المهاجم الفرنسي تيري هنري يكشف عن معاناته من الاكتئاب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
هداف أرسنال الانجليزي أكد أن الاكتئاب رافقه طوال السنوات التي تألق فيها في الملاعب، دون أن يشعر بذلك
اعترف مهاجم منتخب فرنسا السابق والمدرب الحالي لمنتخب تحت 21 عاماً لكرة لقدم تييري هنري، بأنه عانى من الاكتئاب خلال مسيرته الكروية، مشيراً إلى كونه شعوراً يربطه بطفولته وعانى منه مجدداً عندما كان يدرّب في كندا خلال جائحة كورونا.
اقرأ أيضاً : رسميا: هنري مدربا لفرنسا في أولمبياد 2024
وقال هنري، البالغ من العمر 46 عاماً، خلال مقابلة أجراها: "لقد كذبت لفترة طويلة جداً لأن المجتمع لم يكن مستعداً لسماع ما يجب أن أقوله".
وأكد هداف أرسنال الانجليزي أن الاكتئاب رافقه طوال السنوات التي تألق فيها في الملاعب، دون أن يشعر بذلك.
وتابع "طوال مسيرتي، ومنذ ولادتي، لا بد أنني كنت مكتئبا"، وتساءل "هل كنت أعرف ذلك؟ لا. هل فعلت أي شيء للتعافي؟ لا. لكنني تكيّفت مع طريقة معينة للحياة".
وأردف "في الحياة، عليك أن تضع قدماً (إلى الأمام) ثم أخرى، وتسير. هذا ما قيل لي منذ أن كنت صغيراً. لم أتوقف عن السير أبدا"، باستثناء فترة فيروس كورونا، عندما "لم أعد قادرا على ذلك. حينها تبدأ في إدراك هذا الواقع".
وأعلن هنري اعتزاله عام 2014، ليجد نفسه في كندا، بعيداً عن أبنائه الذين لم يغادروا القارة الأوروبية "لمدة عام"، في ذروة الأزمة الصحية أثناء تدريبه مونترال إمباكت.
وأقرّ مهاجم "الديوك" السابق انه كان "يبكي كل يوم تقريبا من دون سبب"، وأن الدموع "انهمرت من تلقاء نفسها. لماذا؟ لا أعرف، لكن ربما كانت هناك لفترة طويلة جدا".
وأضاف "من الناحية الفنية لم أكن أنا، ربما كان الشاب الأصغر سنا في داخلي. (يبكي) على كل شيء لم يحصل عليه، الاقرار".
ويربط هنري هشاشته العقلية بطفولته وبحثه المستمر عن اعتراف والده بموهبته، الذي غالبا ما كان ينتقده، ويقول "عندما كنت صغيراً، كان الناس يقولون لي دائماً: +أنت لم تقم بعمل جيد+. ومن الواضح أنه عندما تسمع ذلك في كثير من الأحيان أكثر من أي شيء آخر، فإن هذا هو ما سيظل عالقا في ذهنك".
وبعد تسجيله سداسية الفوز في احدى المباريات عندما كان مراهقا، يتذكر كيف أن والده لم يكن راضيا عن انجازه، حيث انتقده قائلا "لقد فاتك ترويض الكرة، لقد فوّت على نفسك تلك التمريرة العرضية".
ويخلص إلى أن هذا الحضور الأبوي "ساعد الرياضي إلى حد ما"، لكنه "لم يساعد الإنسان كثيراً".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أخبار النجوم كرة قدم فرنسا ارسنال الانجليزي ما کان
إقرأ أيضاً:
الطريقة الصحيحة للتوقف عن تناول أدوية الاكتئاب.. لا تفعل هذا الأمر
تناول أدوية الاكتئاب يفيد في التخلص من الضغوط والآلام النفسية التي يشعر بها المريض، إلا أنَّ التوقف عنها فجأة ودون تخطيط مع الطبيب المعالج، يؤدي إلى آثار سلبية كبيرة، سواء كانت جسدية أو نفسية، لذا يجب الانتباه من فعل هذا الأمر، تجنبًا لأي تأثيرات جانبية قد يصعب السيطرة عليها.
ونصح الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية في حديثه لـ«الوطن»، بأنَّ التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج، وبشكل تدريجي، فلا ينصح تمامًا بالتوقف المفاجئ، لأنَّه قد يؤدي إلى آثار جانبية.
التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب تدريجيًاكما أن التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب تدريجيًا يقلل من أعراض الانسحاب، التي غالبًا ما تكون شديدة، ولا يستطع البعض تحملها، مما يؤدي إلى العودة إليها مرة أخرى، لذا فإن أفضل طريقة لتجنب ذلك، هو التخفيف بالتدريج حتى يمكن الوصول لمرحلة الامتناع عن الدواء تمامًا.
مراجعة بحثية بشأن التوقف التدريجي عن أدوية الاكتئابوبحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية» فقد أشارت مراجعة بحثية نشرت في مجلة «لانسيت» إلى التوقف التدريجي عن تناول أدوية الاكتئاب، موضحة أن مريضًا واحدًا فقط من كل ستة مرضى، يعاني من أعراض الانسحاب الخفيفة، بينما يعاني مريض واحد فقط من كل 35 مريضًا، من أعراض يمكن وصفها بالشديدة نوعًا ما.
«جولي» أصيبت بالتلعثم بعد توقفها عن دواء الاكتئاب فجأةونشرت «الديلي ميل» تقريرًا عن سيدة تدعى «جولي»، تبلغ من العمر 60 عامًا، ووصف لها الطبيب مضادات الاكتئاب، وهي في سن الـ19 من عمرها، بعد دخولها المستشفى ومعاناتها من ضائقة نفسية شديدة، وظلت تتناول العقار لسنوات طويلة، حتى فترة قريبة، إذ قررت التوقف عنه فجأة ودون إخبار الطبيب المعالج، مما أدى إلى إصابتها بتلعثم شديد في الكلام، ولا تستطع إخراج الكلمات بسهولة، ويعتبر ذلك أحد الأعراض العصبية والجسدية، نتيجة التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب بشكل مفاجئ.