ذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن الحوار الوطني منصة سياسية وفكرية وثقافية لتبادل الآراء والأفكار، وفرصة أمام الجميع لطرح رؤاهم وتقديم أنفسهم وأفكارهم في مختلف القضايا والمجالات ذات الشأن العام، وهو حالة حوار جادة وبناءة قائمة على تنوع الآراء والتعددية الحزبية من خلال المشاركة الواسعة لكل الأحزاب والمفكرين ورجال الاقتصاد والعلم.

وأشارت إلى أنه دفعة قوية للمشاركة المجتمعية والحزبية، وانطلاقة حقيقية نحو إثراء الحياة السياسية بتنوع وتعدد الآراء والأفكار البناءة التي تساهم في بناء الجمهورية الجديدة، وطرح كافة السبل والحلول نحو الأفضل والأمثل في تناول كل القضايا التي تهم الوطن وتعلي من المصالح العليا للبلاد والعباد وترسخ الأفكار البناءة نحو المستقبل الأفضل.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء بعنوان «الحوار الوطني رؤى مصرية من أجل المستقبل»، أن هذه المرحلة التي تمر بها البلاد والمنطقة بأسرها تحتاج إلى تكاتف كل أبناء الوطن لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والتأكيد على أن اختلاف الرؤى والمذاهب الحزبية يجب أن يصب في بوتقة الصالح العام، وإعلاء قيم المشاركة من أجل الوطن والمواطن، وأن المصالح العليا للوطن هي المحرك الأساسي لكل القوى الفاعلة والمشاركة الإيجابية في الحوار الوطني البناء.

اقرأ أيضاًالحوار الوطني وانتخابات الرئاسة يعكسان التعددية السياسة للجمهورية الجديدة في 2023

حصاد الحوار الوطني.. توصيات هامة لترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ عليها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجمهورية الأسبوع الحوار الوطني الحياة السياسية قراءة الصحف الأفكار البناءة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

فى عيد الشرطة 73.. عمر منازع شهيد الواجب على أرض الفيروز وبطل الحياة

لم يكن الشهيد أمين الشرطة عمر منازع مجرد شاب عادي؛ بل كان بطلاً في قلبه منذ نعومة أظافره، محبوباً من الجميع، يحمل في عينيه شجاعة تجسد معاني التضحية، وكان دائمًا في الصفوف الأمامية لمواجهة الأعداء.

كان يعمل بقطاع الحماية المدنية في مديرية أمن سوهاج، ثم تم انتدابه إلى شمال سيناء، حيث انضم إلى كتيبة الأبطال التي تدافع عن الأرض والعرض، ويواجهون الإرهاب ببسالة.

قبل استشهاده، كان عمر يتحدث عن زملائه الذين سبقوه إلى الجنة، مؤكداً أن دماءهم لن تذهب هدراً، لكنه لم يكن يعلم أنه سيكون من بين أولئك الذين سيلحقون بهم، ويحققون شرف الشهادة.

في تلك الأرض الطاهرة، حيث تصطدم الأرواح بالأقدار، قدم عمر روحه فداء للوطن، ليتنقل من عالمنا إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر، ويصبح مثالًا حياً للبطولة والتضحية.

جنازته كانت مهيبة، حيث ودعه أهالي قريته "شطورة" في شمال سوهاج، ليطووا صفحة بطل عاش هادئًا، بسيطًا، محبًا لكل من حوله، كان صاحب وجه بشوش، وروح نقية، دائم الخدمة للآخرين، دون أن يتوقع في يومٍ أن يكون اسمه مُدرجًا في قوائم الشرف.

اليوم، ما زالت ذكراه حية في قلوب الجميع، فبينما رحل عن الدنيا، ظل روح عمر منازع ترفرف في سماء الوطن، ويظل بطلًا في الذاكرة، تجسيدًا للوفاء والشجاعة التي لا تموت.

في 25 يناير من كل عام، تتجدد الذكريات، وتنبض القلوب بذكرى ملحمة الإسماعيلية التي سطر فيها رجال الشرطة أروع صور البطولة والتضحية. يومٌ وقف فيه الأبطال في وجه الاحتلال الإنجليزي، صامدين كما الجبال، غير آبهين بالرصاص، متسلحين بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع بوطنهم، كانت تلك المعركة علامة فارقة في تاريخ مصر، شاهدة على أن كرامة هذا الشعب لا تُمَس.

اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليظل الوطن شامخًا، ليظل حرا من قيود المحتل، ليظل الشعب المصري الذي قاوم وصمد ولم يركع، نحن في عيد الشرطة، لا نحتفل فقط بإنجازات رجال الشرطة، بل نستذكر بتقدير واعتزاز كل روح طاهرة ارتوت بدماء الشرفاء في معركة الكرامة.

رسالتنا إلى أرواح الشهداء، أنكم نبض في قلب هذا الوطن، ودماؤكم الطاهرة هي منارة تنير لنا الطريق في كل لحظة، أنتم الذين غادرتم، ولكنكم لم تتركوا فراغًا، بل زرعتم فينا القوة والإصرار على أن نواصل مسيرتكم بكل فخر.

نحن هنا اليوم، نعيش بفضل تضحياتكم، نرفع علم الوطن عاليًا بفضل حمايتكم، وسنبقى نعمل من أجل وطنكم الذي أحببتموه حتى آخر لحظة في حياتكم.

كل شهيد في معركة الإسماعيلية، وكل شهيد من رجال الشرطة الذين سقطوا في ميادين الحق والعدل، أنتم الأبطال الذين أضأتم ظلمات الزمن بنور الوفاء والكرامة، كلما مر الزمان، ستظل ذكراكم حية في قلوبنا، فنحن أمة لا تنسى أبطالها، وتظل أرواحكم حاضرة فينا، تذكرنا دائمًا بأن الوطن غالٍ وأنه يستحق أن نضحي من أجله.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • عضو أمناء الحوار الوطني: مصر ستظل داعمة للحق الفلسطيني
  • رئيس الدستورية العليا: القيادة السياسية أولت العلاقات مع القارة الأفريقية كل الرعاية
  • رئيس المحكمة الدستورية العليا: القيادة السياسية أولت العلاقات مع القارة الإفريقية كل الرعاية
  • فى عيد الشرطة 73.. عمر منازع شهيد الواجب على أرض الفيروز وبطل الحياة
  • برلماني: نجدد العهد مع القيادة السياسية للعبور من التحديات نحو الجمهورية الجديدة
  • نائب رئيس حزب مصر أكتوبر : هدفنا تقديم نموذج فعال في الحياة السياسية المصرية
  • رسالة حب واعتزاز من الحوار الوطني للشرطة المصرية في عيدها الـ73
  • الحوار الوطني: عيد الشرطة يجسد بطولات رجالها.. وثورة يناير عبرت عن إرادة الشعب
  • الحوار الوطني يهنئ الشعب المصري بعيد الشرطة
  • «الحوار الوطني» يهنئ الشعب المصري بمناسبة عيد الشرطة