هل وصلت اسرائيل الى مكان السنوار؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ما ان يصيب تل ابيب فشل جديد، حتى تسارع آلتها الاعلامية للتوجه الى الداخل الاسرائيلي لتتحدث عن انجاز وشيك وهدف كبير سيتم تحقيقه ، فبعد النكسات التي اعلنت عنها مؤخرا سيما الخسائر في صفوف الجيش وحالة الانتحار الاخيرة، تحدثت مصادر عبرية في الاعلام الموالي للحكومة عن مكان رئيس حماس في غزة يحيى السنوار
ووفق ما ادعته صحيفة "يسرائيل هايوم" فان جيش الاحتلال الاسرائيلي بات يعرف موقع السنوار لكنه يتجنب مهاجمته مبررة لك بانه يحيط نفسه بالاسرى الاسرائيليين.
هذه الكذبة لم تنطلي على احد، فاسرائيل التي دأبت على قتل اسراها لا تهتم بحياة اخرين وهدفها الرئيس هو رأس السنوار
يشار الى ان قوات الاحتلال تحدثت في وقت سابق عن العثور على حذاء قائد حماس والمتهم الاول بالوقوف وراء هجمات 7 اكتوبر وتقول هيئة الإذاعة الإسرائيلية "مكان" أن الجيش "يداهم منشآت تحت الأرض في خان يونس"، وان الفرقة 98 تعمل على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية على المدينة، وتستكمل عمليات "بحث مكثفة عن فوهات أنفاق ومنشآت تحت الأرض".
وتسلم وسائل الاعلام الاسرائيلية ان السنوار بات في قبضة جيش الاحتلال، وانه يفاوض للخروج متحصنا بما ادعته بالدروع البشرية من الاسرى وانه سيفاوض للخروج الى اي دولة تستقبله ، او القبض عليه واستسلامه بعد تطويقه "في خان يونس" مسقط رأسه
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تركيا تدين قرار اسرائيل منع دخول المساعدات لقطاع غزة
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا أدانت خلاله قرار الجانب الاسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وذكرت الخارجية التركية في بيان أن منع الحكومة الاسرائيلية دخول الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين بقطاع غزة هو انتهاك صريح للقانون الدولي.
وأكدت الخارجية التركية أن هذه الخطوة التي تهدف لمعاقبة الشعب الاسرائيلي بشكل جماعي يهدد الجهود الرامية لإدامة وقف إطلاق النار في غزة.
وكان مكتب رئاسة الوزراء الاسرائيلية قد أعلن أن بنيامين نتنياهو قرر وقف دخول شتى أشكال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأرجع الجانب الاسرائيلي القرار إلى إنتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار اعتبارا من الأول من مارس/ آذار الجاري ورفض حماس لمقترح مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمواصلة اللقاءات التي قبلتها اسرائيل.
من جانبها، استنكرت حركة حماس القرار الاسرائيلي واصفة إياه بجريمة الحرب، والانقلاب الصريح على اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان ينبغي انطلاق مباحثات المرحلة الثانية في الثالث من فبراير/ شباط، بموجب بنود الاتفاق الموقع بالفعل، غير أن رئيس الرزوراء بنيامين نتنياهو عرقل انطلاق المباحثات.
Tags: الخارجية التركيةبنيامين نتنياهوتوقف تدفق المساعدات الإنسانية بقطاع غزةحركة حماسستيف ويتكوفوقف إطلاق النار في قطاع غزة