الرئيس الإكوادوري يعلن حالة الطوارئ وسط أزمة أمنية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا حالة الطوارئ، وفرض حظر للتجول لمدة 60 يوما في جميع أرجاء البلاد، بسبب "الاضطرابات الداخلية الخطيرة" في العديد من السجون.
وقال نوبوا إن الإجراء يستند إلى "الوضع الفعلي" للعنف والإجرام الذي يؤثر على البلاد، بما في ذلك نظام السجون، حيث تحدث اضطرابات خطيرة تقوض النظام.
وجاء إعلان حالة الطوارئ بعد تداول تقارير عن الهروب المزعوم لخوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، الملقب بـ"فيتو"، أكبر مهرب للمخدرات في البلاد وزعيم عصابة الجريمة المنظمة "لوس تشونيروس"، من أحد السجون في غواياكيل، عاصمة مقاطعة غواياس.
وذكر الرئيس الإكوادوري الذي تولى السلطة في 23 نوفمبر الماضي، أنه أعطى تعليمات واضحة لقادة الجيش والشرطة، لاستعادة السيطرة التي "فقدت في السنوات الأخيرة"، على السجون.
وأضاف الرئيس أن الأزمة الأمنية في البلاد دليل على أن الأمور يجب أن تتغير، وأن القوانين السارية ليست كافية للإكوادوريين للعيش في سلام
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاكوادور
إقرأ أيضاً:
المسلح “الحكار” الذي شرمل عامل نظافة بفاس يسقط في قبضة الأمن
زنقة 20 ا متابعة
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأربعاء، من توقيف الشخص الذي عرض عامل نظافة لاعتداء بواسطة سلاح أبيض بالقرب من إحدى محطات حافلات النقل الحضري بمنطقة زواغة.
وأظهرت الأبحاث الأولية أن المشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة، اعتدى على الضحية بسبب رفضه تلبية طلب تقديم سيجارة له، حيث كان المعني بالأمر في حالة غير طبيعية، نتيجة تناوله كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.
وقد تفاعلت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس بسرعة وبجدية كبيرة مع شريط فيديو يوثق ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث مكنت التحريات والأبحاث من تشخيص هوية الفاعل، الذي ظل في حالة فرار لبضعة أيام، قبل أن يتم توقيفه في تدخل أمني شاركت فيه عناصر “الديستي”.