هل تستحق الزوجة التي رفعت دعوى خلع وتوفي الزوج أثناء القضية أن ترث فيه؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حدد قانون التأمينات الاجتماعية، الأشخاص المستحقين للحصول على معاش الموظف المؤمّن عليه سواء في القطاعين الخاص أو الحكومي، والذي غالبًا ما تحصل عليه الزوجة وترث فيه.
هل يحق للزوجة التي أقامت دعوى خلع الحصول على معاش زوجها؟ولكن في حالة إذا أقامت الزوجة دعوى خلع ضد زوجها، وأثناء نظر الجلسات توفي الزوج، هل يحق لها أن تحصل على المعاش الخاص به أو أن ترث فيه.
وخلال السطور التالية ترصد «الوطن» أحقية الزوجة التي رفعت دعوى خلع ضد زوجها وأثناء تداول القضية توفي في صرف المعاش والميراث.
سقوط الدعوىوأوضحت مصادر في الهيئة القومية للتأمينات، أنّ الزوجة التي رفعت دعوى خلع ضد زوجها وتوفي أثناء نظر القضية، فهذا قانونًا يُعد سقوط للدعوى المُقامة منها وانقضائها بوفاته وانتهاء الخصومة وبذلك أصبحت أرملة.
وأضافت المصادر لـ«الوطن»، أنّ الزوجة في هذه الحالة أصبحت مستحقة لصرف المعاش والميراث، نظرا لسقوط القضية بوفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات المعاش المعاشات الهيئة القومية للتأمينات دعوى خلع دعوى خلع
إقرأ أيضاً:
جنايات المنصورة تقضى بإعدام الزوجة وعشيقها المتهمين بقتل زوجها
قضت محكمة جنايات المنصورة، بمعاقبة المتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها بالإعدام شنقًا، وذلك بعد ورود رأى فضيلة مفتى الجمهورية.
وصدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعى، وعضوية المستشارين خالد عبدالحميد السعدنى، والدكتور شعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبدالعزيز حلمى، وسكرتارية أحمد عاشور الدرينى، وسامح إبراهيم الموافى، والحاجب محمود عبدالكريم، وذلك فى القضية رقم 7408 لسنة 2024 جنايات الستامونى، والمقيدة برقم 2812 لسنة 2024 كلى شمال المنصورة.
يذكر بأن أحال المستشار عمرو ضيف، المحامى العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال كل من: فاطمة م.م.أ.، محبوسة، 35 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية أبو نور الدين مركز الستامونى، ومحمد ع.إ.أ.، محبوس، 19 سنة، عامل زراعى، ومقيم بقرية أبو نور الدين مركز الستامونى، لأنهما فى يوم 2/10/2024، بدائرة مركز الستامونى - محافظة الدقهلية، قتلا المجنى عليه السيد عبد البارى حامد على الجريدى، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض سكين وأداتين فاس وحجر، وكمنا له بالمكان الذى أيقنا سلفا تواجده به، وما أن ظفرا به حتى قام الثانى بمباغتته بضربة بأداة حجر استقرت برأسه، ولاستغاثته بالأولى عاجلته هى بعدة طعنات استقرت بالظهر، باستخدام السلاح الأبيض سكين، حتى سقط أرضا مخضبا بدمائه، ولتأكدهما من تمام جريمتهما ومفارقته للحياة، عاجلوه بعدة ضربات باستخدام أداة فاس، قاصدين من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى والتى أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح أبيض سكين وأدوات فأس وحجر، دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
مشاركة