«التنمية المحلية»: تدريبات بمركز سقارة لرفع كفاءة العاملين بالمحليات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تابعت وزارة التنمية المحلية، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني في الأسبوع التدريبي الثاني والعشرين للخطة التدريبية بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، والذي يتضمن 5 دورات تدريبية بمركز سقارة يستفيد منها 157 متدرباً من جميع المحافظات.
دورة جديدة لتأهيل مديري مكاتب نواب المحافظينوتشمل الدورات التدريبية في الأسبوع الحالي، دورة جديدة لتأهيل مديري مكاتب نواب المحافظين بالتعاون مع مركز تدريب استدامة بكفر الشيخ، ودورة عن دليل المخططات التفصيلية والأحوزة العمرانية بالتعاون مع هيئة التخطيط العمراني والوكالة الألمانية GIZ، ودورة عن تحسين المنظومة البيئية واستغلال الموارد الطبيعية طبقاً لمواصفات الجودة البيئية 14 ألف «ISO» بالتعاون مع وحدة إدارة المخلفات الصلبة بالوزارة.
كما يتضمن البرنامج التدريبي الأسبوع الحالي، دورة عن تنمية الموارد والتحول الرقمي في ظل إدارة التغيير بالتعاون مع برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر بالوزارة، ودورة عن تنمية مهارات القيادات في مجال تطوير الإدارة المحلية.
رفع كفاءة العاملين وقيادات الإدارة المحليةوتهدف هذه الدورات التدريبية إلى رفع كفاءة العاملين وقيادات الإدارة المحلية على مختلف مستوياتها الإدارية، واكتسابهم للمهارات اللازمة، ورفع قدراتهم على إدارة التغيير ومواكبة التغيرات التكنولوجية الحديثة وأهم القضايا والتشريعات الجديدة التي طرأت على العمل المحلى، وتحقيق التكيف الفعال وتنفيذ المشروعات والمبادرات الهامة على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ادارة المخلفات الأحوزة العمرانية الادارة المحلية البرامج التدريبية التخطيط العمراني التنمية المحلية الخطة التدريبية العاملين بالوزارة المخلفات الصلبة الموارد الطبيعية التنمیة المحلیة بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: خطة متكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة وتحسين معدلات تشغيل المحطات
أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم، زيارة ميدانية إلى محطة التبين البخارية لتوليد الكهرباء قدرة 700 ميجاوات بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، والتى تمثل 7.8% من القدرات المركبة بشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء و6.8% من الطاقة المولدة.
تحسين وكفاءة تشغيل محطات التوليدوتابع «عصمت» قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد، وغرفة التحكم الرئيسية، وكذلك كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، واستعرض خطة العمل ومجريات التشغيل والإجراءات التي يجرى تنفيذها لمواجهة الأعطال وخروج الوحدات من الخدمة وخطة الطوارئ السابقة واللاحقة، لمنع العطل وكيفية التعامل معه من خلال خطوات مدونة ومحددة وملزمة لفرق العمل المعنية، وتطبيق خطة تغيير نمط التشغيل لترشيد استهلاك الوقود والالتزام بمعايير الجودة والأمن والسلامة وتلافي الملاحظات التي شملتها تقارير لجان المتابعة والمرور بالوزارة والشركة القابضة، وكذلك نتائج الأعمال خلال الشهور الماضية لتحسين وكفاءة التشغيل لمحطات التوليد.
إجمالي الطاقة المولدة ومعدلات الإنتاجوشملت الجولة مراجعة نمط التشغيل والصيانة وضرورة تطبيق برنامج للربط بين برامج الصيانة ومخازن قطع الغيار والمعدات آلياً، وإضافة برامج استباقية للحيلولة دون حدوث بعض الأعطال، وضرورة الحرص على وجود مخزون استراتيجي لقطع الغيار على مستوى شركات إنتاج الكهرباء، وكيفية التعامل مع الأعطال وتلافيها لتحسين معدلات اداء المحطة، خاصة التي ترتبط بخطط التشغيل وبرامج الصيانة التقليدية المستخدمة، والمقارنة بين إجمالي الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها وكميات الوقود المستلمة كمعيار مهم للأداء وجودة التشغيل، وتم تناول الموقف الفعلي وإجمالي الطاقة المولدة ومعدلات الإنتاج والحالة الفنية للمحطة.
التشغيل الآمن والمستقر للشبكة الموحدةوأكد «عصمت» أن هناك رؤية واضحة واستراتيجية عمل تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة، والارتقاء بمعدلات أداء وتشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد الفني، موضحا أن الزيارات والجولات الميدانية لمحطات توليد الكهرباء خلال الفترة الماضية كشفت عن ضرورة تغيير أنماط التشغيل والاهتمام بالصيانة، وإعادة النظر فى الآليات المتبعة فى البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية وتدريب العاملين.
أهمية برامج إعادة تأهيل وتدريب العاملينووجه وزير الكهرباء بضرورة التواجد الميداني للقيادات، والمتابعة الميدانية لكل الأعمال، خاصة التي تتعلق بالصيانة والتشغيل، وأهمية ذلك لتغيير مؤشرات الأداء الحالية والانعكاس على استقرار التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات من الكهرباء في كل المجالات في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة، موضحا أهمية برامج إعادة التأهيل والتدريب للعاملين في إطار تعظيم العوائد وحسن إدارة الموارد المتاحة، ومن بينها العنصر البشري لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء خطة العمل الحالية.