موقف محرج: هتافات لفلسطين في خطاب بايدن (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تعرض رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، لموقف محرج، خلال خطاب له في كنيسة بولاية ساوث كارولينا، عندما هتف مؤيدون للقضية الفلسطينية ضده، مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ورفع المحتجون هتافات تطالب بـ "وقف إطلاق النار الآن"، في حين رد أنصار بايدن بشعار "4 سنوات أخرى".
الحادث وقع خلال خطاب انتخابي للرئيس في كنيسة الأم إيمانويل في تشارلستون، المكان الذي شهد هجوما عنصريا في عام 2015 أسفر عن مقتل 9 أشخاص.
في خضم هذا الحدث، قال بايدن إنه يفهم حماس المحتجين، مشيرا إلى أنه كان يعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لتحفيزها على تقليص حجم العمليات العسكرية والانسحاب من غزة.
تزامنت هذه الواقعة مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى "إسرائيل"، حيث يلتقي مع قادتها لبحث سير العمليات العسكرية في قطاع غزة والحيلولة دون تفاقم الصراع إلى نطاق إقليمي.
وأكد بلينكن على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، مشددًا على الحاجة إلى جهود إضافية في هذا السياق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية جنوب رفح
شهدت المناطق الجنوبية من مدينة رفح في قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانًا كثيفة باتجاه الأحياء السكنية، مما أدى إلى اندلاع حرائق في عدة منازل وترويع السكان المحليين.
أفادت وسائل اعلام باندلاع حرائق في مبانٍ سكنية نتيجة إطلاق نار مكثف من دبابات ومسيرات إسرائيلية قرب ميدان العودة وسط مدينة رفح. وأشار المراسل إلى أن القصف استهدف مناطق مأهولة بالسكان، مما أثار حالة من الذعر والهلع بين الأهالي.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة العربية أن الدبابات الإسرائيلية كثفت من إطلاق النار على امتداد محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، مستهدفة مناطق متعددة في رفح. وأشارت التقارير إلى أن القصف تركز في الأحياء الجنوبية للمدينة، مما أسفر عن أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية.
في حادثة ذات صلة، لقي شاب فلسطيني مصرعه وأصيب أربعة آخرون، بينهم حالة خطيرة، جراء انقلاب مركبة مدنية تعرضت لإطلاق نار من قبل آليات عسكرية إسرائيلية بالقرب من معبر رفح الحدودي. ووفقًا لشهود عيان، فإن المركبة كانت تقل عددًا من الشبان الذين حاولوا الفرار بعد تعرضهم لإطلاق النار، مما أدى إلى انقلاب المركبة وحدوث الإصابات.
أثارت هذه التطورات استنكارًا واسعًا من قبل الفصائل الفلسطينية، التي نددت بالتصعيد الإسرائيلي ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الاعتداءات المتكررة على المدنيين في قطاع غزة. كما طالبت المنظمات الحقوقية بإجراء تحقيقات مستقلة في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات مستمرة تشهدها المنطقة، حيث تتكرر حوادث إطلاق النار والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في قطاع غزة. ويبقى المدنيون هم الأكثر تضررًا من هذه العمليات، مما يزيد من معاناتهم اليومية ويعقد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.