تفاصيل اليوم الأقسى على جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر عبرية، إن أمس الاثنين، هو "الأقسى" على جيش الاحتلال الصهيوني، منذ بداية العدوان على قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت المصادر إن "9 ضباط وجنود قتلوا وأصيب آخرون في هجومين منفصلين خلال معارك بقطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت أن "أحد الهجومين كان انفجار ذخيرة بشاحنة، ما أدى إلى مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فنتج عن قصف مبنى يوجد فيه جنود جنوبي القطاع".
بدورها، قالت القناة الـ/12/ "الإسرائيلية"، إن "ستاف بيشا، الرقيب في لواء غفعاتي، مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة".
ونقلت القناة عن مقربين من الرقيب الصهيوني: قولهم إن "وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة".
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها "أفشلت محاولة صهيونية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج (وسط) بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو وجود أحد الأسرى داخله، وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة".
وفي بيان آخر، قالت القسام إن "مقاتليها استهدفوا قوة صهيونية خاصة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح قرب منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوب القطاع".
وأضافت الكتائب أن مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد (رعدية) في قوة إسرائيلية والاشتباك مع من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة داخل أحد المدارس قرب منطقة المحطة في خان يونس، مؤكدة أن طواقم الإنقاذ حضرت إلى المكان لإجلاء القتلى والمصابين.
وحسب أحدث بيانات نشرها جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، فقد ارتفع عدد الجرحى من جنوده وضباطه إلى 1042 جريحا منذ بدء عدوانه البري على غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 228 جروحهم خطيرة، في حين بلغ العدد الإجمالي 2438 جريحا منذ اندلاع الحرب في السابع من الشهر نفسه.
أما عدد القتلى من الجنود والضباط الإسرائيليين فقد بلغ 510 منذ بدء الحرب، منهم نحو 180 منذ بدء الهجوم البري.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى اليوم الاثنين 23 ألفا و84 شهيدا و58 ألفا و926 جريحا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
إقرأ أيضاً : النشامى يلتقي الساموراي بآخر مباراة ودية قبل انطلاق آسيا إقرأ أيضاً : زعيم المعارضة الصهيونية: حكومة نتنياهو غير قادرة على قيادة الحربإقرأ أيضاً : خفايا وألغاز حوارات واشنطن: البيت الأبيض "بين زوجتين" و "النتن ياهو" يخنق بايدن عبر "قلعة الكونجرس"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023
أحيت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، مناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يتزامن مع الخامس من أبريل من كل عام، حيث أكدت أن أطفال فلسطين وطلبة مدارسها هم الأكثر استهدافا بفعل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يواجهون يوميا عديد التحديات جراء الظروف القاهرة التي يمرون بها؛ خاصة في قطاع غزة والقدس المحتلة والمناطق المسماة "ج" في الضفة الغربية.
يوم الطفل الفلسطينيوأوضحت وزارة التربية الفلسطينية في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 استشهد أكثر من 17 ألف طفل وطفلة فلسطينية، وغالبيتهم من طلبة المدارس، وهو رقم يعكس عمق المأساة التي يعيشها أطفالنا ويكشف عن أن وراء كل رقم قصة حياة وذكريات ومواقف.
وقالت الوزارة الفلسطينية إن "التعليم في فلسطين، وخاصة في غزة، يتعرض للاستهداف المباشر من الاحتلال، الذي ما يزال يدمّر المدارس ويعرقل وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة، ورغم هذه الظروف، يواصل أطفالنا في غزة تمسكهم بحقهم في التعليم، الذي هو الطريق الوحيد نحو المستقبل الأفضل، وهذا ما تحاول الوزارة تعزيزه عبر المدارس الافتراضية وتوفير بدائل تضمن هذا الحق".
وأكدت أن التعليم حق لكل طفل فلسطيني، وأنها ستواصل جهودها؛ لتوفير التعليم للأطفال في كل مكان، ومجابهة محاولات الاحتلال في تهديد مستقبلهم، وستتابع فضح هذه الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة، مجددة التزامها بمواصلة جهودها في مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن الطفولة إلى التدخل العاجل إلى وقف هذه الممارسات المجحفة ولجم الاحتلال.
معاناة أطفال غزةوشددت على ضرورة توحيد الجهود من أجل دعم أطفالنا في غزة وفي جميع أنحاء فلسطين، والعمل على تعزيز التعليم كحق أساسي، رغم كل التحديات الماثلة.
ويعاني أطفال غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية للقطاع وارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحصارا خانقا في محاولة لإجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم وتنفيذ مخطط التهجير القسري.