خبير يعلق على طلب إسرائيل نشر كاميرات للمراقبة قرب الحدود المصرية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
علق الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت على ما نشر في وسائل الإعلام حول طلب تقدمت به إسرائيل للقاهرة يدعو للتنسيق المشترك لنصب كاميرات للمراقبة على معبر فيلادلفيا.
إقرأ المزيدوهاجم رفعت الإسرائيليين قائلا: "غالبا يصاب السياسي الإسرائيلي بالخبل إلى حد أن يتوهم أنه من الممكن توظيف بلد كبير مثل مصر لمصلحته ولتقديم خدمات له وأنها من الممكن أن تنحاز له في مواجهة الاشقاء".
وتابع رفعت: "مصر دولة ذات سيادة نظمت المعاهدات والاتفاقيات والملاحق حقوقها وواجباتها على حدودها وعلى محور صلاح الدين (فلاديلڤيا) ومنها وجود قوات مصرية وأسلحة ومعدات، وقلنا أن مصر سترفض أمران الأول المساس بهذه السيادة، والثاني الضغط على المحور لإجبار الأشقاء على التهجير".
ونوه: "وحتى اللحظة لم يقدم العدو الإسرائيلي أي دليل على عمليات تهريب أسلحة إلى المقاومة الفلسطينية عبر المحور، وبالتالي فالتعاون الوحيد المتاح هو ضد مهربي المخدرات والاتجار في البشر خلاف ذلك فلن يتم لا وضع أجهزة علي أراضينا ولا تحليق مسيرات التجسس فوق أراضينا ولا سحب قواتنا مهما كان عددها من مواقعها، وعلى كل متحدث باسم العدو أن يحترم نفسه ويستفيق قبل الإدلاء بأي تصريحات".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أعلنت أن إسرائيل تتفاوض مع مصر لتشديد المراقبة في محور فيلاديلفيا وهو الممر الواصل بين مصر وقطاع غزة، بدعوى منع حركة "حماس" من بناء المزيد من الأنفاق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين لم تكشف هوياتهم القول إن إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور "ممر" فيلاديلفيا.
وقال المسؤولون إن إسرائيل التي كانت تسيطر على الممر سابقا، طلبت أيضا أن يتم إخطارها بشكل مباشر إذا تم تشغيل أجهزة الاستشعار، ومنحها الحق في إرسال طائرات استطلاع بدون طيار إذا تم تشغيلها، حتى يتم تنبيهها في حال حاولت حركة "حماس" إعادة تشييد أنفاقها وممرات تهريب الأسلحة، عقب انتهاء هذه الحرب.
وردا على الطلب الإسرائيلي قال المسؤول إن مصر ستدرس مسألة تفعيل أجهزة الاستشعار، لكن الإخطار المباشر والسماح لتل بيب بإرسال مسيراتها الاستطلاعية يعتبر تعديا على السيادة المصرية.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
كلفته 1.4 مليار دولار..إسرائيل تبدأ بناء عازل حدودي جديد مع الأردن
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل ستبدأ في يونيو(حزيران) بناء سياج جديد على طول الحدود مع الأردن، سيستغرق العمل فيه 3 أعوام.
وسيمتد هذا السياج من حماة جدير على الحافة الجنوبية لمرتفعات الجولان إلى مطار رامون في شمال إيلات.
Israel to begin building new $1.4 billion border barrier with Jordan https://t.co/yyKIHWWA9e
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 31, 2025وبدأت إسرائيل بالفعل تطوير جزء من السياج الحدودي مع الأردن، بطول 30 كيلومتراً ، من إيلات إلى مطار رامون، على غرار حواجز إسرائيل الحدودية مع مصر، وقطاع غزة.
وحسب الصحيفة، ستبلغ كلفة السياج الجديد 5.2 مليار شيكل أي ما يعادل 1.4 مليار دولار تقريباً.
وتحاول إسرائيل بناء السياج على أقرب مسافة ممكنة من الحدود مع الأردن، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية والطبوغرافية.
وحسب الصحيفة، تخطط السلطات اللإسرائيلية لتطوير مدن جديدة على طول الحدود مع الأردن، بعد تطوير سياج شبكي قديم مزود بأجهزة استشعار على طول جزء من الحدود المشتركة بين الأردن، وإسرائيل، والضفة الغربية. أما الأجزاء الأخرى، فمُجهزة بأسلاك شائكة فقط، ما جعلها حسب الصحيفة، عرضة للاختراق لتهريب الأسلحة، والمخدرات بشكل متكرر.
ويقول المسؤولون إن الأسلحة التي تسللت عبر الحدود على الأرجح عشرات الآلاف خلال العقد الماضي، أججت تصاعداً في العنف في المجتمع العربي في إسرائيل، وقد استخدمها مسلحون فلسطينيون.