أعراض سلالة كوفيد الجديدة المخادعة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أشارت الأرقام الإحصائية الجديدة إلى أن سلالة كوفيد الجديدة “المخادعة”، JN.1، تمثل الآن ما يقرب من ثلثي الحالات الجديدة في بريطانيا، وانتشر JN.1، وهو فرع من “أوميكرون”، بسرعة في العديد من أنحاء العالم خلال الأسابيع الأخيرة.
انتشار كبير للسلالة الجديدة JN.1وتوقع الخبراء أنه ربما تصل نسبة الإصابات إلى مستويات قياسية جديدة.
وأضاف: “الخبر السار هو أن الأدلة المبكرة تشير إلى أن اللقاح المعزز المحدث سيوفر بعض الحماية من العدوى الشديدة للفيروس JN.1، لكن المشكلة هي أن معظم الناس لم يتلقوا هذه الجرعة المعززة ويعانون من ضعف المناعة”.
موعد ذروة موجة JN.1
وأوضح البروفيسور كريستينا باجيل من جامعة كوليدج لندن: “لسوء الحظ، من المحتمل أن موجة JN.1 هذه لم تبلغ ذروتها بعد وستبلغ ذروتها في منتصف يناير، إما في الأسبوع المقبل أو في الأسبوع الذي يليه، أنا متأكدة من أن هذه الموجة ستنافس أول موجتين من أوميكرون في عام 2022 وربما تتجاوزهما”.
على الرغم من أنه يُعتقد أن JN.1 أكثر عدوى من سلالات كوفيد الأخرى المنتشرة في المملكة المتحدة في الوقت الحالي، إلا أنه لا يوجد دليل على أنه يسبب مرضًا أكثر خطورة.
فيروس مخادع
وحرصت منظمة الصحة العالمية على التأكيد على أن الخطر الذي تشكله السلالة منخفض حاليًّا.
وقال البروفيسور بيتر أوبنشو، من جامعة إمبريال كوليدج لندن، لـ”بي بي سي”: “أسمع عن أشخاص يعانون من نوبات سيئة من كوفيد، إنه فيروس مخادع بشكل مدهش”.
أحدث 7 أعراض يجب الانتباه إليها
فقدان حاسة التذوق والشم، التي كانت في السابق علامة مميزة للفيروس، تم الإبلاغ عنها فقط من قبل 2 إلى 3% من البريطانيين المصابين، وفقًا لتقرير كوفيد الشتوي الصادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) في المملكة المتحدة.
وفي الوقت نفسه، فإن الحمى، وهي عرض نموذجي آخر للمتغيرات القديمة، لم يعانِ منها سوى 2% من الأشخاص.
ويشير علماء مكتب الإحصاءات الوطني إلى أن القلق يمكن أن يكون أيضًا علامة على إصابة شخص ما بالمرض، على الرغم من أن الخبراء لا يعرفون السبب بالضبط.
أعراض السلالة المخادعة من JN.1
وتعد الأعراض الأكثر شيوعًا لمتغير JN.1 كانت سيلان الأنف، حيث أبلغ 31% من المرضى عن الأعراض، حسبما ذكر التقرير.
وفي الوقت نفسه، أفاد 23% من الأشخاص أنهم يعانون من السعال، و20% من الصداع.
وأفاد ما يقرب من 20% من الأشخاص المصابين بالمرض بالضعف والتعب، وأفاد 16% أنهم يعانون من آلام في العضلات، و13% يعانون من التهاب في الحلق.
9 يناير 2024 - 9:31 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد9 يناير 2024 - 8:49 صباحًاالمركزي الصيني يضخ 65 مليار يوان في النظام المصرفي أبرز المواد9 يناير 2024 - 8:14 صباحًالثاني مرة بأسبوع.. الأردن يقصف مزارع تخزن المخدرات في سوريا أبرز المواد9 يناير 2024 - 8:10 صباحًاالأرجنتين والوكالة الدولية للطاقة الذرية تشاركان في مهمة علمية بالقطب الجنوبي للكشف عن التلوث البلاستيكي أبرز المواد9 يناير 2024 - 8:09 صباحًافيضانات وعواصف شديدة تجتاح مناطق واسعة من ولاية فيكتوريا الأسترالية أبرز المواد9 يناير 2024 - 7:20 صباحًاالدفاع المدني يشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في “مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة” بمحافظة جدة9 يناير 2024 - 8:49 صباحًاالمركزي الصيني يضخ 65 مليار يوان في النظام المصرفي9 يناير 2024 - 8:14 صباحًالثاني مرة بأسبوع.. الأردن يقصف مزارع تخزن المخدرات في سوريا9 يناير 2024 - 8:10 صباحًاالأرجنتين والوكالة الدولية للطاقة الذرية تشاركان في مهمة علمية بالقطب الجنوبي للكشف عن التلوث البلاستيكي9 يناير 2024 - 8:09 صباحًافيضانات وعواصف شديدة تجتاح مناطق واسعة من ولاية فيكتوريا الأسترالية9 يناير 2024 - 7:20 صباحًاالدفاع المدني يشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في “مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة” بمحافظة جدة سعر الذهب في السعودية اليوم تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد9 ینایر 2024 من الأشخاص یعانون من صباح ا
إقرأ أيضاً:
هل لقاحات mRNA ضد فيروس "كوفيد-19" غير آمنة؟ الأدلة العلمية تحسم الجدل
تتواصل الادعاءات المضللة حول لقاحات كوفيد-19 في الانتشار عبر الإنترنت، وأحدثها مزاعم بأن الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) أقرت بعدم حصول لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) على موافقة رسمية، مما يعني، وفق هذه الادعاءات، أن الملايين تلقوا التطعيم دون إرشادات واضحة.
