بعد مطالبة نتنياهو استخدامه.. اعترافات صادمة لمشاهير خضعوا لجهاز كشف الكذب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يعتقد البعض أن جهاز كشف الكذب، وهم صنعته الدراما والسينما، لكن في الواقع، هذا الاختبار يستخدم على نطاق واسع، ولحسم أشياء فيصلية، إذ يظهر في بعض الأحيان أثناء التحقيقات وآخرين يستخدمونه في اللقاءات التلفزيونية لمعرفة مدى صدق الضيف، ومؤخرًا طالب بينيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالاستعانة به من أجل الكشف عن الخائنين داخل حكومته.
الطريقة التي يرغب نتنياهو في اعتمادها للكشف عن المتورطين في التسريبات التي ضربت حكومته في الأيام الأخيرة، ليست جديدة، بل اعتمدها العديد من المسؤولين قبله، وخضع لها مشاهير عدة، يرصد التقرير أبرزهم وماذا قالوا أثناء الخضوع للاختبار؟.
كريستيانو رونالدو ضحية جهاز كشف الكذبمن المفاجئ معرفة أن كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي، يعد أحد الخاضعين لاختبارات كشف الكذب، وذلك ليس بعيدًا، ففي 5 سبتمبر 2023، خضع «صاروخ ماديرا» لاختبار كشف الكذب كجزء من مقابلة أجراها مع منصة «بينانس» للعملات المشفرة، نشرت صحيفة «مدريد زون» جزء منها، والطريف في الأمر أن الجهاز كشف عدم صدق الدون البرتغالي في العديد من الإجابات.. فما هي الإجابات غير الدقيقة التي أصدرها أثناء الاختبارات؟
هل أنت أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ؟ «نعم - صادق»
هل سبق لك أن تناولت وجبات سريعة؟ «نعم - صادق»
هل تعتقد أن البرتغال ستفوز بكأس العالم في المستقبل؟ «نعم - كاذب»
هل هدفك المقصي ضد يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 هو أفضل هدف في مسيرتك؟ «نعم - كاذب»
زوجة نتنياهو أبرز الخاضعين لاختبارات كشف الكذبسارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، خضعت في وقت سابق، يعود إلى 2015 إلى اختبارات كشف الكذب، أثناء الخضوع للتحقيقات بعد اتهامها بارتكاب مخالفات جنائية، واستغلال المال العام في تغطية نفقات شخصية لها، وحصلت حينها على غرامة كبيرة، بعد إثبات اتهامات تبديد العهدة الخاصة بمنزل رئيس الوزراء، بمساعدة من جهاز كشف الكذب.
البحار السلفادوري خوسيه سلفادور الفارينجا، يأتي ضمن أبرز الأشخاص الذين خضعوا لجهاز كشف الكذب، من أجل التأكد من صدق روايته التي كانت خيالية وغير مسبوقة، بعدما أكد أنه كان تائهًا لمدة 13 شهرًا في المحيط الهادي، في رحلة يصعب العودة منها على قيد الحياة لكنه فعل.
وقال سلفادور أن القارب الذي كان يبحر به أخطأ وجهته بعد تعطله بشكل مفاجئ، وغاب لفارينجا عن الأنظار فترة استمرت 13 شهرًا أي ما يزيد عن العام، قبل أن يعود ليظهر بشكل هزيل ولحية طويلة وشعر غير مرتب، ليؤكد لوسائل الإعلام أنه كان يتغذى على السمك النيء ومياه البحر من أجل البقاء على قيد الحياة، ولأن قصته غير مسبوقة، أحدثت حالة من الجدل، ليقرر بعض المختصين إخضاعه لجهاز كشف الكذب، الذي كشف صدق روايته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريستيانو رونالد كريستيانو رونالدو اخبار كريستيانو رونالدو نتنياهو غزة کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
قالت صحيفة #هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع #غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إطلاق سراح بقية #الأسرى #المحتجزين لديها.
وأفادت أن #نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف #الحرب..”.
ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
مقالات ذات صلةوكان حزب “بن غفير” قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس “مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء”.
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، “بصوت عالٍ وواضح”، إن ما ورد في ذلك البيان “كذب”، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلان
وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدوديةوحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور “فيلادلفيا”، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، “فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة”.