ميرسك وهاباج لويد تنفيان عقدهما صفقات مع "الحوثيين" لتفادي الهجمات بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نفت شركتا هاباج لويد وميرسك للشحن البحري عقدهما صفقات مع جماعة الحوثي بشأن تفادي الهجمات في البحر الأحمر.
وقالت شركتا هاباج لويد وميرسك للشحن البحري، الاثنين -في بيان نشرته رويترز- إنهما لم تبرما أي اتفاقات مع "الحوثيين" لتفادي تعرض سفنهما لهجمات في البحر الأحمر.
ونفت الشركتان تقريراً ذكر أن بعض شركات الشحن بدأت في إبرام مثل هذه الصفقات.
وتسبب التقرير الذي نشره موقع شيبينج ووتش المعني بالشحن في انخفاض أسهم الشركتين.
وكانت ميرسك وهاباج قد قالتا، الشهر الماضي، إنها فرضت رسوما إضافية للنقل في وقت الاضطرابات ورسوما إضافية لموسم الذروة، ما يضيف 700 دولار في المجمل على تكلفة سفر حاوية قياسية بطول 20 قدما من الصين إلى شمال أوروبا.
ويمر نحو ثلث الشحنات المنقولة بسفن الحاويات على مستوى العالم عبر قناة السويس، ومن المتوقع أن تصل تكلفة الوقود المستخدم لتغيير مسار السفن لتمر حول الطرف الجنوبي لأفريقيا إلى مليون دولار إضافي لكل رحلة ذهاب وعودة بين آسيا وشمال أوروبا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي الملاحة البحرية ميرسك
إقرأ أيضاً:
لوقف تهديدهم لدولة الاحتلال.. أمريكا تكسف سر فرض عقوبات جديدة ضد الحوثيين
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، عقوبات على ثلاث سفن ومالكيها لنقلهم منتجات نفطية وغازية إلى الحوثيين في اليمن.
عقوبات أمريكية ضد الحوثيينوأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها بأن العقوبات المفروضة على الحوثيين استهدفت شركتي زاس للشحن والتجارة، وشركة جريت سكسيس للشحن، المسجلتين في جزر مارشال، وشركة باجساك للشحن، المسجلة في موريشيوس، وسفن الشحن التي استخدمتها هذه السفن لنقل منتجات النفط والغاز إلى ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي، مايكل فولكندر: "يؤكد إجراء اليوم التزامنا بعرقلة جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "ستواصل الخزانة الأمريكية استخدام أدواتها وصلاحياتها لاستهداف من يسعون إلى تمكين الحوثيين من استغلال الشعب اليمني ومواصلة حملتهم العنيفة".
القصف الأمريكي لليمنجاءت العقوبات بعد ساعات من إعلان قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين أن غارة جوية أمريكية قتلت 68 شخصًا في مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة في اليمن.
في مارس، صنّفت الولايات المتحدة الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، متهمةً الجماعة بتهديد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى شركائها في المنطقة، والتجارة البحرية العالمية.
أدت الهجمات على السفن، التي يقول الحوثيون إنها تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، إلى تعطيل التجارة العالمية، وأجّجت مخاوف التضخم، وعمّقت القلق بشأن تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتسيطر الجماعة على أكثر مناطق اليمن اكتظاظًا بالسكان، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ إطاحة الحكومة عام 2014.