بطاقات الدفع الإلكتروني.. بيع 600 مليون دينار خلال كانون الأول
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية، حسين طالب، اليوم الثلاثاء، ارتفاع نسبة الإقبال على بطاقات الدفع الإلكتروني بأكثر من 200 %، فيما توقع زيادة المبيعات في (كانون الثاني) عن 600 مليون دينار عراقي. وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب، لشبكة رووداو الإعلامية أن نسبة الإقبال على التزود بالوقود عبر أنظمة الدفع الإلكتروني ارتفعت بأكثر من 200 % وبالتالي زادت نسبة المبيعات بهذا الصدد في محطات الوقود، في مختلف المحافظات العراقية.
وأوضح حسين طالب أنه "في شهر كانون الأول الماضي تم بيع وقود في مختلف المحطات بقيمة 400 مليون دينار عراقي، ما يؤشر ارتفاعا على التزود عبر أنظمة الدفع الإلكتروني"، متوقعا أن "تزيد المبيعات في هذا الشهر (كانون الثاني) عن 600 مليون دينار عراقي". سبق أن أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط العراقية، أنه سيتم اعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني في جميع محطات الوقود اعتبارا من مطلع العام 2024. وذكرت شركة توزيع المنتجات النفطية، في بيان لها، يوم الأربعاء (22 تشرين الثاني 2023) أنه "استنادا إلى توجيهات مجلس الوزراء في جلسته المرقمة 23620 لسنة 2023 والمنعقدة بتاريخ 31/10/2023، والمتعلقة بتفعيل خدمة الدفع الإلكتروني واعتماد أنظمة الأتمتة الحديثة وإنهاء التعامل النقدي، وبناء على ذلك وانسجاما مع التوجيهات الحكومية، قررت وزارة النفط شركة توزيع المنتجات النفطية اعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني في جميع المحطات". الشركة، دعت المواطنين إلى التعاون معها باعتماد آليات ووسائل حديثة في قطاع التوزيع خدمة للصالح العام، من خلال اقتناء بطاقات الدفع الإلكتروني المعتمدة ليتسنى للجميع التزود بالوقود وفقا للآليات الجديدة، والاستفادة من الخدمات المقدمة في قطاع التوزيع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکة توزیع المنتجات النفطیة أنظمة الدفع الإلکترونی ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
«سليمان» يكشف عن فرص بناء شراكات جديدة مع الشركات النفطية العالمية
كشف رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، عن رغبة المؤسسة الجادة في بناء علاقات شراكة جديدة وواعدة، بين الشركات المملوكة للمؤسسة ونظيراتها في العالم، تحقق مصالح عظيمة متبادلة للطرفين.
وأعلن سليمان، خلال كلمة ألقاها في مراسم إطلاق المرحلة الرابعة لجولة العطاء العام، اليوم الخميس في إسطنبول، بحضور جمع غفير من ممثلي ومندوبي الشركات النفطية في أسيا والشرق الأوسط وأوروبا؛ عن إتاحة فرص الاستثمار في قطاع النفط الليبي، والتي صارت متاحة اليوم أمام شركات الطاقة من مختلف دول العالم دون استثناء.
ولفت إلى أن شروط التعاقد تم وضعها بعناية تضمن توفير مناخ مناسب للاستثمار والمنفعة للطرفين، داعياً الشركات العالمية خوض غمار الاستثمار في مجال الاستكشاف والتنقيب في القطع المطروحة للعطاء، والعمل سوياً لتغطية الطلب المتزايد على النفط والغاز عالمياً.
وقدم فريق لجنة العطاء بالمؤسسة الوطنية للنفط المرافقين للسيد رئيس مجلس الإدارة، عرضاً تفصيلياً شارحاً لجولة العطاء العام، تضمن وصفاً فنياً كاملاً، فتح على إثرها باب الحوار والاستفسارات التي أجاب عليها الفريق بكل مهنية ودقة قدمت الصورة واضحة للجميع بما في ذلك الجوانب القانونية والتنظيمية والتقنية.
يشار إلى أن جولة العطاء العام كانت متوقفة منذ ما يزيد عن 17 عاما، شهدت خلالها ليبيا حالة من الركود في مجالات التنقيب والاستكشاف، ما ساهم في تناقص مستويات الإنتاج لعدم فتح أبار جديدة تدعم المخزون المستهلك خلال هذه السنوات ، وهو ما دفع بالمؤسسة الوطنية للنفط إلى السعي وفق استراتيجية دقيقة و ضوابط علمية عكف على إعدادها خبراء ومختصون ليبيون خلال سنوات؛ إلى إنقاذ قطاع النفط الليبي من تدنّي مستويات الإنتاج في وقت صار فيه التزايد على طلب الطاقات البديلة أمراً ملحوظاً، وواقعاً يشكل دافعاً قوياً، للإسراع في عمليات التنقيب والاستكشاف، واستغلال هذه الموارد في وقتها.
وتضع المؤسسة 22 قطعة جغرافية للعطاء العام أمام الشركات العالمية، للاستكشاف والتنقيب منها 11 قطعة بحرية فيما تقع الأخريات في مواقع متقاربة في الجنوب والوسط من ليبيا.