انخفاض أسعار النفط في ظل مخاوف اقتصادية بعد خطوة سعودية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء وسط مخاوف الأسواق من ضعف الطلب العالمي على الخام، وأثر خفض السعودية أسعار نفطها.
وبحلول الساعة 09:25 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.31% إلى 70.55 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.13% إلى 76.02 دولار للبرميل.
وأمس عند التسوية تراجعت أسعار الذهب الأسود بنحو ملحوظ، وهبطت عقود "برنت" الآجلة بنسبة 3.35% إلى 76.12 دولار للبرميل، فيما انخفضت عقود الخام الأمريكي بنسبة 4.1% إلى 70.77 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن السعودية قررت خفض أسعار النفط الخام للمشترين على جميع وجهات تصديره بما فيها سوقها الرئيسي في آسيا لشهر فبراير المقبل، لتحفيز السوق.
وأدى خفض أسعار مبيع النفط من قبل السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، إلى تعزيز المؤشرات على وجود ضعف في الطلب العالمي، كذلك طغت الخطوة على المخاوف بشأن الإمدادات الناجمة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك البورصات البورصات الأمريكية الرياض الطاقة النفط والغاز منظمة الدول المصدرة للنفط دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.
ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.
أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.
مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.
وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.