحرب كلّفت حتى منتصف يناير 150 مليار شيكل (42 مليار دولار)، بمعدل إنفاق يومي بلغ 300 مليون شيكل (83.8 مليون دولار).
تظهر الأرقام المسرّبة من تقارير دولية ومحلية أن “إسرائيل” تواجه واحدة من أكثر الحروب تكلفةً وخسارةً منذ تأسيسها، سواء من حيث الضحايا أو البنية التحتية أو الجبهة الداخلية المهزوزة.