أزمة الشحن في البحر الأحمر تتعمق.. كيف قفزت رسومه؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يدخل الاقتصاد العالمي عام 2024 على وقع أزمة ارتفاع تكاليف الشحن، بعد أن شهد القطاع استقرارًا نسبيًا العام الماضي.
وتتعمق أزمة الشحن في البحر الأحمر يومًا بعد يوم لتغير مواعيد وصول السفن واتجاهات سيرها صوب رأس الرجاء الصالح، فضلًا عن ارتفاع جديد في الرسوم.
وتضامنًا مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي، استهدف الحوثيون سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.
وبحسب مؤسسات عاملة في القطاع، فقد تراجعت تكاليف الشحن بنسبة 38% العام الماضي، ولكن مع بداية العام الحالي قفزت رسوم الشحن بين آسيا والولايات المتحدة بنسبة 173%.
ويأتي ذلك مع تغيير 18 شركة مسار سفنها حول إفريقيا بدلًا من البحر الأحمر، كما علقت شركة كوسكو الصينية عمليات الشحن إلى إسرائيل أخيرًا.
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة فريتوس "Freightos" المختصة في عمليات الشحن ورصد البيانات، فإن تكلفة شحن حاوية بسعة 40 قدمًا من آسيا إلى شمال أوروبا تتجاوز 4 آلاف دولار، وبين آسيا والشرق الأميركي، ارتفعت 55% إلى 3900 دولار.
وسبق أن أعلنت مجموعة "سي.إم.إيه/ سي.جي.إم" الفرنسية رفع الرسوم من آسيا إلى المتوسط 100%.
ومع مرور أكثر من 12% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر بحسب غرفة الشحن الدولية؛ فإن توقف الطريق البحري السريع يكشف حجم الأزمة في القطاع الذي قد يشعل التضخم ويبطئ النمو العالمي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر اقتصاد الشحن العالمي الملاحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين، إذ ستنضمّ إلى تلك الموجودة الآن في مياه الخليج حاملة ثانية، موجودة حالياً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة".
The Pentagon has ordered more air squadrons to the Middle East, extended the USS Harry S. Truman’s deployment, and redirected the USS Carl Vinson Carrier Strike Group to the region.
Follow: @AFpost pic.twitter.com/36xbDs0eUC
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران الشهر الماضي، مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشنّ منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن، لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس (أذار) الماضي، عن عملية عسكرية ضد المتمردين اليمنيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون، في خطوة وضعوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم. ولم يحدّد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان سوياً في الشرق الأوسط.
وفي بيانه، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة، من شأنها أن تعزّز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي". ولدى البحرية الأمريكية حوالي 10 حاملات طائرات.