في ليلة الـ95 من الحرب.. استمرار المجازر في غزة وخسائر هي الأقسى على الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
مع دخول العدوان على غزة يومه الـ95، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمواقع في قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي، بعد ليلة دامية استشهد فيها 249 شخصا في 17 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية، في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع عدة في قطاع غزة.
كما جاء ذلك بعد يوم اعتبرته مصادر إسرائيلية الأقسى على جيش الاحتلال منذ بداية الحرب، في وقت استأنفت القاهرة مساء الإثنين، رسمياً مشاركتها في الوساطة بين الاحتلال وحركة حماس، في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استهدفت قوات الاحتلال بغارات جوية وقصف مدفعي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وناشد ناجون فلسطينيون كانوا عالقين في مدرسة الشهيد محمد الدرة بمنطقة قيزان النجار في خان يونس جنوبي الصليب الأحمر للتدخل وانتشال 5 شهداء من عائلة واحدة لا تزال جثامينهم داخل المدرسة التي تؤوي نازحين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بتوغل آليات للاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالقرب من مسجد الدعوة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 23 ألفا و84 شهيدا، وإصابة 58 ألفا و926 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
الأقسى منذ الحرب
وفيما يتعلق بالخسائر الإسرائيلية وكشفت مصادر إسرائيلية أن الإثنين هو "الأقسى" على جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وقالت المصادر إن 9 ضباط وجنود قتلوا وأصيب آخرون في هجومين منفصلين خلال معارك بقطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية.
بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن ستاف بيشا الرقيب في لواء غفعاتي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة.
من جهتها، قالت كتائب القسام إنها "أفشلت محاولة إسرائيلية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج (وسط) بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو وجود أحد الأسرى داخله، وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة".
وفي بيان منفصل، قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح قرب منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأضافت الكتائب أن مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد (رعدية) في قوة إسرائيلية والاشتباك مع من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة داخل إحدى المدارس قرب منطقة المحطة في خان يونس، مؤكدة أن طواقم الإنقاذ حضرت إلى المكان لإجلاء القتلى والمصابين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المغني الملتحق في جيش الاحتلال بغزة "عيدان أميدي" ما زالت حالته خطيرة جراء إصابته بنيران المقاومة.
وظهر بطل المسلسل الإسرائيلي "فوضى" الذي عرضته منصة "نتفلكس" العالمية، في أكثر من مرة وهو يتفاخر بتدمير وتفجير منازل في القطاع.
وشارك عيدان أميدي الذي يقاتل في صفوف الاحتياط مقطعا على حسابه في انستجرام أثناء مشاركته بتفجير مبنى في قطاع غزة
وفي حين أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو أنها ماضية في الحرب، بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة إلى إسرائيل، بينما دعت الجزائر إلى عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة المقبل، بشأن خطر التهجير القسري لسكان غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، باستئناف المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة تبادل محتملة، بعد توقفها لأيام على خلفية اغتيال القائد البارز في الحركة صالح العاروري باستهداف مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس فی قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة في غزة
استشهد وأصيب، الخميس، عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أن طائرة إسرائيلية شنت غارة على تجمع للمواطنين في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، "ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال".
وأوضح الشهود أن طائرة حربية إسرائيلية شنت غارة أخرى على الحي السعودي غربي مدينة رفح، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال.
وذكر الشهود أن سيارات مدنية وطواقم الدفاع المدني نقلت القتلى والمصابين إلى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
فيما قال مستشفى "العودة" شمالي قطاع غزة، في بيان: "وصلنا شهيد وإصابة جراء استهداف مجموعة من المواطنين في شارع السكة شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة".
أما في مدينة رفح، فقد نسفت قوات الاحتلال مبان سكنية وسط المدينة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها نحو محيط حي الشابورة وسط رفح.
وفي وسط قطاع غزة، استهدفت غارة إسرائيلية منزلا في منطقة الزعفران بمخيم المغازي، كما أطلقت مسيرة صاروخا باتجاه منزل في مخيم النصيرات، فيما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها باتجاه شواطئ مدينة الزهراء ومخيم النصيرات، وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها مستهدفة منطقة المغراقة بالمخيم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
بوركينا فاسو تحظر أنشطة QNET المثيرة للجدل حتى إشعار آخر