قال مصدر سياسي بأن نواب "تكتل الإعتدال الوطني" مستمرون في سعيهم لكي يكونوا حلقة الوصل بين مختلف القوى السياسية وخاصةً الكتل النيابية، لكون هذا التكتل مؤلف من نواب ليس لديهم أي مشكلة مع أحد من القوى السياسية ويتحدثون مع الكل. كما أنهم يتواصلون مع الجميع، ولديهم القدرة لطرح مبادرات كونه ليس لديهم مرشح رئاسي، وليس لديهم فيتو على أحد.


وكشف المصدر أن التكتل أجرى الاتصالات مع كل من النواب: نعمت افرام، جميل عبود، نبيل بدر، عماد الحوت، أسامة سعد، عبد الرحمن البزري، شربل مسعد، سينتيا زرازير، حليمة قعقور، الياس جراده، إضافة إلى نواب مستقلين وسيُعقد إجتماع مساء اليوم مع هؤلاء النواب للإتفاق على خطة تحرّك وعمل للدفع في اتجاه إجراء الإستحقاق الرئاسي.
وبحسب المصدر فان نواب "التكتل" سيكونون الرابط بين المعارضة وباقي المكونات السياسية، وتستند مبادرتهم  على الدعوة الى جلسات انتخاب مفتوحة، وعلى هامش الجلسات تجرى حوارات جانبية، كبديل  الحوار الشامل، وإذا إلتزم جميع النواب الحضور عندها إما يُنتخب رئيس أو يتفق الجميع على إسم.






المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تركيا.. نواب المعارضة يشتبكون مع حرس وزير الداخلية

أنقرة (زمان التركية) – شهد البرلمان التركي مناوشات صباح اليوم خلال مشاركة وزير الداخلية علي يرلي كايا في إحدى الجلسات.

وأراد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض الاحتجاج على عزل عمدة بلدية أسنيورت المنتمي للحزب وذلك أثناء دخول وزير الداخلية، علي يرلي كايا، إلى قاعة البرلمان للمشاركة في مباحثات لجنة الموازنة والتخطيط.

وذكر نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم أن نواب حزب الشعب الجمهوري حاولوا منع يرلي كايا من الدخول إلى القاعة، وفور دخول الوزير تصاعدت التوترات بين نواب الحزبين واندلعت مشاجرة بين الطرفين.

وعقب انتهاء المناوشات، أفاد رئيس اللجنة، محمد موش، أنه لا يمكن قبول إجراء كمنع وزير من دخول قاعة البرلمان.

ونفى نواب حزب الشعب الجمهوري الادعاءات المثارة بشأن منعهم يرلي كايا من دخول قاعة البرلمان، مشيرين إلى أنهم كانوا يرغبون في إبداء رد فعلهم المستنكر لحملة الوصاية على بلدة أسنيورت، وأن التوترات اندلعت بسبب الحرس الشخصي للوزير.

واستمرت التوترات بين النواب والمستشارين بعد انتقال يرلي كايا إلى مقعده، كما انضم نواب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي للمناوشات بعد ارتفاع هتافات “من عاشر رفاق السوء أصبح مثلهم” من مقاعد الحزب الحاكم.

ومع تصاعد المناوشات، تم تعطيل الجلسة البرلمانية عشر دقائق.

وفي كلمه له حول الأحداث، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، علي ماهر بشارير: “تركيا تشارك لقطات مخزية، اليوم جاء السيد الوزير وقبل أن نتصافح قام نائبان بدفعي، بأي حق تقومون بدفعي؟ أنا نائب برلماني، أنا وقفت على الباب وكنت أرغب في التحدث معك، بأي حق فعلتم ذلك؟ هنا البرلمان، نواب هذا البرلمان لم يستطيعوا الدخول لمبنى بلدية أسنيورت لمدة عشرة أيام”.

وأكد بشارير أن النواب رغبوا في التعبير عن رأي ديمقراطي، قائلا: “في ساعات الصباح عقدنا اجتماعا بمشاركة عدد محدود من النواب، وقررنا أن يقف نواب الحزب على باب اللجنة، وأقول للسيد الوزير إنك لم تسمح بدخول نواب البرلمان إلى مؤسسة حكومية، ما المشكلة في أن تقف دقيقتين على الباب لنتحدث، كيف كان ذلك الشعور؟” عندما تم إيقافك.

وذكر بشارير أنه عقب اجتماع صباحي مع النواب منع أمن البرلمان المستشارين من الدخول، دون إبداء سبب، وأضاف قائلا: “تتنصتون على غرف البرلمان وبالتأكيد تتنصتون على الهواتف”.

من جانبه، رد الوزير يرلي كايا على كلمة بشارير قائلا: “لا يمكنك أن تكون عائقا” أمامي عند دخول البرلمان.

وواصل بشارير حديثه قائلا: “هل أنا شخص لن يصافح النواب هنا ولا يتحدث معهم على الباب؟ أنت من أوصلت حدث كان سينتهي في 30 ثانية إلى هذه المرحلة، جاء 200 عنصر حراسة، هل استوعبت حساسية نواب البرلمان الذين انتظروا في بلدية أسنيورت؟”

Tags: أزمة أسنيورتالبرلمان التركيتعيين الوصاةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • نواب من دون مرشح
  • تكتل الاعتدال الوطني ثمّن جهود السعودية في دعم لبنان واستقراره
  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية
  • برلماني: مشروع قانون العمل يعالج كل مشكلات العمال
  • تركيا.. نواب المعارضة يشتبكون مع حرس وزير الداخلية
  • نواب صامتون: لن نُصرّح
  • حركة أمل تراقب
  • «رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل