رئيس الجمهورية يهنئ بذكرى تأسيس الشرطة ويؤكد: ضرورة توفير كل الدعم لهم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
هنأ رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء (9 كانون الثاني 2024)، بمناسبة الذكرى (102) لتأسيس الشرطة العراقية، فيما أكد على ضرورة توفير كل الدعم لهم ليقوموا بالمهام الموكلة إليهم.
وقال رشيد في تدوينة عبر منصة (اكس) وتابعتها "بغداد اليوم": "نُهنئ منتسبي الشرطة العراقية ضباطاً ومراتب بصنوفهم كافة بمناسبة الذكرى (102) لتأسيس الشرطة العراقية، مُستذكرين التضحيات الجسام التي بذلوها في مقارعة الإرهاب جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة، وحفظ الأمن الداخلي وإنفاذ القانون والسهر على حماية المواطنين".
وأكد رئيس الجمهورية، على "ضرورة توفير كل الدعم لهم ليقوموا بالمهام الموكلة إليهم".
وختم بالقول: "نستذكر بإجلال الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وكرامة مواطنيه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ فضيلة الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده
هنئ الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده التاسع والسبعين.
وقال مفتي الجمهورية: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله ورعاه،
بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
فضيلة الإمام الأكبر: لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.
منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق، وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.
أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.