العراق.. وفاة 4 أطفال جراء حريق في مستشفى بمحافظة الديوانية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بغداد-سانا
توفي 4 أطفال جراء اندلاع حريق في مستشفى بمحافظة الديوانية جنوب العراق.
وحسب وكالة الأنباء العراقية “واع” وصل وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي إلى محافظة الديوانية للوقوف على أسباب وتداعيات حادث الحريق في مستشفى النسائية والأطفال، حيث أعلن الوزير بعد ذلك عن إيقاف مديري الأقسام والجهات المعنية عن العمل، مؤكداً أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث.
وكان مصدر أمني عراقي أعلن الليلة الماضية أن سبب الحريق يعود إلى ماس كهربائي امتد إلى النفايات، وتسبب باختناق 21 طفلاً من الخدج في مستشفى النسائية والأطفال بمحافظة الديوانية توفي أربعة منهم في وقت لاحق، وتم نقل الباقين إلى مستشفيات أخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 أطفال «تجمّدوا من البرد» في غزة و«بن غفير» يقتحم المسجد الأقصى
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه استهدف بغارة جوية، خلية تابعة لـ”حركة الجهاد الإسلامي” في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “خلال الليل، وبتوجيه من استخبارات الجيش، نفذ سلاح الجو ضربة دقيقة على مركبة بداخلها خلية من الجهاد الإسلامي في منطقة النصيرات”.
وأضاف البيان أنه “قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، والاستخبارات الإضافية”، وفق تعبيره.
وقتل 5 صحفيين فجر اليوم الخميس، بقصف إسرائيلي لمركبة بث فضائي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وكان الصحفيون يعملون لصالح قناة «القدس اليوم» التلفزيونية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المركبة كانت مركونة أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
وقال مسعفون في ساعة مبكرة من صباح اليوم “إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 20 جراء ضربتين إسرائيليتين على غزة”.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بوفاة 3 أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، بسبب البرد في خيام النازحين وعدم تمكن أهاليهم من إيجاد وسائل تدفئة.
وتوفيت اليوم الخميس، الرضيعة سيلا محمود الفصيح بعدما تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس، وقالت والدة الطفلة: “ماتت سيلا من البرد، كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها، لكن لم نملك ملابس إضافية لتدفئة هذه الفتاة”.
وأفاد الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خان يونس، “بوفاة سيلا وطفلين آخرين على الأقل، أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهرا واحدا، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ”.
وقُتل خمسة أشخاص وأصيب 20 في قصف إسرائيلي لمنزل في حي الزيتون بمدينة غزة. وحذر المسعفون من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بالنظر لأن هناك العديد من الأفراد المحاصرين تحت الأنقاض.
وتبادلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل أمس الأربعاء الاتهامات بالمسؤولية عن الفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار رغم حديث الجانبين خلال الأيام الماضية عن إحراز تقدم.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على القطاع لليوم الـ447 والتي أدت إلى مقتل 45.338 شخصا و107.764 مصابا في الحصيلة الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليته العسكرية في طولكرم
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام الشاباك، اليوم الخميس، “انتهاء عملية عسكرية استمرت يومين في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، قتل خلالها 7 فلسطينيين”.
وقال في البيان: “أنهت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وحرس الحدود الإسرائيلي عملية لمكافحة الإرهاب استمرت يومين في منطقة طولكرم”.
“بن غفير” يقتحم الأقصى احتفالا بعيد “الأنوار” اليهودي ومكتب نتنياهو يعلق
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، في أول أيام عيد “الأنوار” اليهودي أو “الحانوكا”، لتأدية الصلاة.
وقال مكتب بن غفير في بيان، إنه “صعد إلى جبل الهيكل احتفالا بعيد الحانوكا، وصلى من أجل سلام جنودنا وعودة المخطوفين والأحياء والأموات وتحقيق النصر الكامل في الحرب”.
وعلق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على دخول بن غفير إلى الحرم القدسي، قائلا: “الوضع الراهن في جبل الهيكل لم يتغير”، وهي التسمية التي تستخدمها إسرائيل للإشارة إلى المسجد الأقصى.
بدوره، علق عضو الكنيست منصور عباس، على اقتحام وزير الأمن القومي الحرم القدسي، قائلا لموقع “واينت” إن “الأقصى هو مكان عبادة إسلامي، وبن غفير يواصل استفزاز العالم الإسلامي بموافقة نتنياهو”.
من جهتها، قالت حركة حماس، إن “اقتحام بن غفير المسجد الأقصى انتهاك جديد وخطير، ويعكس تصعيد حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية وعلى الأمتين العربية والإسلامية تحمل مسؤوليتهما في حماية الأقصى والمقدسات”.
ودعت الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل “للحشد والنفير العام في الأقصى والرباط في ساحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال، ومقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة المحتلة إلى تصعيد اشتباكهم مع العدو المجرم وقطعان مستوطنيه”.