اعتقال 325 متظاهراً بعد إغلاق جسور وأنفاق نيويورك احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نيويرك - الوكالات
أغلق محتجون مؤيدون للفلسطينيين عدة جسور ونفقا في مدينة نيويورك، أمس، لمطالبة إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، قبل أن تلقي الشرطة القبض على المئات منهم وتعيد فتح الطرق.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عشرات المتظاهرين جلسوا عند مداخل جسور بروكلين ومانهاتن ووليامزبورغ فوق نهر إيست ريفر، وكذلك عند نفق هولاند الذي يربط مدينة نيويورك بنيوجيرزي مرورا بنهر هدسون.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة نيويورك إنها ألقت القبض على 325 متظاهرا وفتحت جميع الطرق قبل حلول ظهر الإثنين بالتوقيت المحلي.
وذكر رئيس بلدية مدينة نيويورك إريك آدامز أن الحق في الاحتجاج لا يمنح الناس الحق في إغلاق الجسور.
وأضاف: "الهدف هو الاحتجاج السلمي دون إحداث اضطراب كبير في المدينة. بعض الناس لا يقودون فحسب (سياراتهم) ذهابا وإيابا إلى أماكن عملهم عبر جسورنا، بل إنهم يتعاملون مع أمور ذات طبيعة طارئة حقيقية".
وأظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي المحتجين وهم يهتفون "شرطة نيويورك وكو كلوكس كلان وجيش الدفاع الإسرائيلي، كلهم متشابهون".
ورفع محتجون عند نفق هولاند لافتات كتبوا عليها "ارفعوا الحصار عن غزة" و"أوقفوا إطلاق النار فورا" و"أنهوا الاحتلال".
وأعلنت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام وحركة الشباب الفلسطيني والاشتراكيون الديمقراطيون الأميركيون في نيويورك، وغيرها من المنظمات، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أنها مشاركة في تنظيم هذا الاحتجاج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اعتقال مساعد «نتنياهو» لتسريبه معلومات سريّة للغاية
نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام عبرية وأمريكية بشأن اعتقال أشخاص بمكتبه على خلفية قضية أمنية تتعلق بالحرب في قطاع غزة”.
وكانت ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، “أنه تم القبض على عدد من المسؤولين، بينهم مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للاشتباه بتورطهم في خرق أمني تضمن تسريب معلومات استخباراتية “سرية للغاية”.
وأكد القاضي في محكمة الصلح الإسرائيلية مناحيم مزراحي، “أن جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بدأت “التحقيق المشترك في خرق مشتبه به للأمن القومي، ناجم عن تسريب معلومات سرية”.
وقال القاضي: “إن السلطات تشتبه في أن التسريب “أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية”، موضحًا أن “التحقيق لا يزال جاريا في مكتب نتنياهو، بشأن تسريب المعلومات السرية”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، “أن المساعد، الذي عمل عن كثب مع “نتنياهو” منذ بداية الحرب، شارك في اجتماعات أمنية حساسة وعرضت أمامه معلومات سرية للغاية رغم فشله في اجتياز فحص أمني”.
فيما قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، “إن الاعتقالات التي جرت تأتي في إطار ما يمكن أن يعتبر أكبر فضيحة داخل الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة”، مشيرا إلى أنه “من المرجح أن تعمق فضيحة التسريبات حالة عدم الثقة والتوتر بين نتنياهو والجيش وأجهزة الاستخبارات والأمن”.