القصة الكاملة للكشف الأثري في البهنسا.. 25 مومياء تبوح بأسرار الدفن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف أثري جديد بمنطقة البهنسا في محافظة المنيا يشير إلى أن المنطقة لا تزال تبوح بالعديد من الأسرار وطرق الدفن بها خلال العصور المختلفة، حيث نجحت البعثة الأثرية الإسبانية من جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم في الكشف عن عدد من المقابر التي تعود للعصرين البطلمي والروماني، وعدد من المومياوات من العصر الروماني، وذلك خلال أعمال حفائرها بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا جنوب محافظة الجيزة.
وقال الدكتور عادل عكاشة رئيس منطقة آثار مصر الوسطى، إن البعثة نجحت في كشف مقابر تعود للعصر الروماني، في منطقة البهنسا، يتمثل في حفرة في الصخر الطبيعي في باطن الأرض، عبارة عن بئر من الحجر تنتهي بباب مغلق بالطوب اللبن يؤدي إلى حفرة كبيرة عثر بداخلها على مجموعة من التوابيت الفارغة وأخرى مغلقة بداخلها مومياوات.
وأشار إلى العثور على عدد كبير من القطع الأثرية والمومياوات، و23 مومياء محنطة خارج التوابيت، و4 توابيت ذات شكل آدمي يوجد بداخل أحدها مومياوتان وقنينات عطور نذرية صغيرة.
كما تمكنت البعثة من الكشف عن عدد من الكتل الحجرية التي تعود لمبني مهدم، مرسوم بداخله رسومات نباتية وعناقيد من العنب ومجموعات من الحيوانات والطيور وثعابين الكوبرا.
قرية البهنسا في المنياوتعد قرية البهنسا إحدى أشهر المناطق الأثرية في محافظة المنيا، والتي تقع شمال المحافظة، وإحدى المدن الأثرية، حيث عُثر فيها على أثريات ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، وتحتوي على آثار من مختلف العصور التي مر بها التاريخ المصري حيث تشتمل هذه القرية على الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية حتى آثار التاريخ الحديث متواجدة متمثلة في المباني والقصور التي يرجع عمرها إلى أكثر من مائة عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكتشاف اثري وزارة الأثار المصرية اثار البعثة الأسبانية
إقرأ أيضاً:
“أنا اللي مجدد الجامع”| القصة الكاملة لصفع مصلي داخل مسجد بطنطا.. والأوقاف تعلق
شهدت قرية ميت حبيش البحرية، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، واقعة أثارت استياء الأهالي، حيث قام رجل أعمال بالاعتداء على أحد المصلين ومنعه من أداء الصلاة داخل مسجد الشيخ شعبان، بحجة أنه هو وأسرته من قاموا بتجديد المسجد وبنائه.
اعتداء داخل المسجد يشعل التوتر بين العائلتينووفقًا لشهود العيان: ينتمي الطرفان إلى عائلتي "البنا" و"شلبي"، اللتين تجمعهما خصومة قديمة تعود إلى مشاجرة دامية أسفرت عن مقتل أحد أفراد عائلة البنا، مما أدى إلى صدور حكم بالسجن 7 سنوات بحق اثنين من المتهمين، وهما أبناء الشخص الذي تم الاعتداء عليه داخل المسجد.
وفي تفاصيل الواقعة، تفاجأ والد المتهمين أثناء أداء صلاة التراويح يوم الجمعة الماضية، بتعرضه لهجوم لفظي واعتداء جسدي من قبل رجل الأعمال، الذي قام بصفعه على وجهه وطرده من المسجد، مرددًا: "أنا اللي مجدد الجامع وأقول مين اللي يدخل يصلي"، وهو ما أثار غضب واستياء رواد المسجد وأهالي القرية.
الأوقاف تتدخل والواقعة قيد التحقيقمن جانبه، أفاد مصدر مسؤول بمديرية الأوقاف بالغربية بأن الواقعة حدثت يوم الجمعة نتيجة لخلافات قديمة بين العائلتين، وأكد أن الجهات المختصة اتخذت الإجراءات اللازمة لمتابعة الأمر ومنع تكرار مثل هذه الحوادث داخل بيوت الله.
استياء واسع ومطالبات بإنهاء الخلافاتوأثارت الحادثة حالة من الجدل في القرية، حيث أعرب الأهالي عن استيائهم الشديد من استغلال المساجد لتصفية الحسابات العائلية، مطالبين بضرورة احترام قدسية دور العبادة، والعمل على حل النزاعات بطرق سلمية بعيدًا عن أماكن الصلاة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على ضرورة تعزيز ثقافة التسامح واحترام دور العبادة، وعدم السماح للخلافات العائلية بالتسلل إلى المساجد، التي يجب أن تبقى مكانًا للعبادة والتآخي، بعيدًا عن الصراعات الشخصية.