علق الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت على ما نشر في وسائل الإعلام حول طلب تقدمت به إسرائيل للقاهرة يدعو للتنسيق المشترك لنصب كاميرات للمراقبة على معبر فيلادلفيا.

إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": إسرائيل تفاوض مصر لنشر أجهزة مراقبة واستشعار في محور فيلادلفيا

وهاجم رفعت الإسرائيليين قائلا: "غالبا يصاب السياسي الإسرائيلي بالخبل إلى حد أن يتوهم أنه من الممكن توظيف بلد كبير مثل مصر لمصلحته ولتقديم خدمات له وأنها من الممكن أن تنحاز له في مواجهة الاشقاء".

وتابع رفعت: "مصر دولة ذات سيادة نظمت المعاهدات والاتفاقيات والملاحق حقوقها وواجباتها على حدودها وعلى محور صلاح الدين (فلاديلڤيا) ومنها وجود قوات مصرية وأسلحة ومعدات، وقلنا أن مصر سترفض أمران الأول المساس بهذه السيادة، والثاني الضغط على المحور لإجبار الأشقاء على التهجير".

ونوه: "وحتى اللحظة لم يقدم العدو الإسرائيلي أي دليل على عمليات تهريب أسلحة إلى المقاومة الفلسطينية عبر المحور، وبالتالي فالتعاون الوحيد المتاح هو ضد مهربي المخدرات والاتجار في البشر خلاف ذلك فلن يتم لا وضع أجهزة علي أراضينا ولا تحليق مسيرات التجسس فوق أراضينا ولا سحب قواتنا مهما كان عددها من مواقعها، وعلى كل متحدث باسم العدو أن يحترم نفسه ويستفيق قبل الإدلاء بأي تصريحات".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أعلنت أن إسرائيل تتفاوض مع مصر لتشديد المراقبة في محور فيلاديلفيا وهو الممر الواصل بين مصر وقطاع غزة، بدعوى منع حركة "حماس" من بناء المزيد من الأنفاق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين لم تكشف هوياتهم القول إن إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور "ممر" فيلاديلفيا.

وقال المسؤولون إن إسرائيل التي كانت تسيطر على الممر سابقا، طلبت أيضا أن يتم إخطارها بشكل مباشر إذا تم تشغيل أجهزة الاستشعار، ومنحها الحق في إرسال طائرات استطلاع بدون طيار إذا تم تشغيلها، حتى يتم تنبيهها في حال حاولت حركة "حماس" إعادة تشييد أنفاقها وممرات تهريب الأسلحة، عقب انتهاء هذه الحرب.

وردا على الطلب الإسرائيلي قال المسؤول إن مصر ستدرس مسألة تفعيل أجهزة الاستشعار، لكن الإخطار المباشر والسماح لتل بيب بإرسال مسيراتها الاستطلاعية يعتبر تعديا على  السيادة المصرية.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

خبير: المسار الإنساني كان أحد التحركات المصرية للتعامل مع الأزمة في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن المسار الإنساني كان أحد التحركات المصرية الرئيسية في التعامل مع العدوان الإسرئيلي على قطاع غزة، في إطار فقه أولويات الدولة المصرية وهو وقف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل سياسة الحصار والتجويع التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرًا، مع تطبيق استراتيجية الجحيم ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة، في محاولة لكشف الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين نحو الهجرة القسرية.  

وأضاف أحمد في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي مارس سياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرًا، مع تطبيق استراتيجية الجحيم ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة، في محاولة لكشف الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين دفعا نحو الهجرة القسرية.

وتابع، "في ظل هذه الظروف القاسية كانت التحركات الإنسانية للدولة المصرية هي العامل الأساسي في تخفيف المعاناة على الفلسطينيين، إذ إنها الداعم والسند الحقيقي لهم، وتقدم أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أدوات تجسس زرعها الجيش الإسرائيلي في غزة
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل تتحدث بشأن عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله
  • تبوك.. إحباط تهريب 352 ألف قرص من مادة الإمفيتامين المخدر
  • دوريات حرس الحدود بمنطقتي عسير وجازان تحبط تهريب 300 كلجم من نبات القات المخدر
  • جازان .. إحباط تهريب 52 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
  • خبير: المسار الإنساني كان أحد التحركات المصرية للتعامل مع الأزمة في غزة
  • إسرائيل توجّه رسالة عاجلة لسكان غزة.. ومحور «فيلادلفيا» قد يطيح بالاتفاق
  • دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان تحبط تهريب 234 كلجم من نبات القات المخدر
  • مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي