أعلنت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن تسجيل خسائر بشرية جديدة، أثناء المعارك الجارية في قطاع غزة، حيث أفادت بمقتل أربعة من جنودها، وكذلك  إصابة 4 عسكريين آخرين بجروح خطيرة.

وبهذا يرتفع عدد القتلى في صفوف جيش الإحتلال إلى 514 منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة حماس.

وأوضحت البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش أن الخسائر تشمل اللواء (احتياط) ديفيد شورتز (26 عاماً) الذي كان يقاتل في كتيبة الهندسة 8219 تشكيل حفتي حاش (551)، حيث سقط في معركة جنوب قطاع غزة. 

وفي وسط القطاع، فُقد المقاتل غابرييل بلوم (27 عاماً) من فريق هندسة الفرقة 36، بينما سقط اللواء احتياط ياكير هكستر (26 عاماً) في معركة أخرى جنوب القطاع.

وفي تطور آخر، أعلن الجيش عن مقتل الرقيب روي تال (19 عاماً)، وهو مقاتل في الكتيبة 94 من لواء كفار، خلال المعارك التي جرت في جنوب غزة.

وما زالت العمليات البرية الإسرائيلية قائمة في قطاع غزة، وذلك في ظل تزايد الضربات الجوية القوية التي يتعرض لها القطاع. 

وأعلن جيش الإحتلال، أمس الإثنين اكتشاف موقع يعتبر الأكبر من نوعه حتى الآن في غزة، والذي يقال إنه يستخدم لإنتاج الأسلحة.

ويتألف هذا الموقع من ورش تعمل تحت الأرض، وقد أكدت القوات الإسرائيلية أنها اكتشفت هذا المركز الذي يعتبر مركزا رئيسيًا لإنتاج الصواريخ ذات المدى الطويل.

 وتقوم هذه الصواريخ، وفقا للتصريحات الإسرائيلية، بتهديد المناطق الشمالية في إسرائيل.

كما أعلنت القوات الإسرائيلية أن القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة سيظل مستمرا طوال العام. 

وقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن فقدان حياة أكثر من 23 ألف فلسطيني، كما تسببت في تدمير جزء كبير من بنية القطاع. 

كما أدت الهجمات إلى تشريد معظم السكان، الذين يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً

أكدت مصادر محلية فلسطينية، “استمرار الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 82 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، واستهدفت الغارات مناطق مختلفة، مخلفةً دمارًا واسعًا في منازل المدنيين والبنية التحتية”.

في شمال القطاع، “قُتل 35 شخصًا جراء قصف مركز للشرطة ومنزل يأوي نازحين بمنطقة جباليا البلد، بينما شهدت مدينة غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 28، بينهم أطفال ونساء، نتيجة استهداف منازل وأبراج سكنية”.

وفي جنوب القطاع، “تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة مع مقتل 12 شخصًا، بينما سقط 7 قتلى في وسط القطاع بسبب غارات على خيام للنازحين ومناطق سكنية”.

تزامنت هذه الأحداث مع “إلغاء التنسيق لدخول الطواقم الطبية إلى مدينة رفح للمرة الرابعة، مما زاد من معاناة المدنيين، خصوصًا المرضى الذين يعانون ظروفًا صحية حرجة”.

تقرير أممي يكشف كارثة إنسانية في غزة

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) “تفاقم أزمة الجوع واليأس في قطاع غزة، مع توقعات بنفاد ثلثي الإمدادات الطبية الأساسية خلال أقل من شهرين. وأشار التقرير إلى نفاد كميات كبيرة من المعدات والأدوية، بينما تنتظر 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية السماح بالدخول إلى القطاع”.

وذكر موقع الوكالة أنه “منذ انهيار وقف إطلاق النار، يشهد القطاع تصعيدًا غير مسبوق في الهجوم الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، وتدمير واسع للبنية التحتية، وزيادة أعداد النازحين قسرًا. الحصار المفروض منذ 2 مارس الماضي تسبب في توقف تام لإدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، حيث نفد مخزون الأونروا من الطحين ولم يتبق سوى 250 طردًا غذائيًا”.

بدوره، حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، “من تحول غزة إلى “أرض يأس”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار”.

كما أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) “إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية، مع نزوح نحو 420 ألف شخص منذ منتصف مارس، ليصل إجمالي النازحين إلى 1.9 مليون شخص، يمثلون 90% من سكان القطاع”.

وحذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من انهيار كامل في المنظومة الإنسانية داخل غزة، مطالبة بفتح المعابر وتدفق المساعدات فورًا.

وفي سياق متصل، هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، “بشن عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس”.

جاء ذلك خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح، حيث أكد “أن الأنشطة العسكرية قد تصبح أكثر كثافة وخطورة لتحقيق نتائج حاسمة”، وأشار إلى أن “حركة حماس “مخطئة في تقدير قدراتنا ونوايانا”، مضيفًا “أن إسرائيل مستعدة لتوسيع عملياتها بشكل كبير”.

بدوره، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التهديدات، مشيرًا إلى “أن استمرار احتجاز الرهائن سيؤدي إلى تصعيد الضربات الإسرائيلية، مع احتمال احتلال أجزاء من غزة بشكل دائم”.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير “بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية فرضت حزامًا نارياً في شمال غزة بعد تعرض قوة تابعة للجيش لكمين”.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي “مقتل سائق دبابة وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة يوم الخميس”، “ووقع الحادث أثناء اشتباكات شمال القطاع، حيث تعرضت القوة الإسرائيلية لكمين من المقاومة الفلسطينية”، وفقًا للتقارير.

وأشار الجيش الإسرائيلي “إلى أن سائق الدبابة كان من الكتيبة 79 التابعة للواء “ماحاتز”، بينما أصيب ضابط وجندي آخر بجروح خطيرة في نفس الاشتباك”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، “خلّفت الحرب على غزة أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن عن مقتل وإصابة 8 جنود بمعارك غزة
  • روسيا: مقتل وإصابة 950 من أفراد القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 3 مناطق بغزة بالإخلاء
  • مصرع جندي صهيوني وإصابة آخرين جنوب قطاع غزة
  • إصابة 4 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • مصادر عبرية: هجوم كبير للقسام الآن في جنوب قطاع غزة والمروحيات تنقل جنودا إسرائيليين إلى المستشفيات
  • غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً
  • غزة.. مقتل 5 فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 26 قتيلا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة منذ 18 مارس إلى 1938 شهيدا