ويستند مروجو هذه المزاعم إلى مقال نشره موقع Uncut-News السويسري، يشير إلى أن الوكالة الأوروبية للأدوية أصدرت في كانون الثاني/ يناير ورقة بحثية جاء فيها أنه "لا توجد مبادئ توجيهية تعكس متطلبات الجودة للجهات التنظيمية والصناعة بشأن اللقاحات التي تحتوي على الحمض النووي الريبي المرسال".
ورغم أن هذه الدراسة تركز على اللقاحات البيطرية، يرى الموقع أن الأمر يثير القلق بشأن سلامة اللقاحات البشرية عند استخدامها على نطاق واسع. كما يعترض على فقرة في الورقة البحثية تشير إلى أن "لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال وعملية تصنيعها تُعد تقنية جديدة، وتختلف خصائصها ونتائجها عن اللقاحات الأخرى".
يستغل مروجو نظريات مناهضة اللقاحات ورقة بحثية حديثة للإيحاء بأن تقنية الحمض النووي الريبي المرسال لا تزال تجريبية، ما يمنح حججهم مصداقية زائفة، ويدفعهم للادعاء بأن ملايين الأشخاص تعرضوا لما يصفونه بـ"لقاحات غير آمنة وغير منظمة" خلال جائحة كوفيد-19.
لكن هذه الادعاءات مضللة، إذ تقوم على إساءة تفسير ما ورد في الوثيقة الصادرة عن الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، التي لم تتناول تنظيم لقاحات كوفيد-19 بأي شكل سلبي، بل على العكس، أكدت فاعليتها وأشادت بآليات اختبارها واعتمادها.
وتعد الورقة البحثية، التي يستشهد بها مروجو هذه الادعاءات، وثيقة رسمية بالفعل، لكنها تركز حصريًا على لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال المخصصة للاستخدام البيطري. ورغم أنها أشارت إلى لقاحات كوفيد-19، فإن الإشارة جاءت في سياق الثناء على التنظيم الصارم الذي خضعت له خلال الجائحة.
وتوضح الوكالة الأوروبية للأدوية في الورقة أن "عدد طلبات إجراء التجارب السريرية وتراخيص التسويق للقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبي المرسال شهد ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى اكتساب خبرة واسعة في هذا المجال خلال جائحة كوفيد-19".
كما تؤكد الوكالة أن هذه التجربة الواسعة يمكن أن تشكل أساسًا لوضع مبادئ توجيهية تسهم في تطوير لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال للاستخدام البيطري، مشيرةً إلى أنه "بالنظر إلى التطورات العلمية الأخيرة، والخبرة المكتسبة من جائحة كوفيد-19، والاستعدادات الجارية لتقديم طلبات أولية للقاحات البيطرية التي تعتمد على هذه التقنية، فإن وضع مبادئ توجيهية صارمة بات ضرورة لضمان تطويرها وتصنيعها وفق أعلى المعايير".
الأدلة العلمية تدحض المزاعمتؤكد الهيئات الصحية العالمية المرموقة أن لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) آمنة وفعالة. وتشدد منظمة الصحة العالمية على أن لقاحات كوفيد-19 خضعت لاختبارات صارمة خلال التجارب السريرية، للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية المعتمدة للسلامة والفعالية قبل حصولها على موافقة الهيئات التنظيمية، مثل الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA).
وفي السياق ذاته، يؤكد مركز "جونز هوبكنز" الطبي في الولايات المتحدة أن هذه اللقاحات "آمنة للغاية وفعالة جدًا في الوقاية من الإصابات الخطيرة أو المميتة بكوفيد-19"، مضيفا أن "احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة جراء التطعيم منخفض جدًا".
وأحد المؤشرات الواضحة على تضليل موقع Uncut-News هو استشهاده بمنشور على منصة X صادر عن حساب معروف بمواقفه المناهضة للتطعيم، دون أن يمتلك أي مؤهلات علمية أو خبرات موثوقة.
وكما هو الحال مع الموقع السويسري، يروج هذا المنشور أيضًا لادعاء زائف بأن الوكالة الأوروبية للأدوية "اعترفت" بأن لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال لا تزال تجريبية. إلا أن مصطلح "جديد" لا يعني أن هذه التقنية غير مختبرة، بل يشير فقط إلى حداثتها مقارنة بالأساليب التقليدية المستخدمة في تطوير اللقاحات.
وفي الواقع، غالبًا ما تؤدي التقنيات الحديثة إلى تحسين سرعة وفعالية إنتاج اللقاحات مع تعزيز مستوى الأمان. وقد اكتسبت لقاحات mRNA شهرة واسعة خلال جائحة كوفيد-19، بفضل نجاح لقاحي فايزر وموديرنا في التصدي للفيروس. وتعتمد هذه اللقاحات على آلية تحفّز الخلايا على إنتاج بروتين يحاكي الفيروس المستهدف، مما يؤدي إلى استجابة مناعية تُمكّن الجسم من التعرف عليه ومكافحته بفاعلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين قد يجدها البعض غير متوقعة.. يورونيوز تكشف زيف الخرافات الشائعة المتعلقة بموسم الإنفلونزا كوفيد-19معارضو لقاح كوفيدالصحةتطعيموكالة الأدوية الأوروبيةدراسة